مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسعد بن زرارة»
←أوّل مسلمي المدينة المنورة
imported>Yaqoob لا ملخص تعديل |
imported>Yaqoob |
||
سطر ٨٣: | سطر ٨٣: | ||
== أوّل مسلمي المدينة المنورة == | == أوّل مسلمي المدينة المنورة == | ||
أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار ويكنى أبا أمامة وأمّه سعاد، ويقال الفريعة بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر. روى ابن سعد في الطبقات، عن عمارة بن غزية قال: أسعد بن زرارة أوّل من أسلم ثم لقيه الستة النفر هو سادسهم. <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج 3 ، ص 608 ؛ خليفة، الطبقات، ص 90 - 91 و ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2 ، ص 429 ؛ الهاشمي البغدادي، المحبر، ص 269 . </ref> وكان من الموحدين في العصر الجاهلي.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار الكتب العلمية، ج 1، ص 169 ؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج 3 ، ص 203 . </ref> | أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار ويكنى أبا أمامة وأمّه سعاد، ويقال الفريعة بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر. روى ابن سعد في الطبقات، عن عمارة بن غزية قال: أسعد بن زرارة أوّل من أسلم ثم لقيه الستة النفر هو سادسهم. <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج 3 ، ص 608 ؛ خليفة، الطبقات، ص 90 - 91 و ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2 ، ص 429 ؛ الهاشمي البغدادي، المحبر، ص 269 . </ref> وكان من الموحدين في العصر الجاهلي.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار الكتب العلمية، ج 1، ص 169 ؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج 3 ، ص 203 . </ref> | ||
=== التعرّف على النبي الأكرم | === التعرّف على النبي الأكرم === | ||
ذكرت مصادر التاريخ والسيرة قصة لقائه مع النبي {{صل}} باختلاف، تعود جميعها إلى لقاء اليثربيين مع النبي أثناء بيعة العقبة. | ذكرت مصادر التاريخ والسيرة قصة لقائه مع النبي {{صل}} باختلاف، تعود جميعها إلى لقاء اليثربيين مع النبي أثناء بيعة العقبة. | ||
روى ابن سعد قائلا: لما بلغ النزاع بين [[الأوس]] و[[الخزرج]] ذروته خرج '''سعد بن زرارة''' و'''ذكوان بن عبد قيس''' إلى [[مكة]] يتنافران إلى '''عتبة بن ربيعة''' فسمعا برسول الله {{صل}} فأتياه فعرض عليهما [[الإسلام]] وقرأ عليهما [[القرآن]] فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ورجعا إلى [[المدينة]] فكانا أوّل من قدم بالإسلام المدينة، ثم لقيه الستة النفر هو – يعني اسعد بن زرارة- سادسهم فكانت أوّل سنة والثانية لقيه بالعقبة الإثنا عشر رجلا من الأنصار <ref> انظر: الطبري، تاريخ الطبري، ج 2 ، ص 354 - 355 </ref> فبايعوه والسنة الثالثة لقيه السبعون من الأنصار فبايعوه ليلة العقبة. <ref>راجع:: ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج 1 ، ص 218 ، قس: ج 1 ، ص 219 </ref> | روى ابن سعد قائلا: لما بلغ النزاع بين [[الأوس]] و[[الخزرج]] ذروته خرج '''سعد بن زرارة''' و'''ذكوان بن عبد قيس''' إلى [[مكة]] يتنافران إلى '''عتبة بن ربيعة''' فسمعا برسول الله {{صل}} فأتياه فعرض عليهما [[الإسلام]] وقرأ عليهما [[القرآن]] فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ورجعا إلى [[المدينة]] فكانا أوّل من قدم بالإسلام المدينة، ثم لقيه الستة النفر هو – يعني اسعد بن زرارة- سادسهم فكانت أوّل سنة والثانية لقيه بالعقبة الإثنا عشر رجلا من الأنصار <ref> انظر: الطبري، تاريخ الطبري، ج 2 ، ص 354 - 355 </ref> فبايعوه والسنة الثالثة لقيه السبعون من الأنصار فبايعوه ليلة العقبة. <ref>راجع:: ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج 1 ، ص 218 ، قس: ج 1 ، ص 219 </ref> |