انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فروع الدين»

أُزيل ١١٠ بايت ،  ١٤ مارس ٢٠١٥
imported>Ali-aljammal
imported>Ali-aljammal
سطر ٣٦: سطر ٣٦:
#[[التبري|التبرّي]]
#[[التبري|التبرّي]]


وهذا التقسيم إلى هذه الأمور العشرة لا يعني أنها فقط هي فروع الدين، بل لعلّ هذا التقسيم إنّما اشتُهر كون هذه الأمور العشرة هي الأكثر أهمية.
وهذا التقسيم إلى هذه الأمور العشرة لا يعني أنها فقط هي فروع الدين، بل لعلّه اشتُهر كونها الأشهر.


ولكن الحقيقة، فإنّ فروع الدين تشمل كل الأحكام العمليّة ل[[الإسلام|لإسلام]]، فتشمل العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية؛ بتعبير أكثر وضوحاً فإنها تشمل كل الأبواب الفقهية ابتداءّ من الطهارة و[[الصلاة]] إلى الحدود والقصاص والديات مروراً بالزواج والطلاق والمتاجر من بيع وصلح وهبة و.... هذا كلّه إذا كان نظرنا إلى فروع الدين بمعنى ما يقابل العقائد ونعني بذلك الأحكام العملية.
ولكنّ الحقيقة، فإنّ فروع الدين تشمل كل الأحكام العمليّة ل[[الإسلام|لإسلام]]، فتشمل العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية؛ بتعبير أكثر وضوحاً فإنها تشمل كل الأبواب الفقهية ابتداءً من [[الطهارة]] و[[الصلاة]] إلى الحدود والقصاص والديات مروراً بالزواج والطلاق والمتاجر من بيع وصلح وهبة و.... هذا كلّه إذا كان نظرنا إلى فروع الدين بمعنى ما يقابل العقائد ونعني بذلك الأحكام العملية.


ويمكن الملاحظة أنّ هذه الفروع منها ما يختصّ بعلاقة الإنسان بربّه كالطهارة و[[الصلاة]]، ومنها ما يُنظّم علاقة الإنسان بالآخر. فنرى بذلك أنّ [[الإسلام]] يُعنى بالفرد والمجتمع لذا لم يُهمل أيّ طرفٍ منهما في سبيل تحقيق الهداية للناس أجمعين.
ويمكن الملاحظة أنّ هذه الفروع منها ما يختصّ بعلاقة الإنسان بربّه ك[[الطهارة]] و[[الصلاة]]، ومنها ما يُنظّم علاقة الإنسان بالآخر. فنرى بذلك أنّ [[الإسلام]] يُعنى بالفرد والمجتمع لذا لم يُهمل أيّ طرفٍ منهما في سبيل تحقيق الهداية للناس أجمعين.


وكان أهل العامة يقولون فلان شافعي الفروع أو حنفي الفروع في إشارة منهم إلى أن فلان كان يتبع مثلاً الشافعي أو أبا حنيفة في الفروع الفقهية. فلعله وتماشياً مع أهل العامة كان هذا التقسيم إلى أصول وفروع.
وكان أهل العامة يقولون فلان شافعي الفروع أو حنفي الفروع في إشارة منهم إلى أن فلان يتبع الشافعي أو أبا حنيفة في الفروع الفقهية. فلعل علماءنا تماشياً معهم لجأوا إلى هذا التقسيم.
وقد قال [[السيد شهاب الدين المرعشي]]: قد علم أن مبحث [[الإمامة]] عند [[الأشاعرة]] ليس من أصول الديانات والعقائد، بل هي عند [[الأشاعرة]] من الفروع المتعلقة بأفعال المكلفين،<ref>المرعشي التستري، شرح إحقاق الحق، ج. 2، ص. 300</ref>
و قال [[السيد شهاب الدين المرعشي]]: قد علم أن مبحث [[الإمامة]] عند [[الأشاعرة]] ليس من أصول الديانات والعقائد، بل هي عند [[الأشاعرة]] من الفروع المتعلقة بأفعال المكلفين.<ref>المرعشي التستري، شرح إحقاق الحق، ج. 2، ص. 300</ref>


==الفرق بين أصول الدين وفروعه==
==الفرق بين أصول الدين وفروعه==
مستخدم مجهول