انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعاد»

أُضيف ٤٥ بايت ،  ١٣ أغسطس ٢٠١٧
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٨٤: سطر ١٨٤:
=== الشبهة في مجال علم الفاعل ===
=== الشبهة في مجال علم الفاعل ===
الشبهة الأخرى هي ما يقال: إنّه إذا أراد [[الله]] إحياء الناس، ومجازاة أعمالهم ثواباً أو عقاباً فيلزم من جانب أن يميّز بين الأبدان التي لا تعدّ ولا تحصى، ليعيد كل روح إلى بدنها، ومن جانب آخر، لابد من أن يتذكر جميع الأعمال الحسنة والسيئة، ليجازي كلا منها بما تستحقه من الثواب أو العقاب، ولكن كيف يمكن التمييز والتعرف على الأبدان التي تحوّلت إلى تراب، واختلطت ذراتها وأجزاؤها؟ وكيف يمكنه أن يضبط ويتذكر أعمال البشر كلّها خلال الآلاف بل الملايين من السنين ليحاسبها؟
الشبهة الأخرى هي ما يقال: إنّه إذا أراد [[الله]] إحياء الناس، ومجازاة أعمالهم ثواباً أو عقاباً فيلزم من جانب أن يميّز بين الأبدان التي لا تعدّ ولا تحصى، ليعيد كل روح إلى بدنها، ومن جانب آخر، لابد من أن يتذكر جميع الأعمال الحسنة والسيئة، ليجازي كلا منها بما تستحقه من الثواب أو العقاب، ولكن كيف يمكن التمييز والتعرف على الأبدان التي تحوّلت إلى تراب، واختلطت ذراتها وأجزاؤها؟ وكيف يمكنه أن يضبط ويتذكر أعمال البشر كلّها خلال الآلاف بل الملايين من السنين ليحاسبها؟
وهذه الشبهة طرحها أولئك الذين يجهلون العلم الإلهي غير المتناهي، حيث قاسوا العلم الإلهي بعلومهم الناقصة والمحدودة، غافلين عن أن العلم الإلهي ليس له حدود، وله إحاطة بكل شيء، ولا ينسى الله تعالى أي شيء. <ref>مصباح يزدي، ص380 </ref>
وهذه الشبهة طرحها أولئك الذين يجهلون العلم الإلهي غير المتناهي، حيث قاسوا العلم الإلهي بعلومهم الناقصة والمحدودة، غافلين عن أن العلم الإلهي ليس له حدود، وله إحاطة بكل شيء، ولا ينسى الله تعالى أي شيء. <ref>اليزدي، دروس في العقيدة ص 380.</ref>
وينقل [[القرآن الكريم]] في [[سورة طه]] 51- 52 عن فرعون قوله ل[[النبي موسى|موسى]] {{عليه السلام}}: ﴿قالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى﴾ فقال موسى {{عليه السلام}}: ﴿عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى﴾
وينقل [[القرآن الكريم]] في [[سورة طه]] 51- 52 عن فرعون قوله ل[[النبي موسى|موسى]] {{عليه السلام}}: {{قرآن|قالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى}} فقال موسى {{عليه السلام}}: {{قرآن|عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى}}.
وقد ذكر في سورة أخرى الجواب عن الشبهتين الأخيرتين: ﴿قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ.<ref>سورة يس(79)</ref>
وقد ذكر في سورة أخرى الجواب عن الشبهتين الأخيرتين: {{قرآن|قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ}}.<ref>سورة يس(79)</ref>


== بحوث ذات صلة ==
== بحوث ذات صلة ==
مستخدم مجهول