مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسعد بن زرارة»
ط
←نشر الرسالة في المدينة
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
== نشر الرسالة في المدينة == | == نشر الرسالة في المدينة == | ||
كان أسعد من المؤمنين بالرسالة والمدافعين عنها والداعين إليها بلسانه وبكل ما أوتي من قوّة حتى قيل أنّه أقدم على تحطيم الأصنام في | كان أسعد من المؤمنين بالرسالة والمدافعين عنها والداعين إليها بلسانه وبكل ما أوتي من قوّة حتى قيل أنّه أقدم على تحطيم الأصنام في المدينة،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج 3 ، صص 609 - 610 </ref> وروي عن '''أمّ خارجة بن [[زيد بن ثابت]]''' تقول: أخبرتني '''النوار''' أمّ زيد بن ثابت أنّها رأت أسعد بن زرارة قبل أن يقدم رسول الله {{صل}} المدينة يصلي بالناس الصلوات الخمسة ويجمع بهم في مسجد بناه في مربد '''سهل وسهيل''' ابني '''رافع بن أبي عمرو''' بن عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. وقال '''محمد بن عمر''': إنّما كان '''مصعب بن عمير''' يصلي بهم في ذلك المسجد ويجمع بهم الجمعات بأمر رسول الله {{صل}} فلما خرج إلى النبي {{صل}} ليهاجر معه صلى بهم أسعد بن زرارة،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2 ، ص 435.؛ السهيلي، روض الأنف، ج 4، صص 100 ـ 101.؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 10 ، ص 431.</ref> ومن هنا نرى اختلاف كلمة المؤرخين وأصحاب السيرة في قضية نشر سعد للرسالة وتصديه لإمامة الجماعة؛ فقد جاء في رواية '''ابن أسحاق''' أن النبي {{صل}} قد بعث بعد العقبة الأولى مصعب بن عمير – وبطلب من المسلمين- إلى المدينة ليعلمهم [[القرآن]] و[[الأحكام الفقهية|الأحكام]]، <ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2 ، ص 76.</ref> وبعد أن أنجز المهمة عاد مع [[الأنصار]] في بيعة العقبة الثانية،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2 ، ص 81 .</ref> وقيل إنّما رجع مصعب بعد العقبة الثانية.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، القاهرة، ج 4 ، ص 1473.</ref> فيما ذهب '''الواقدي''' إلى القول بأن الرسول {{صل}} أوكل تعليم القرآن إلى مصعب بن عمير وإمامة الصلاة لأسعد بن زرارة،<ref>البلاذري، أنساب الاشراف، ج 1، صص 239 ، 243 ، 266.؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2 ، ص 357.</ref> وقد نزل مصعب بن عمير على أسعد بن زرارة في داره فكان يقرئهم القرآن هناك. <ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2 ، ص 76.؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2 ، ص 359.</ref> | ||
ومن هنا نرى اختلاف كلمة المؤرخين وأصحاب السيرة في قضية نشر سعد للرسالة وتصديه لإمامة الجماعة؛ فقد جاء في رواية '''ابن أسحاق''' أن النبي {{صل}} قد بعث بعد العقبة الأولى مصعب بن عمير – وبطلب من المسلمين- إلى المدينة ليعلمهم [[القرآن]] و[[الأحكام الفقهية|الأحكام]] <ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2 ، ص 76 </ref> وبعد أن أنجز المهمة عاد مع [[الأنصار]] في بيعة العقبة | |||
== وفاته == | == وفاته == |