انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إيمان أبي طالب (ع)»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٦٧: سطر ٦٧:


==أبو طالب في كلمات أهل البيت(ع)==
==أبو طالب في كلمات أهل البيت(ع)==
 
أجمعت كلمات [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] (ع) بدءاً ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] (ص) ومروراً ب[[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]] (ع) وسائر [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة]] (عليهم السلام) على التأكيد على إيمان أبي طالب وأنه رحل عن هذه الدنيا وهو على شريعة الاسلام. ففي [[الحديث القدسي]]: نزل جبرئيل على النبي (ص) فقال: يا محمد إن الله جل جلاله يقرئك السلام ويقول: إنّي قد حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك. فقال: يا جبرئيل بين لي ذلك. فقال: أما الصلب الذي أنزلك ف[[عبد الله بن عبد المطلب]]، وأما البطن الذي حملك ف[[آمنة بنت وهب]]، وأما الحجر الذي كفلك ف[[أبو طالب بن عبد المطلب]].<ref>الصدوق، معاني الأخبار، ص 137.</ref>
أجمعت كلمات [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] (ع) بدءاً ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] (ص) ومروراً ب[[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]] (ع) وسائر [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة]] (عليهم السلام) على التأكيد على إيمان أبي طالب وأنه رحل عن هذه الدنيا وهو على شريعة الاسلام. ففي [[الحديث القدسي]]: نزل جبرئيل على النبي (ص) فقال: يا محمد إن الله جل جلاله يقرئك السلام ويقول: إنّي قد حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك. فقال: يا جبرئيل بين لي ذلك. فقال: أما الصلب الذي أنزلك ف[[عبد الله بن عبد المطلب]]، وأما البطن الذي حملك ف[[آمنة بنت وهب]]، وأما الحجر الذي كفلك ف[[أبو طالب بن عبد المطلب]].<ref>معاني الأخبار، ص 137.</ref>


===أبو طالب في كلمات الرسول الأكرم(ص)===
===أبو طالب في كلمات الرسول الأكرم(ص)===
مستخدم مجهول