انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد باقر الحكيم»

imported>Smnazem
لا ملخص تعديل
imported>Yaqoob
سطر ١٤: سطر ١٤:


==دراسته==
==دراسته==
تلقى السيد الحكيم علومه الأولية في كتاتيب النجف الأشرف، ثم دخل في مرحلة الدراسة الابتدائية في مدرسة منتدى النشر الابتدائية، حيث أنهى فيها الصف الرابع فتركها بعد أن نشأت عنده الرغبة في الدخول في الدراسات الحوزوية بصورة مبكرة، حيث بدأ بالدراسة الحوزوية عندما كان في الثانية عشرة من عمره وكان ذلك سنة 1370 هـ - 1951م. وخلال خمس سنوات أي من عام 1370هـ إلى 1375 هـ، أخذ علوم النحو والمنطق والفقه والأصول؛ ليصل إلى دروس السطح العالي سنة 1375هـ، فدرس الرسائل عند سماحة آية الله السيد محمد حسين الحكيم (قده)، والجزء الأول من الكفاية عند أخيه الأكبر آية الله السيد يوسف الحكيم (قدس سره)، وواصل دراسة الجزء الثاني من الكفاية، وكذلك جزء من المكاسب عند الشهيد الصدر أيضاً، وقد انقطع للدراسة عند السيد الشهيد الصدر (قدس سره) منذ ذلك الحين، أي سنة 1376هـ.
وبعد أن تجاوز هذه المرحلة من الدراسة حضر درس خارج الفقه والأصول لدى كبار المجتهدين أمثال آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره) وآية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) حيث حضر عنده في بداية تدريسه لبحث الخارج، واستمر بالحضور لدى هذين العلمين الكبيرين فترة طويلة. وكلاهما كان يوليه اهتماماً خاصاً وملحوظاً.
وقد عرف منذ سن مبكرة بنبوغه العلمي وقدرته الذهنية والفكرية العالية، فحظي باحترام كبار العلماء والأوساط العلمية،كما نال في أوائل شبابه من المرجع الكبير آية الله العظمى الشيخ مرتضى آل ياسين شهادة اجتهاد في علوم الفقه وأصوله وعلوم القرآن، وذلك في عام 1384هـ.
ولم يقتصر سماحته على تعلم الفقه والأصول، وإنّما أضاف إلى ذلك، العلوم الحديثة وكان يطّلع - وهو في شبابه - على الأفكار الجديدة التي أخذت تدخل إلى أوساط المجتمع العراقي عبر الكتب والمجلات والصحف، فمنحه ذلك قدرة التواصل مع التطورات الحديثة على الأصعدة المختلفة، وإلى جانب ذلك تميز سماحته بفكر عميق وشامل، فهو يطرح القضايا ويناقشها بدقة ويغوص في أعماق الدليل فيخرجه واضحاً، مقنعاً، ومنطقياً، وقد عرف في الأوساط العلمية والسياسية بقوة الحجة والدليل، فشهد له بذلك كل من حاوره أو استمع إليه.
وكل ذلك، كان قد أهله، وهو بعد لما يتجاوز العشرين عاماً لكي يساهم في مراجعة كتاب فلسفتنا لعملاق الفكر الإسلامي المعاصر آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) بعد أن حضر دروسه الفلسفية آنذاك، وهو كتاب لا نظير له في مناقشة الفكر المادي، وهي مراجعة لم تكن تقتصر على اختيار العناوين، وإنما امتدت لتشمل مناقشة الأفكار والآراء كذلك.
فقد كتب الشهيد الصدر (رض) كتاب فلسفتنا مرتين بمنهجين، وكان لسماحة السيد الحكيم دور في تشخيص التصميم العام للمنهج في الكتاب، وكذلك قراءة الكتاب لمناقشة أفكاره ووضع العناوين وتقسيمها لفصول وموضوعات ومن ثم الإشراف على تصحيحه وطبعه.
===أساتذته===
===أساتذته===
إن أهم الأساتذة اللذين تتلمذ عليهم [[محمد باقرالحكيم|الشهيد الحكيم]] هو [[السيد محمد باقر الصدر|السيد الشهيد محمد باقر الصدر]]، وكان [[السيد محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] يوليه عناية خاصة، ولم يستفد منه في الأمور الدينية فحسب بل في أمور السياسة وقيادة الحركة الدينية، ولم يكن [[محمد باقرالحكيم|الحكيم]] تلميذا [[السيد محمد باقر الصدر|للصدر]] فحسب بل كان رفيق درب إذ إشترك معه في تأسيس [[حزب الدعوة الإسلامية|حزب الدعوة]] الذي يمثل البذرة الأولى للحركة الإسلامية في العراق وقد وصفه [[السيد محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] بإنه عضده المفدى.<ref>مقدمة كتاب إقتصادنا</ref> ومن الأساتذة الأخرين:
إن أهم الأساتذة اللذين تتلمذ عليهم [[محمد باقرالحكيم|الشهيد الحكيم]] هو [[السيد محمد باقر الصدر|السيد الشهيد محمد باقر الصدر]]، وكان [[السيد محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] يوليه عناية خاصة، ولم يستفد منه في الأمور الدينية فحسب بل في أمور السياسة وقيادة الحركة الدينية، ولم يكن [[محمد باقرالحكيم|الحكيم]] تلميذا [[السيد محمد باقر الصدر|للصدر]] فحسب بل كان رفيق درب إذ إشترك معه في تأسيس [[حزب الدعوة الإسلامية|حزب الدعوة]] الذي يمثل البذرة الأولى للحركة الإسلامية في العراق وقد وصفه [[السيد محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] بإنه عضده المفدى.<ref>مقدمة كتاب إقتصادنا</ref> ومن الأساتذة الأخرين:
مستخدم مجهول