انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خديجة الكبرى عليها السلام»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
لا ملخص تعديل
imported>Ali110110
لا ملخص تعديل
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
وقفت{{عليها السلام}} إلى جانب [[النبي محمد|النبي]] (ص) مساعدةً ومعاضدةً حتى أنفقت ثروتها الطائلة في نجاح الرسالة وتحقيق الأهداف التي كان يرومها (ص)، وكان [[رسول الله]]{{صل}} شديد الحب لها ولم يفتأ يذكرها ويثني عليها، وكان (ص) يردّ على من كانت تقول له إنّ الله أبدلك بخير منها: «لا واللّه ما أبدلني [[اللّه]] خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناسُ، وصدّقتني وكذّبني الناسُ وواستني في مالها اذ حرمني الناسُ ورزقني اللّه منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء».
وقفت{{عليها السلام}} إلى جانب [[النبي محمد|النبي]] (ص) مساعدةً ومعاضدةً حتى أنفقت ثروتها الطائلة في نجاح الرسالة وتحقيق الأهداف التي كان يرومها (ص)، وكان [[رسول الله]]{{صل}} شديد الحب لها ولم يفتأ يذكرها ويثني عليها، وكان (ص) يردّ على من كانت تقول له إنّ الله أبدلك بخير منها: «لا واللّه ما أبدلني [[اللّه]] خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناسُ، وصدّقتني وكذّبني الناسُ وواستني في مالها اذ حرمني الناسُ ورزقني اللّه منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء».


توفيت (ع) في [[مكة]] قبل [[الهجرة]] بثلاث سنين عن سن ناهز الخامسة والستين على القول المشهور، فكانت وفاتها أحزنت رسول اللّه (ع) ودفعته إلى أن يسمّي ذلك العام الذي توفي فيه ناصراه وحامياه (زوجته خديجة وعمّه [[أبو طالب]]) ب[[عام الحزن]]، وأن ينزل{{صل}} عند دفنها في حفرتها، ويدخلها [[القبر]] بيده، في [[الحجون]]، وكان قد [[التكفين|كفّنها]] برداء له ثم برداء من [[الجنة]].
توفيت (ع) في [[مكة]] قبل [[الهجرة]] بثلاث سنين عن سن ناهز الخامسة والستين على القول المشهور، فكانت وفاتها أحزنت رسول اللّه (ص) ودفعته إلى أن يسمّي ذلك العام الذي توفي فيه ناصراه وحامياه (زوجته خديجة وعمّه [[أبو طالب]]) ب[[عام الحزن]]، وأن ينزل{{صل}} عند دفنها في حفرتها، ويدخلها [[القبر]] بيده، في [[الحجون]]، وكان قد [[التكفين|كفّنها]] برداء له ثم برداء من [[الجنة]].


==النسب والنشأة==
==النسب والنشأة==
مستخدم مجهول