انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد باقر الحكيم»

imported>Yaqoob
لا ملخص تعديل
imported>Yaqoob
سطر ٨: سطر ٨:


وهو نجل آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم، المرجع الديني العام للشيعة في العالم منذ أواخر الخمسينيات حتى وفاته عام 1970م - 1390 هـ في السابع والعشرين من ربيع الأول.
وهو نجل آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم، المرجع الديني العام للشيعة في العالم منذ أواخر الخمسينيات حتى وفاته عام 1970م - 1390 هـ في السابع والعشرين من ربيع الأول.
عائلته ونسبه


وأسرة آل الحكيم من الأسر العلوية التي يعود نسبها إلى الامام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) عن طريق ولده الحسن المثنّى، وهي في العراق من الأسر المشهورة التي ذاع صيتها خصوصاً في النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري، وقد برز منها قبل ذلك علماء مشهورون بالطب والأخلاق والفقه والأصول.
وأسرة آل الحكيم من الأسر العلوية التي يعود نسبها إلى الامام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) عن طريق ولده الحسن المثنّى، وهي في العراق من الأسر المشهورة التي ذاع صيتها خصوصاً في النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري، وقد برز منها قبل ذلك علماء مشهورون بالطب والأخلاق والفقه والأصول.


وفي أوائل الثمانينات من القرن العشرين الميلادي تعرضت إلى حملة اعتقال وإبادة واسعة على يد صدام وجلاوزة حزب البعث العراقي المجرمين، مما لم يشهد له تاريخ العراق مثيلاً في العصر الحاضر، ففي ليلة واحدة اعتقل نظام المجرم صدام أكثر من سبعين شخصاً من هذه الأسرة رهائن بينهم من قارب الثمانين، وبينهم من لم يبلغ الحلم بعد، وزج بهم جميعاً في السجون دون أن توجه لهم أي تهمة، إلاّ لأنهم من أقرباء السيد محمد باقر الحكيم، ولأنهم رفضوا الخضوع للنظام وتنفيذ سياساته الهوجاء.
وفي أوائل الثمانينات من القرن العشرين الميلادي تعرضت إلى حملة اعتقال وإبادة واسعة على يد صدام وجلاوزة حزب البعث العراقي المجرمين، مما لم يشهد له تاريخ العراق مثيلاً في العصر الحاضر، ففي ليلة واحدة اعتقل نظام المجرم صدام أكثر من سبعين شخصاً من هذه الأسرة رهائن بينهم من قارب الثمانين، وبينهم من لم يبلغ الحلم بعد، وزج بهم جميعاً في السجون دون أن توجه لهم أي تهمة، إلاّ لأنهم من أقرباء السيد محمد باقر الحكيم، ولأنهم رفضوا الخضوع للنظام وتنفيذ سياساته الهوجاء.
وفي فترات لاحقة قتل منهم النظام أكثر من ستة عشر شخصاً، بينهم مجتهدون وعلماء كبار، كما أن عدد الشهداء منهم على يد طاغية العراق زادوا على العشرين، ولازال قسم منهم لا يعلم له أثر.


==دراسته==
==دراسته==
مستخدم مجهول