مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن روح النوبختي»
←مقامه العلمي وكراماته
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٠٠: | سطر ١٠٠: | ||
كان الشلمغاني من علماء الشيعة في بغداد ومن المقربين من الحسين بن روح، وبعد تعيين ابن روح نائب عن الإمام قدمه كوكيل عنه في إدارة أمور الشيعة، لدرجة أنّه في زمن أختفاء الحسين بن روح كان سفيراً بينه وبين الناس وتخرج توقيعات الإمام{{ع}} بواسطة الحسين بن روح عن طريقه.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 303 ــ 304.</ref> لكنه في أيام حبس الحسين بن روح أساء أستخدام منصبه فقدم نفسه على أنه الباب للإمام بدل ابن روح، وبعدها أرتد وأنحرف عقائدياً، ولما ظهر انحرافه أبلغ الحسين بن روح وهو في السجن الشيعة بذلك، ونهى عن مخالطته، وصدر في سنة 312 هـ توقيع عن الإمام المهدي{{ع}} يلعنه فيه.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 410 ــ 411.</ref> | كان الشلمغاني من علماء الشيعة في بغداد ومن المقربين من الحسين بن روح، وبعد تعيين ابن روح نائب عن الإمام قدمه كوكيل عنه في إدارة أمور الشيعة، لدرجة أنّه في زمن أختفاء الحسين بن روح كان سفيراً بينه وبين الناس وتخرج توقيعات الإمام{{ع}} بواسطة الحسين بن روح عن طريقه.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 303 ــ 304.</ref> لكنه في أيام حبس الحسين بن روح أساء أستخدام منصبه فقدم نفسه على أنه الباب للإمام بدل ابن روح، وبعدها أرتد وأنحرف عقائدياً، ولما ظهر انحرافه أبلغ الحسين بن روح وهو في السجن الشيعة بذلك، ونهى عن مخالطته، وصدر في سنة 312 هـ توقيع عن الإمام المهدي{{ع}} يلعنه فيه.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 410 ــ 411.</ref> | ||
==مقامه العلمي وكراماته== | ==مقامه العلمي وكراماته== | ||
كتب الحسين بن روح كتاباً في الفقه اسمه التأديب، وأرسله إلى [[حوزة قم]] وكتب إلى [[الفقهاء]] بها وقال لهم انظروا في هذا الكتاب وانظروا فيه شيء يخالفكم، فكتبوا إليه أنَّه كله صحيح وما فيه شيء يخالف إلا في مورد واحد. | كتب الحسين بن روح كتاباً في الفقه اسمه التأديب، وأرسله إلى [[حوزة قم]] وكتب إلى [[الفقهاء]] بها وقال لهم انظروا في هذا الكتاب وانظروا فيه شيء يخالفكم، فكتبوا إليه أنَّه كله صحيح وما فيه شيء يخالف إلا في مورد واحد. |