انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عيون أخبار الرضا عليه السلام (كتاب)»

imported>Madani
imported>Abo baker
سطر ٤٩: سطر ٤٩:


==الغاية من تأليف الكتاب==
==الغاية من تأليف الكتاب==
أشار [[الشيخ الصدوق]] (ره) في مقدمة الكتاب إلى الغاية من وراء تاليف الكتاب بقوله: وقع إلى قصيدتان من قصائد الصاحب الجليل كافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عباد في إهداء السلام إلى [[الإمام الرضا عليه السلام|الرضا علي بن موسى (عليهم السلام)]]، فصنفت هذا الكتاب لخزانته المعمورة ببقائه إذ لم أجد شيئا آثر عنده وأحسن موقعاً لديه علوم [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت (عليهم السلام)]] لتعلقه بحبهم واستمساكه بولايتهم واعتقاده بفرض طاعتهم وقوله بإمامتهم وإكرامه لذريتهم (أدام الله عزّه) وإحسانه إلى شيعتهم قاضياً بذلك حق إنعامه ومتقرباً به إليه لأياديه الزهر عندي ومننه الغرّ لديّ ومتلافياً بذلك تفريطي الواقع في خدمه حضرته راجياً قبوله لعذري وعفوه عن تقصيري وتحقيقه لرجائي وأملي، والله تعالى ذكره يبسط بالعدل يده، ويعلي بالحق كلمته، ويديم على الخير قدرته. يسهل المحال بكرمه وجوده. وابتدأت بذكر القصيدتين؛ لأنّهما سبب لتصنيفي هذا الكتاب وبالله التوفيق:
أشار [[الشيخ الصدوق]] (ره) في مقدمة الكتاب إلى الغاية من وراء تأليف الكتاب بقوله: وقع إلى قصيدتان من قصائد الصاحب الجليل كافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عباد في إهداء السلام إلى [[الإمام الرضا عليه السلام|الرضا علي بن موسى (عليهم السلام)]]، فصنفت هذا الكتاب لخزانته المعمورة ببقائه إذ لم أجد شيئا آثر عنده وأحسن موقعاً لديه علوم [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت (عليهم السلام)]] لتعلقه بحبهم واستمساكه بولايتهم واعتقاده بفرض طاعتهم وقوله بإمامتهم وإكرامه لذريتهم (أدام الله عزّه) وإحسانه إلى شيعتهم قاضياً بذلك حق إنعامه ومتقرباً به إليه لأياديه الزهر عندي ومننه الغرّ لديّ ومتلافياً بذلك تفريطي الواقع في خدمه حضرته راجياً قبوله لعذري وعفوه عن تقصيري وتحقيقه لرجائي وأملي، والله تعالى ذكره يبسط بالعدل يده، ويعلي بالحق كلمته، ويديم على الخير قدرته. يسهل المحال بكرمه وجوده. وابتدأت بذكر القصيدتين؛ لأنّهما سبب لتصنيفي هذا الكتاب وبالله التوفيق:
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|يا سايراً زائراً إلى طوس| مشهد طهر وأرض تقديس|}}
{{بيت|يا سايراً زائراً إلى طوس| مشهد طهر وأرض تقديس|}}
مستخدم مجهول