مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فروع الدين»
←منشأ هذا التقسيم
imported>Ali-aljammal |
imported>Ali-aljammal |
||
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
إذا نظرنا إلى روايات [[اهل البيت(ع)|أئمة أهل البيت]] عليهم السلام، فإننا لن نجد ذكراً لفروع الدين بهذه الكيفية، بل حتى لم تُذكر أصول الدين كذلك. غير أننا نَجِدُ ذِكراً لدعائم [[الإسلام]] أو ما بُنِيَ عليه [[الإسلام]]؛ فقد ورد عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] {{عليه السلام}}: بُنِي [[الاسلام]] على خمس: على [[الصلاة]] و[[الزكاة]] و[[الصوم]] و[[الحج]] و[[الولاية]] ولم يُنادَ بشئٍ كما نُوديَ ب[[الولاية]].<ref>الكليني، الكافي، ج. 2، ص. 18</ref> وقد وردت أكثر من رواية بهذا المعنى، ولكننا لا نجد التقسيم المعاصر [[أصول الدين|للأصول]] والفروع -أي [[أصول الدين|الأصول]] إلى خمسة والفروع إلى عشرة- ينسجم مع ذلك.<ref>راجع الكليني، الكافي، ج. 2، ص. 18 - 24</ref> | إذا نظرنا إلى روايات [[اهل البيت(ع)|أئمة أهل البيت]] عليهم السلام، فإننا لن نجد ذكراً لفروع الدين بهذه الكيفية، بل حتى لم تُذكر أصول الدين كذلك. غير أننا نَجِدُ ذِكراً لدعائم [[الإسلام]] أو ما بُنِيَ عليه [[الإسلام]]؛ فقد ورد عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] {{عليه السلام}}: بُنِي [[الاسلام]] على خمس: على [[الصلاة]] و[[الزكاة]] و[[الصوم]] و[[الحج]] و[[الولاية]] ولم يُنادَ بشئٍ كما نُوديَ ب[[الولاية]].<ref>الكليني، الكافي، ج. 2، ص. 18</ref> وقد وردت أكثر من رواية بهذا المعنى، ولكننا لا نجد التقسيم المعاصر [[أصول الدين|للأصول]] والفروع -أي [[أصول الدين|الأصول]] إلى خمسة والفروع إلى عشرة- ينسجم مع ذلك.<ref>راجع الكليني، الكافي، ج. 2، ص. 18 - 24</ref> | ||
وقد ذهب بعضهم إلى تقسيم آخر[[أصول الدين|للأصول]] والفروع، فقال: إذا كان لعقيدةٍ أو عملٍ دورٌ أساس مهمّ في بثّ القيم [[الإسلام]]ية في المجتمع- بحيث إنّ [[الإسلام]] يفقد مفهومه الحقيقي بدون ذلك- فإنّ تلك العقيدة أو العمل هما من الأصول الأساسية لهذا النظام الربّانيّ، وإذا لم يكن لهما مِثلُ هذا الدَّور فهما من فروع الدين.<ref>الريشهري، القيادة في الإسلام، ص. 126</ref> | وقد ذهب بعضهم إلى تقسيم آخر [[أصول الدين|للأصول]] والفروع، فقال: إذا كان لعقيدةٍ أو عملٍ دورٌ أساس مهمّ في بثّ القيم [[الإسلام]]ية في المجتمع- بحيث إنّ [[الإسلام]] يفقد مفهومه الحقيقي بدون ذلك- فإنّ تلك العقيدة أو العمل هما من الأصول الأساسية لهذا النظام الربّانيّ، وإذا لم يكن لهما مِثلُ هذا الدَّور فهما من فروع الدين.<ref>الريشهري، القيادة في الإسلام، ص. 126</ref> | ||
وقد ذكر [[الشهيد الثاني]] تقسيماً للفروع، فقال: وهي على المشهور تنقسم على أربعة أقسام: عبادات ومعاملات، و إيقاعات وسياسات.<ref>الشهيد الثاني، حقائق الإيمان، ص. 182</ref> | وقد ذكر [[الشهيد الثاني]] تقسيماً للفروع، فقال: وهي على المشهور تنقسم على أربعة أقسام: عبادات ومعاملات، و إيقاعات وسياسات.<ref>الشهيد الثاني، حقائق الإيمان، ص. 182</ref> |