انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد حسين الطباطبائي»

imported>Khaled
imported>Khaled
سطر ٧٥: سطر ٧٥:
في الفترة التي عاش فيها العلامة الطباطبائي في قم المقدسة كان يعقد حلقات بحث علمية وفلسفية في طهران، يحضرها كبار الشخصيات العلمية كـ"هانري كربن" و[[السيد حسن نصر]]: و"داريوش شايجان" و.... وكان قطب المناظرات والحوارات تلك هو السيد الطباطبائي نفسه وقد تمحورت الأبحاث حول القضايا الفلسفية والعرفان والأديان والأسلام.
في الفترة التي عاش فيها العلامة الطباطبائي في قم المقدسة كان يعقد حلقات بحث علمية وفلسفية في طهران، يحضرها كبار الشخصيات العلمية كـ"هانري كربن" و[[السيد حسن نصر]]: و"داريوش شايجان" و.... وكان قطب المناظرات والحوارات تلك هو السيد الطباطبائي نفسه وقد تمحورت الأبحاث حول القضايا الفلسفية والعرفان والأديان والأسلام.
تعرف العلامة خلال تلك السفرات على الكثير من عشاق الحكمة والمعارف الإسلامية والتقى أحيانا أخرى بعدد من المخالفين للدين والفلسفة وخاض معهم غمار البحث والحوار.
تعرف العلامة خلال تلك السفرات على الكثير من عشاق الحكمة والمعارف الإسلامية والتقى أحيانا أخرى بعدد من المخالفين للدين والفلسفة وخاض معهم غمار البحث والحوار.
وقد تمحور البحث في بعض تلك الحلقات على تفسير العرفان الشرقي بمحورية الأوبنشاد والغاتا (Gathas). وقد تصدى السيد داريوش شايجان لترجمة تلك المحاضر إلى اللغة الفارسية مع إضافات توضيحية جديدة سجلها العلامة الطباطبائي نفسه.
وقد تمحور البحث في بعض تلك الحلقات على تفسير العرفان الشرقي بمحورية الأوبنشاد والغاتا (Gathas). وقد تصدى السيد [[داريوش شايجان]] لترجمة تلك المحاضر إلى اللغة الفارسية مع إضافات توضيحية جديدة سجلها العلامة الطباطبائي نفسه.
ومن الجدير بالذكر أنّ لقاءاته مع الأستاذ "هانري كربن" استمرت لمدة عشرين عاماً ما بين (1378- 1399 هـ) في كل خريف <ref>حسیني الطهراني، مهر تابان، ص 76. </ref> ، يحضرها جمع من الفضلاء والعلماء، تطرح فيها المسائل الدينية والفلسفية، فكانت لها نتائجها المثمرة.
ومن الجدير بالذكر أنّ لقاءاته مع الأستاذ "هانري كربن" استمرت لمدة عشرين عاماً ما بين (1378- 1399 هـ) في كل خريف <ref>حسیني الطهراني، مهر تابان، ص 76. </ref> ، يحضرها جمع من الفضلاء والعلماء، تطرح فيها المسائل الدينية والفلسفية، فكانت لها نتائجها المثمرة.
وقد وصفها السيد حسين نصر بقوله: أنّ تلك اللقاءات والمباحثات لم يكن لها نظير في العالم الإسلامي من ناحيتي الشمولية والأفق الواسع، منذ القرون الوسطى حين كان التلاقح الفكري بين المسلمين والمسيحيين قائما آنذاك.<ref>حسیني الطهراني، مهر تابان، ص 41.</ref>
وقد وصفها السيد حسين نصر بقوله: أنّ تلك اللقاءات والمباحثات لم يكن لها نظير في العالم الإسلامي من ناحيتي الشمولية والأفق الواسع، منذ القرون الوسطى حين كان التلاقح الفكري بين المسلمين والمسيحيين قائما آنذاك.<ref>حسیني الطهراني، مهر تابان، ص 41.</ref>
مستخدم مجهول