مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فروع الدين»
←منشأ هذا التقسيم
imported>Ali-aljammal |
imported>Ali-aljammal |
||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
وقد ذكر [[الشهيد الثاني]] تقسيماً للفروع، فقال: وهي على المشهور تنقسم على أربعة أقسام: عبادات ومعاملات، و إيقاعات وسياسات.<ref>الشهيد الثاني، حقائق الإيمان، ص. 182</ref> | وقد ذكر [[الشهيد الثاني]] تقسيماً للفروع، فقال: وهي على المشهور تنقسم على أربعة أقسام: عبادات ومعاملات، و إيقاعات وسياسات.<ref>الشهيد الثاني، حقائق الإيمان، ص. 182</ref> | ||
وهناك أيضاً من المعاصرين من قسّم الأصول إلى أصول وفروع، فجعل في فروع الأصول ما نسمّيه أصول المذهب، وقسّم الفروع أيضاً إلى أصول وفروع وفروع للفروع، فقال: جديرٌ بالذكر: أنّ أصول الدين وأركانه وإن كان لها فروع كما تقدّم، إلا أنها هي الأخرى لها أصلٌ تنتهي إليه، وهو أصل التوحيد؛ فالتوحيد هو أصل الأصول، وأمّا غير ذلك من العقائد -من قبيل العصمة- فهي من فروع الأصول، والكلام هو الكلام في فروع الدين، فإنّ لها أصلاً ثابتاً وهو الصلاة، وما عداها من العبادات والمسائل الشرعية متفرّعةٌ عليها. فالصلاة هي الأصل العملاني الأول لما دونها من فروع، وأمّا الأمور العملانية الأخلاقية فإنها فروع فروع الدين،فتكون فروع الدين كالتالي: | |||
#الأصل العملاني الأول لفروع الدين، وهو الصلاة. | |||
#فروع الأصل العملاني الأول، وهي: الصوم والحجّ والزكاة، وغير ذلك من أحكام شرعية لزومية. | |||
#فروع فروع الدين، وهي الأمور العملانيّة الثانوية المتمثلة بالأخلاق.<ref>الحيدري، فقه العقيدة، ص. 52</ref> | |||
وذكر الشيخ كاشف الغطاء بأنّ الدين هو علم وعمل؛ ف[[أركان الإسلام]] هي [[التوحيد]] و[[النبوة]] و[[المعاد]]، والركن الرابع هو العمل بدعائم [[الإسلام]] وهي: [[الصلاة]] ، و[[الصوم]] ، و[[الزكاة]] ، و[[الحج]] ، و[[الجهاد]]. ومن يعتقد بالأركان الثلاثة يكون مسلماً محقوناً دمه، دون أن يكون ذلك مختصّاً ب[[الشيعة]].<ref>كاشف الغطاء، أصل الشيعة وأصولها، ص. 209-210(بتصرف)</ref> فنلاحظ أن هناك شبه تسالم على أن الفروع هي الجنبة العملية [[الإسلام|للإسلام]]. | وذكر الشيخ كاشف الغطاء بأنّ الدين هو علم وعمل؛ ف[[أركان الإسلام]] هي [[التوحيد]] و[[النبوة]] و[[المعاد]]، والركن الرابع هو العمل بدعائم [[الإسلام]] وهي: [[الصلاة]] ، و[[الصوم]] ، و[[الزكاة]] ، و[[الحج]] ، و[[الجهاد]]. ومن يعتقد بالأركان الثلاثة يكون مسلماً محقوناً دمه، دون أن يكون ذلك مختصّاً ب[[الشيعة]].<ref>كاشف الغطاء، أصل الشيعة وأصولها، ص. 209-210(بتصرف)</ref> فنلاحظ أن هناك شبه تسالم على أن الفروع هي الجنبة العملية [[الإسلام|للإسلام]]. |