انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فطرس»

أُزيل ١ بايت ،  ١٠ يوليو ٢٠٢٠
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٧: سطر ٤٧:
'''والجواب عن هذا''':  لا ريب عندنا نحن الامامية في عصمة الملائكة لقوله تعالى يصف الملائكة: {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} <ref>سورة التحريم، الآية 6.</ref> لا ان ما صدر عن فطرس الملَك لم يكن سوى الإبطاء عن امتثال الأمر الإلهي بحسب المقدار الثابت من الروايات، والإبطاء ليس معصية حتى منافياً للعصمة، نعم الإبطاء في مقام الامتثال منافٍ لما هو الأولى، فكان ينبغي لفطرس المسارعة في الامتثال.
'''والجواب عن هذا''':  لا ريب عندنا نحن الامامية في عصمة الملائكة لقوله تعالى يصف الملائكة: {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} <ref>سورة التحريم، الآية 6.</ref> لا ان ما صدر عن فطرس الملَك لم يكن سوى الإبطاء عن امتثال الأمر الإلهي بحسب المقدار الثابت من الروايات، والإبطاء ليس معصية حتى منافياً للعصمة، نعم الإبطاء في مقام الامتثال منافٍ لما هو الأولى، فكان ينبغي لفطرس المسارعة في الامتثال.


إلا انَّ عدم التزامه بما هو الأولى لا ينافي العصمة، إذ من المقطوع به انَّ مخالفة الأولى يمكن صدوره من المعصوم، فقد يترك المعصوم ما هو مستحب في حالاتٍ نادرة، وقد أفاد القرآن الكريم انَّ المخالفة للأولى قد صدرت عن بعض الأنبياء كنبيِّ الله آدم {{عليه السلام}} ونبيِّ الله يونس {{عليه السلام}}.
إلا انَّ عدم التزامه بما هو الأولى لا ينافي العصمة، إذ من المقطوع به انَّ مخالفة الأولى يمكن صدوره من المعصوم، فقد يترك المعصوم ما هو مستحب في حالاتٍ نادرة، وقد أفاد القرآن الكريم انَّ المخالفة للأولى قد صدرت عن بعض الأنبياء كنبيِّ الله آدم{{عليه السلام}} ونبيِّ الله يونس {{عليه السلام}}.


* '''وقد يقال''': إذا لم يكن الإبطاء معصيةً فلماذا عُوقب بكسر جناحه؟
* '''وقد يقال''': إذا لم يكن الإبطاء معصيةً فلماذا عُوقب بكسر جناحه؟
مستخدم مجهول