مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التبري»
←مصاديق من يجب التبرّي منهم
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٧٠: | سطر ٧٠: | ||
*الذين قسّموا أموال الفقراء بين الأغنياء . | *الذين قسّموا أموال الفقراء بين الأغنياء . | ||
*الذين حاربوا أئمة أهل البيت{{عليهم السلام}} . | *الذين حاربوا أئمة أهل البيت{{عليهم السلام}} . | ||
*وقتلة الإمام علي {{عليه السلام}} وكل قاتلي الأئمة وأهل البيت{{عليهم السلام}}.<ref> | *وقتلة الإمام علي {{عليه السلام}} وكل قاتلي الأئمة وأهل البيت{{عليهم السلام}}.<ref>الصدوق، الخصال، ج 2، ص 607 ــ 608؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 10، ص 358، ج 65، ص 263.</ref> | ||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
مع الإلتفات إلى أنه من منظار الشيعة لا يستحق كل من ليس بشيعي التبرّي، بل يشمل وجوب التبري الأشخاص الذين نصبوا العداوة (نصبوا علم العداوة) بالنسبة إلى [[عترة النبي|العترة الطاهرة]] للنبي {{صل}} حسب التعبيرات الروائية و المصادر الفقهية مع العلم بأحقيّتهم، أو أنهم مصابون [[الغلو|بالغلو]] ويعتقدون بألوهية [[الإمام علي]] {{عليه السلام}}أو أي إنسان آخر أو مثل [[التفويض|المفوضة]] <ref>التفويض بمعنى تفويض الله الأمور إلى النبي {{صل}} والأئمة {{عليه السلام}} ويستلزم التعطيل و ...</ref> | مع الإلتفات إلى أنه من منظار الشيعة لا يستحق كل من ليس بشيعي التبرّي، بل يشمل وجوب التبري الأشخاص الذين نصبوا العداوة (نصبوا علم العداوة) بالنسبة إلى [[عترة النبي|العترة الطاهرة]] للنبي {{صل}} حسب التعبيرات الروائية و المصادر الفقهية مع العلم بأحقيّتهم، أو أنهم مصابون [[الغلو|بالغلو]] ويعتقدون بألوهية [[الإمام علي]] {{عليه السلام}}أو أي إنسان آخر أو مثل [[التفويض|المفوضة]]،<ref>التفويض بمعنى تفويض الله الأمور إلى النبي {{صل}} والأئمة {{عليه السلام}} ويستلزم التعطيل و ...</ref> الذين كانوا يعتقدون بأنّ أمر الخلق والرزق و الإحياء والإماتة فوضت إلى النبي {{صل}} والإمام علي{{عليه السلام}}. | ||
كما جرى ذكر مصاديق المتبرأ منهم على لسان الأئمة المعصومين{{عليهم السلام}} في أكثر من موضع مشيرين إلى عناوين هؤلاء من قبيل: الظالم لعترة النبي {{صل}} والمنتهك لحرماتهم؛ والمغيّر لسنّة الرسول؛ ومن أهان خيرة الصحابة وأخرجهم من ديارهم؛ فضلاً عن التصرف بأموال الفقراء وجعلها دولة بين الاغنياء؛ ومن الذين تم التأكيد على التبرء منهم: الناكثون (أصحاب الجمل) والقاسطون (معاوية وجيشه) والمارقون (الخوارج) فضلاً عن جميع أئمة الكفر والضلال، وقادة الجور والظلم، وقتلة أمير المؤمنين، والأئمة من ولده وأهل بيته. | كما جرى ذكر مصاديق المتبرأ منهم على لسان الأئمة المعصومين{{عليهم السلام}} في أكثر من موضع مشيرين إلى عناوين هؤلاء من قبيل: الظالم لعترة النبي {{صل}} والمنتهك لحرماتهم؛ والمغيّر لسنّة الرسول؛ ومن أهان خيرة الصحابة وأخرجهم من ديارهم؛ فضلاً عن التصرف بأموال الفقراء وجعلها دولة بين الاغنياء؛ ومن الذين تم التأكيد على التبرء منهم: الناكثون (أصحاب الجمل) والقاسطون (معاوية وجيشه) والمارقون (الخوارج) فضلاً عن جميع أئمة الكفر والضلال، وقادة الجور والظلم، وقتلة أمير المؤمنين، والأئمة من ولده وأهل بيته. | ||
بمعنى أنه جرى ذكر مصاديق المتبرأ منهم على لسان الأئمة المعصومين{{عليهم السلام}} في أكثر من موضع مشيرين إلى عناوين هؤلاء من قبيل: | بمعنى أنه جرى ذكر مصاديق المتبرأ منهم على لسان الأئمة المعصومين{{عليهم السلام}} في أكثر من موضع مشيرين إلى عناوين هؤلاء من قبيل: | ||
:::الظالم لعترة النبي {{صل}} والمنتهك لحرماتهم؛ والمغيّر لسنّة الرسول؛ ومن أهان خيرة الصحابة واخرجهم من ديارهم؛ فضلاً عن التصرف بأموال الفقراء وجعلها دولة بين الاغنياء؛ ومن الذين تم التأكيد على التبرء منهم: الناكثون (أصحاب الجمل) والقاسطون (معاوية وجيشه) والمارقون (الخوارج) فضلاً عن جميع أئمة الكفر والضلال، وقادة الجور والظلم، وقتلة أمير المؤمنين، والأئمة من ولده وأهل بيته.<ref> | :::الظالم لعترة النبي {{صل}} والمنتهك لحرماتهم؛ والمغيّر لسنّة الرسول؛ ومن أهان خيرة الصحابة واخرجهم من ديارهم؛ فضلاً عن التصرف بأموال الفقراء وجعلها دولة بين الاغنياء؛ ومن الذين تم التأكيد على التبرء منهم: الناكثون (أصحاب الجمل) والقاسطون (معاوية وجيشه) والمارقون (الخوارج) فضلاً عن جميع أئمة الكفر والضلال، وقادة الجور والظلم، وقتلة أمير المؤمنين، والأئمة من ولده وأهل بيته.<ref>الصدوق، الاعتقادات، ص 71 ـ 76؛ الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 67 ــ 68؛ النراقي، مستند الشيعة، ج 1، ص 204.</ref> | ||
== أسلوب التبرّي والافصاح عنه == | == أسلوب التبرّي والافصاح عنه == |