انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المختار الثقفي»

imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Alkazale
سطر ١٢٤: سطر ١٢٤:


==المختار وثورة التوابين==
==المختار وثورة التوابين==
لم يشترك المختار في [[ثورة التوابين]] وذلك لمعرفته بعدم توفر الثورة على مقومات النجاح من جهة وكان يرى [[سليمان بن صرد الخزاعي]] ليس ضليعا بفنون الحرب وإنه ليس له بصر بالقتال،<ref>ابن الجوزي، المنتظم، ج ‏6، ص 29.</ref> وكان لعدم مشاركة المختار في [[ثورة التوابين]] الأثر الكبير في انسحاب 4 آلاف مقاتل من بين 16 ألف مقاتل بايعوه وذلك لما ذكره المختار من عدم خبرته بفنون القتال.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج‏ 4، ص 452.</ref>
لم يشترك المختار في [[ثورة التوابين]] وذلك لمعرفته بعدم توفر الثورة على مقومات النجاح من جهة وكان يرى [[سليمان بن صرد الخزاعي]] ليس ضليعاً بفنون الحرب وإنه ليس له بصر بالقتال،<ref>ابن الجوزي، المنتظم، ج ‏6، ص 29.</ref> وكان لعدم مشاركة المختار في [[ثورة التوابين]] الأثر الكبير في انسحاب 4 آلاف مقاتل من بين 16 ألف مقاتل بايعوه وذلك لما ذكره المختار من عدم خبرته بفنون القتال.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج‏ 4، ص 452.</ref>


ولما ثار [[التوابون]] كان المختار سجيناً، فأرسل المختار إليهم بعد فشل ثورتهم قائلاً: أمّا بعد فمرحباً بالعصبة الذين عظّم [[الله]] لهم الأجر حين انصرفوا ورضي فعلهم حين قتلوا‏... ثم توعد المختار بالأخذ بثأرهم. وكان سراة [[التوابين]] قد عزموا على إنقاذ المختار من السجن إلا أنّه حذرهم من ذلك وأخبرهم بأنّه سيخرج قريباً،<ref>السيد البراقي، تاريخ الكوفة، ص 245.</ref> وقد خرج فعلاً بوساطة من قبل [[عبد الله بن عمر]]. <ref>الثقفي، الغارات، ج 2، ص 799.</ref>
ولما ثار [[التوابون]] كان المختار سجيناً، فأرسل المختار إليهم بعد فشل ثورتهم قائلاً: أمّا بعد فمرحباً بالعصبة الذين عظّم [[الله]] لهم الأجر حين انصرفوا ورضي فعلهم حين قتلوا‏... ثم توعد المختار بالأخذ بثأرهم. وكان سراة [[التوابين]] قد عزموا على إنقاذ المختار من السجن إلا أنّه حذرهم من ذلك وأخبرهم بأنّه سيخرج قريباً،<ref>السيد البراقي، تاريخ الكوفة، ص 245.</ref> وقد خرج فعلاً بوساطة من قبل [[عبد الله بن عمر]]. <ref>الثقفي، الغارات، ج 2، ص 799.</ref>
مستخدم مجهول