مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عيون أخبار الرضا عليه السلام (كتاب)»
ط
←مؤلف الكتاب
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 ط (←مؤلف الكتاب) |
||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
==مؤلف الكتاب== | ==مؤلف الكتاب== | ||
[[الشيخ الصدوق|محمد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه]] (حوالي [[سنة 306 هـ|306]]- [[سنة 381 هـ|381 هـ]])، شيخ المشايخ، ورئيس المحدّثين أبو جعفر القمّي، نزيل [[الري]] والمدفون بها، المعروف بالصّدوق. وكان من كبار الفقهاء والمحدّثين، متكلماً، مؤرخاً، جليل القدر، بصيراً بالرجال ناقداً للأخبار. صنّف نحو ثلاثمائة مصنّف منها: [[المقنع (كتاب)|المقنع في الفقه]]، [[مدينة العلم (كتاب)|مدينة العلم]]، [[علل الشرائع (كتاب)|علل الشرائع]] | [[الشيخ الصدوق|محمد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه]] (حوالي [[سنة 306 هـ|306]]- [[سنة 381 هـ|381 هـ]])، شيخ المشايخ، ورئيس المحدّثين أبو جعفر القمّي، نزيل [[الري]] والمدفون بها، المعروف بالصّدوق. وكان من كبار الفقهاء والمحدّثين، متكلماً، مؤرخاً، جليل القدر، بصيراً بالرجال ناقداً للأخبار. صنّف نحو ثلاثمائة مصنّف منها: [[المقنع (كتاب)|المقنع في الفقه]]، [[مدينة العلم (كتاب)|مدينة العلم]]، [[علل الشرائع (كتاب)|علل الشرائع]] وغيرها، ولكن أكثرها مفقودة. ومن أشهر كتبه كتاب [[من لا يحضره الفقيه (كتاب)|"مَن لا يحضره الفقيه"]] الذي يعدّ أحد [[الكتب الأربعة]] التي يرجع إليها علماء [[الشيعة]]. | ||
==الكتب المصنفة حول الإمام الرضا (ع)== | ==الكتب المصنفة حول الإمام الرضا (ع)== | ||
سطر ٤٩: | سطر ٤٩: | ||
==الغاية من تأليف الكتاب== | ==الغاية من تأليف الكتاب== | ||
أشار [[الشيخ الصدوق]] | أشار [[الشيخ الصدوق]] في مقدمة الكتاب إلى الغاية من وراء تأليف الكتاب بقوله: وقع إلى قصيدتان من قصائد الصاحب الجليل كافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عباد في إهداء السلام إلى [[الإمام الرضا عليه السلام|الرضا علي بن موسى (عليهم السلام)]]، فصنفت هذا الكتاب لخزانته المعمورة ببقائه إذ لم أجد شيئا آثر عنده وأحسن موقعاً لديه علوم [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت (عليهم السلام)]] لتعلقه بحبهم واستمساكه بولايتهم واعتقاده بفرض طاعتهم وقوله بإمامتهم وإكرامه لذريتهم وإحسانه إلى شيعتهم قاضياً بذلك حق إنعامه ومتقرباً به إليه لأياديه الزهر عندي ومننه الغرّ لديّ ومتلافياً بذلك تفريطي الواقع في خدمه حضرته راجياً قبوله لعذري وعفوه عن تقصيري وتحقيقه لرجائي وأملي، و<nowiki/>[[الله]] تعالى ذكره يبسط بالعدل يده، ويعلي بالحق كلمته، ويديم على الخير قدرته. يسهل المحال بكرمه وجوده. وابتدأت بذكر القصيدتين؛ لأنّهما سبب لتصنيفي هذا الكتاب وبالله التوفيق: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|يا سايــراً زائــراً إلـــــــى طــــوس| مشهد طهـــر وأرض تــقديـــــس|}} | {{بيت|يا سايــراً زائــراً إلـــــــى [[طــــوس]]| مشهد طهـــر وأرض تــقديـــــس|}} | ||
{{بيت|أبلغ سلامي الرضا وحطّ على|أكرم رمـس لخــيـــــر مرمــــــــوس|}} | {{بيت|أبلغ سلامي [[الرضا (ع)|الرضا]] وحطّ على|أكرم رمـس لخــيـــــر مرمــــــــوس|}} | ||
{{بيت|والله والله حـــــلفــة صــــــــــدَرَت|من مخلص في الولاء مغموس|}}<ref>مستفيد وغفاري، عيون أخبار الرضا (ع)، ج 1، ص 13 - 23.</ref> | {{بيت|والله والله حـــــلفــة صــــــــــدَرَت|من مخلص في الولاء مغموس|}}<ref>مستفيد وغفاري، عيون أخبار الرضا (ع)، ج 1، ص 13 - 23.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} |