انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فروع الدين»

imported>Ali-aljammal
imported>Ali-aljammal
سطر ٤٢: سطر ٤٢:
ويمكن الملاحظة أنّ هذه الفروع منها ما يختصّ بعلاقة الإنسان بربّه ك[[الطهارة]] و[[الصلاة]]، ومنها ما يُنظّم علاقة الإنسان بالآخر. فنرى بذلك أنّ [[الإسلام]] يُعنى بالفرد والمجتمع لذا لم يُهمل أيّ طرفٍ منهما في سبيل تحقيق الهداية للناس أجمعين.
ويمكن الملاحظة أنّ هذه الفروع منها ما يختصّ بعلاقة الإنسان بربّه ك[[الطهارة]] و[[الصلاة]]، ومنها ما يُنظّم علاقة الإنسان بالآخر. فنرى بذلك أنّ [[الإسلام]] يُعنى بالفرد والمجتمع لذا لم يُهمل أيّ طرفٍ منهما في سبيل تحقيق الهداية للناس أجمعين.


وكان أهل العامة يقولون فلان شافعي الفروع أو حنفي الفروع في إشارة منهم إلى أن فلان يتبع الشافعي أو أبا حنيفة في الفروع الفقهية. فلعل علماءنا تماشياً معهم لجأوا إلى هذا التقسيم.
وكان أهل العامة يقولون فلان شافعي الفروع أو حنفي الفروع في إشارة منهم إلى أن فلان يتبع الشافعي أو أبا حنيفة في الفروع الفقهية. فلعل علماءنا، وتماشياً معهم، لجأوا إلى هذا التقسيم.
و قال [[السيد شهاب الدين المرعشي]]: قد علم أن مبحث [[الإمامة]] عند [[الأشاعرة]] ليس من أصول الديانات والعقائد، بل هي عند [[الأشاعرة]] من الفروع المتعلقة بأفعال المكلفين.<ref>المرعشي التستري، شرح إحقاق الحق، ج. 2، ص. 300</ref>
و قال [[السيد شهاب الدين المرعشي]]: قد علم أن مبحث [[الإمامة]] عند [[الأشاعرة]] ليس من أصول الديانات والعقائد، بل هي عند [[الأشاعرة]] من الفروع المتعلقة بأفعال المكلفين.<ref>المرعشي التستري، شرح إحقاق الحق، ج. 2، ص. 300</ref>


مستخدم مجهول