انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد باقر الصدر»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٨١: سطر ١٨١:
بعد وصول [[عبد الكريم قاسم]] إلى حكم [[العراق]] بعد انقلاب عام 1958م توسعت نفوذ الشيوعيين في [[العراق]]. وكان من المعلوم أنهم أصحاب فكر إلحادي؛ فلذلك كان على العلماء أن يتصدوا لهذا المد من خلال برامج اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية تنافس هذا المد وهذا الفكر، وعلى هذا قام مجموعة من العلماء في [[النجف الأشرف]] بتأسيس [[جماعة العلماء]]، ، والمؤسسين لهذه الجمعية هم: [[الشيخ مرتضى آل ياسين]] ، و[[الشيخ محمد رضا آل ياسين]] ، و[[ محمد رضا المظفر|الشيخ محمد رضا المظفر]] ، و[[محمد مهدي الحكيم|الشهيد السيد مهدي الحكيم]] (ابن [[السيد محسن الحكيم]]).
بعد وصول [[عبد الكريم قاسم]] إلى حكم [[العراق]] بعد انقلاب عام 1958م توسعت نفوذ الشيوعيين في [[العراق]]. وكان من المعلوم أنهم أصحاب فكر إلحادي؛ فلذلك كان على العلماء أن يتصدوا لهذا المد من خلال برامج اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية تنافس هذا المد وهذا الفكر، وعلى هذا قام مجموعة من العلماء في [[النجف الأشرف]] بتأسيس [[جماعة العلماء]]، ، والمؤسسين لهذه الجمعية هم: [[الشيخ مرتضى آل ياسين]] ، و[[الشيخ محمد رضا آل ياسين]] ، و[[ محمد رضا المظفر|الشيخ محمد رضا المظفر]] ، و[[محمد مهدي الحكيم|الشهيد السيد مهدي الحكيم]] (ابن [[السيد محسن الحكيم]]).


لم يكن [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] عضواً رسمياً في [[جماعة العلماء]] في بداية تأسيسها ؛ وذلك لصغر سنه، ولكنه كان يعمل معهم، وهو الذي كتب البيان الأول للجماعة. وكانت [[مجلة الأضواء]] التي أسست في سنة 1961م صوت الجماعة المعبر عن آرائها وأفكارها. وقد كتب [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] افتتاحية المجلة في الأعداد الخمسة الأولى من صدورها تحت عنوان (رسالتنا). وكذلك كانت أخته [[ بنت الهدى|السيدة بنت الهدى]] تنشر مقالاتها في هذه المجلة.<ref>السيد محمد مهدي الحكيم، التحرك الإسلامي في العراق، ص:21</ref>
لم يكن [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] عضواً رسمياً في [[جماعة العلماء]] في بداية تأسيسها ؛ وذلك لصغر سنه، ولكنه كان يعمل معهم، وهو الذي كتب البيان الأول للجماعة. وكانت [[مجلة الأضواء]] التي أسست في سنة 1961م صوت الجماعة المعبر عن آرائها وأفكارها. وقد كتب [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] افتتاحية المجلة في الأعداد الخمسة الأولى من صدورها تحت عنوان (رسالتنا). وكذلك كانت أخته [[ بنت الهدى|السيدة بنت الهدى]] تنشر مقالاتها في هذه المجلة.<ref>السيد محمد مهدي الحكيم، التحرك الإسلامي في العراق، ص 21.</ref>


وفي الوقت نفسه وبتوجيه من [[السيد محسن الحكيم]] ألفّ [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] كتاب [[فلسفتنا (كتاب)|فلسفتنا]].<ref>السيد محمد مهدي الحكيم، التحرك الإسلامي في العراق،ص:60</ref> وقد نظم هذا الكتاب في قسمين:
وفي الوقت نفسه وبتوجيه من [[السيد محسن الحكيم]] ألفّ [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] كتاب [[فلسفتنا (كتاب)|فلسفتنا]].<ref>السيد محمد مهدي الحكيم، التحرك الإسلامي في العراق، ص 60.</ref> وقد نظم هذا الكتاب في قسمين:
*القسم الأول:بيان نظرية المعرفة من وجهة نظر الفلسفة المعاصرة مقارنة مع الفلسفة الإسلامية.
*القسم الأول:بيان نظرية المعرفة من وجهة نظر الفلسفة المعاصرة مقارنة مع الفلسفة الإسلامية.
*القسم الثاني:بيان الرؤية الكونية للعقيدة الإسلامية، ونقد عقائد المادية.
*القسم الثاني:بيان الرؤية الكونية للعقيدة الإسلامية، ونقد عقائد المادية.
مستخدم مجهول