مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المختار الثقفي»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 ط (ترقيم) |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١١١: | سطر ١١١: | ||
خاض [[المختار]] خلال ثمانية عشر شهراً مواجهة عنيفة مع [[المروانيين]] في [[الشام]] و[[الزبيريين]] في [[الحجاز]] ووجهاء [[الكوفة]] حتى قتل في [[14 رمضان]] [[سنة 67 هـ]] وله من العمر 67 سنة.<ref>ابن الجوزي، المنتظم، ج 6، ص 68؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 347؛ البسوي، المعرفة والتاريخ، ج 3، ص 330.</ref> وقد أمر [[مصعب بن الزبير]] بقطع رأس المختار ونصبه على جدار [[مسجد الكوفة]] حتى ظهر [[الحجاج بن يوسف]] فأمر بإنزاله ودفنه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 275.</ref> | خاض [[المختار]] خلال ثمانية عشر شهراً مواجهة عنيفة مع [[المروانيين]] في [[الشام]] و[[الزبيريين]] في [[الحجاز]] ووجهاء [[الكوفة]] حتى قتل في [[14 رمضان]] [[سنة 67 هـ]] وله من العمر 67 سنة.<ref>ابن الجوزي، المنتظم، ج 6، ص 68؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 347؛ البسوي، المعرفة والتاريخ، ج 3، ص 330.</ref> وقد أمر [[مصعب بن الزبير]] بقطع رأس المختار ونصبه على جدار [[مسجد الكوفة]] حتى ظهر [[الحجاج بن يوسف]] فأمر بإنزاله ودفنه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 275.</ref> | ||
وأمر مصعب بكفّ المختار فقطعت وسمرت بمسمار إلى جانب | وأمر مصعب بكفّ المختار فقطعت وسمرت بمسمار إلى جانب المسجد، فبقيت حتى قدم الحجّاج فنظر إليها وسأل عنها فقيل: هذه كفّ المختار، فأمر بنزعها.<ref>البسوي، المعرفة والتاريخ، ج 3، ص 330.</ref> | ||
وكان المختار قد أراد أصحابه على أن يخرجوا- من القصر- إلى مصعب وأصحابه فيقاتلوا حتى يقتلوا، فأبوا عليه ذلك فقال لهم: إنّي خارج إليهم فمقاتلهم حتى أقتل، ولو قتلوني لم تزدادوا إلا ذلاً وضعفاً، ويستنزلونكم على حكمهم، فإذا نزلتم على حكمهم، دفع كلّ رجل منكم إلى رجل منهم ممّن قتلتم أباه وقريبه، فيقتلونكم. ولما قُتل المختار، وبقي من بقي من أصحابه في القصر- وكانوا ستة آلاف- في حصارهم، قال لهم [[بجير بن عبد الله المسلي]]: قد كان صاحبكم أشار عليكم بالرأي لو قبلتموه، يا قوم! إنّكم إن نزلتم على حكم القوم ذبحتم كما تذبح الغنم، فاخرجوا بأسيافكم فقاتلوا حتى تموتوا كراماً! | وكان المختار قد أراد أصحابه على أن يخرجوا- من القصر- إلى مصعب وأصحابه فيقاتلوا حتى يقتلوا، فأبوا عليه ذلك فقال لهم: إنّي خارج إليهم فمقاتلهم حتى أقتل، ولو قتلوني لم تزدادوا إلا ذلاً وضعفاً، ويستنزلونكم على حكمهم، فإذا نزلتم على حكمهم، دفع كلّ رجل منكم إلى رجل منهم ممّن قتلتم أباه وقريبه، فيقتلونكم. ولما قُتل المختار، وبقي من بقي من أصحابه في القصر- وكانوا ستة آلاف- في حصارهم، قال لهم [[بجير بن عبد الله المسلي]]: قد كان صاحبكم أشار عليكم بالرأي لو قبلتموه، يا قوم! إنّكم إن نزلتم على حكم القوم ذبحتم كما تذبح الغنم، فاخرجوا بأسيافكم فقاتلوا حتى تموتوا كراماً! |