مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن روح النوبختي»
ط
←مكانته في الدولة
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٨٠: | سطر ٨٠: | ||
===مكانته في الدولة=== | ===مكانته في الدولة=== | ||
كان الحسين بن روح في عهد محمد بن عثمان صاحب نفوذ في البلاط العباسي، وكانت تصل إليه المساعدات المالية من قبل المسؤولين في الدولة.<ref>غفار زاده، زندگانی نواب خاص امام زمان، ص 237.</ref> كان له التأثير في [[الدولة العباسية]] ويحظى باحترامهم بعد توليه النيابة في زمن [[المقتدر بالله]]؛ وسبب هذه المكانة يرجع إلى تأثير [[آل نوبخت|عائلة النوبخت]] في البلاط العباسي، ومن جهة أخرى وزارة أبي الحسن علي بن محمد من [[آل فرات]] الذين كانوا من أنصار [[الشيعة]].<ref>حسين، التاريخ السياسي لغيبة الامام الثاني عشر، ص 198؛ جعفريان، حياة فكري وسياسي ائمة، ص 583.</ref> حسب ما نُقل عن أم كلثوم بنت محمد بن عثمان، أنَّ الأموال كانت تصل إلى الحسين بن روح من آل الفرات.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 372.</ref> والسبب الآخر لمكانته في الدولة العباسية هو مواقفه الحذرة والنأي بنفسه عن الثورات التي حصلت في عصره، مثل [[القرامطة]].<ref>عظيم زاده الطهراني، علل دستگیری حسین بن روح نوبختی.</ref> | كان الحسين بن روح في عهد محمد بن عثمان صاحب نفوذ في البلاط العباسي، وكانت تصل إليه المساعدات المالية من قبل المسؤولين في الدولة.<ref>غفار زاده، زندگانی نواب خاص امام زمان، ص 237.</ref> كان له التأثير في [[الدولة العباسية]] ويحظى باحترامهم بعد توليه النيابة في زمن [[المقتدر بالله]]؛ وسبب هذه المكانة يرجع إلى تأثير [[آل نوبخت|عائلة النوبخت]] في البلاط العباسي، ومن جهة أخرى وزارة أبي الحسن علي بن محمد من [[آل فرات]] الذين كانوا من أنصار [[الشيعة]].<ref>حسين، التاريخ السياسي لغيبة الامام الثاني عشر، ص 198؛ جعفريان، حياة فكري وسياسي ائمة، ص 583.</ref> حسب ما نُقل عن أم كلثوم بنت محمد بن عثمان، أنَّ الأموال كانت تصل إلى الحسين بن روح من آل الفرات.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 372.</ref> والسبب الآخر لمكانته في الدولة العباسية هو مواقفه الحذرة والنأي بنفسه عن الثورات التي حصلت في عصره، مثل [[القرامطة]].<ref>عظيم زاده الطهراني، علل دستگیری حسین بن روح نوبختی.</ref> | ||
لكن مع وصول حامد بن العباس إلى الوزارة أيد المخالفين للشيعة، فسبب هذا الأمر المشاكل للحسين بن الروح.<ref>جعفريان، حياة فكري وسياسي ائمة، ص 583.</ref> | |||
===الأختفاء=== | ===الأختفاء=== |