مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هانئ بن عروة»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Madani طلا ملخص تعديل |
imported>Smnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٨٥: | سطر ٨٥: | ||
== نبذة عن حياتة ما قبل ورود مسلم بن عقيل الى الكوفة== | == نبذة عن حياتة ما قبل ورود مسلم بن عقيل الى الكوفة== | ||
لم تسعفنا المصادر التاريخية بمعلومات وافرة عن حياته قبل دخول [[مسلم بن عقيل|سفير الإمام الحسين عليه السلام]] [[مسلم بن عقيل]] [[الكوفة]]، واكتفت بالاشارة الى اشتراكه في [[معركة الجمل]] <ref>إبن أعثم الکوفي، ج 5، ص 40 </ref> و [[صفين]] <ref>إبن مزاحم، ص 137 </ref> و كان أحد الوجوه التي كان [[الإمام علي عليه السلام]] يستشيرها في [[معركة صفين]]. ولما دعا [[أمير المؤمنين |أمير المؤمنين (ع)]] [[حسان بن مخدوج]]، فجعل له رياسة [[كندة]] و[[ربيعة]] التي كانت [[الأشعث بن قيس|للأشعث بن قيس]]، فتكلم في ذلك أناس من أهل [[اليمن]]، منهم [[مالك الأشتر|الأشتر]]، و[[عدي بن حاتم الطائي|عدي الطائي]]، و[[زحر بن قيس]] و[[هانئ بن عروة]]، فقاموا إلى [[علي بن أبي طالب|علي]] فقالوا: يا [[أمير المؤمنين]]، إن رياسة [[الأشعث بن قيس|الأشعث]] لا تصلح إلا لمثله، وما [[حسان بن مخدوج]] مثل [[الأشعث بن قيس|الأشعث]]. <ref>إبن مزاحم، ص ۱۳۷ </ref> | لم تسعفنا المصادر التاريخية بمعلومات وافرة عن حياته قبل دخول [[مسلم بن عقيل|سفير الإمام الحسين عليه السلام]] [[مسلم بن عقيل]] [[الكوفة]]، واكتفت بالاشارة الى اشتراكه في [[معركة الجمل]] <ref>إبن أعثم الکوفي، ج 5، ص 40 </ref> و [[صفين]] <ref>إبن مزاحم، ص 137 </ref> و كان أحد الوجوه التي كان [[الإمام علي عليه السلام]] يستشيرها في [[معركة صفين]]. ولما دعا [[أمير المؤمنين |أمير المؤمنين (ع)]] [[حسان بن مخدوج]]، فجعل له رياسة [[كندة]] و[[ربيعة]] التي كانت [[الأشعث بن قيس|للأشعث بن قيس]]، فتكلم في ذلك أناس من أهل [[اليمن]]، منهم [[مالك الأشتر|الأشتر]]، و[[عدي بن حاتم الطائي|عدي الطائي]]، و[[زحر بن قيس]] و[[هانئ بن عروة]]، فقاموا إلى [[علي بن أبي طالب|علي]] فقالوا: يا [[أمير المؤمنين]]، إن رياسة [[الأشعث بن قيس|الأشعث]] لا تصلح إلا لمثله، وما [[حسان بن مخدوج]] مثل [[الأشعث بن قيس|الأشعث]]. <ref>إبن مزاحم، ص ۱۳۷ </ref> | ||
سطر ١٠٣: | سطر ١٠٣: | ||
=== جواسيس السلطة تراقب حركة الثورة === | === جواسيس السلطة تراقب حركة الثورة === | ||
[[ملف:جواسيس يزيد.jpg|تصغير|جواسيس يزيد]] | [[ملف:جواسيس يزيد.jpg|تصغير|جواسيس يزيد]] | ||
ولمّا شعر [[عبيد الله بن زياد]] بخطر الثورة دسّ عبداً شاميّا له يسمى [[معقل]] لمراقبة دار [[هانئ بن عروة]] <ref>راجع البلاذري، ج ۲، ص ۳۳۶ـ ۳۳۷؛ الدينوري، ص ۲۳۵ـ ۲۳۶؛ الطبري، ج ۵، ص ۳۴۸، ۳۶۲؛ إبن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۱ـ ۴۲؛ المفيد، ص ۴۵ـ ۴۶ </ref> فخاف [[هانئ بن عروة]] [[عبيدالله بن زياد|عبيدالله]] على نفسه فانقطع عن حضور مجلسه وتمارض، فقال [[عبيدالله بن زياد|إبن زياد]] لجلسائه: ما لي لا أرى [[هانئ بن عروة|هانئا]]؟ فقالوا: هو شاك، فقال: لو علمت بمرضه لعدته، ودعا [[محمد بن الاشعث]]، و[[أسماء بن خارجة]] <ref>الدينوري ص ۲۳۶ </ref> ، و [[عمرو بن الحجاج الزبيدي]] <ref>الطبري، ج ۵، ص ۳۴۹؛ إبن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۵؛ إبن الاثير، ج ۴، ص ۲۸ ؛ الطبرسي، ج ۱، ص ۴۴۰ </ref> ، | ولمّا شعر [[عبيد الله بن زياد]] بخطر الثورة دسّ عبداً شاميّا له يسمى [[معقل]] لمراقبة دار [[هانئ بن عروة]] <ref>راجع البلاذري، ج ۲، ص ۳۳۶ـ ۳۳۷؛ الدينوري، ص ۲۳۵ـ ۲۳۶؛ الطبري، ج ۵، ص ۳۴۸، ۳۶۲؛ إبن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۱ـ ۴۲؛ المفيد، ص ۴۵ـ ۴۶ </ref> فخاف [[هانئ بن عروة]] [[عبيدالله بن زياد|عبيدالله]] على نفسه فانقطع عن حضور مجلسه وتمارض، فقال [[عبيدالله بن زياد|إبن زياد]] لجلسائه: ما لي لا أرى [[هانئ بن عروة|هانئا]]؟ فقالوا: هو شاك، فقال: لو علمت بمرضه لعدته، ودعا [[محمد بن الاشعث]]، و[[أسماء بن خارجة]] <ref>الدينوري ص ۲۳۶ </ref> ، و [[عمرو بن الحجاج الزبيدي]] <ref>الطبري، ج ۵، ص ۳۴۹؛ إبن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۵؛ إبن الاثير، ج ۴، ص ۲۸ ؛ الطبرسي، ج ۱، ص ۴۴۰ </ref> ، | ||
و كانوا من أقرباء [[هانئ بن عروة|هانئ]] وأصدقائه، فقال لهم: ما يمنع [[هانئ بن عروة]] من إتياننا؟ فقالوا: ما ندري وقد قيل: إنه يشتكي، قال: قد بلغني أنه قد برئ، وهو يجلس على باب داره، فالقوه و مروه أن لا يدع ما عليه من حقنا، فانّي لا أحب أن يفسد عندي مثله من أشراف العرب. فأتوه حتى وقفوا عليه عشية، وهو جالس على بابه وقالوا له: ما يمنعك من لقاء الأمير؟ فإنه قد ذكرك وقال: لو أعلم أنه شاك لعدته. فقال لهم: الشكوى تمنعني. وما زالوا به حتى اقنعوه بالذهاب الى [[دار الإمارة]] فلما دخل قال له [[عبيد الله بن زياد]]: إيه يا [[هانئ بن عروة]]، ما هذه الامور التي تربص في دارك لأمير المؤمنين وعامة المسلمين؟ جئت [[مسلم بن عقيل|بمسلم بن عقيل]] فأدخلته دارك وجمعت له الجموع، و السلاح و الرجال في الدور بحولك وظننت أن ذلك يخفى علي؟ فانكر [[هانئ بن عروة|هانئ]] ذلك، فدعا [[عبيد الله بن زياد|إبن زياد]] [[معقل|معقلا]]- ذلك الجاسوس- فجاء حتى وقف بين يديه، | و كانوا من أقرباء [[هانئ بن عروة|هانئ]] وأصدقائه، فقال لهم: ما يمنع [[هانئ بن عروة]] من إتياننا؟ فقالوا: ما ندري وقد قيل: إنه يشتكي، قال: قد بلغني أنه قد برئ، وهو يجلس على باب داره، فالقوه و مروه أن لا يدع ما عليه من حقنا، فانّي لا أحب أن يفسد عندي مثله من أشراف العرب. فأتوه حتى وقفوا عليه عشية، وهو جالس على بابه وقالوا له: ما يمنعك من لقاء الأمير؟ فإنه قد ذكرك وقال: لو أعلم أنه شاك لعدته. فقال لهم: الشكوى تمنعني. وما زالوا به حتى اقنعوه بالذهاب الى [[دار الإمارة]] فلما دخل قال له [[عبيد الله بن زياد]]: إيه يا [[هانئ بن عروة]]، ما هذه الامور التي تربص في دارك لأمير المؤمنين وعامة المسلمين؟ جئت [[مسلم بن عقيل|بمسلم بن عقيل]] فأدخلته دارك وجمعت له الجموع، و السلاح و الرجال في الدور بحولك وظننت أن ذلك يخفى علي؟ فانكر [[هانئ بن عروة|هانئ]] ذلك، فدعا [[عبيد الله بن زياد|إبن زياد]] [[معقل|معقلا]]- ذلك الجاسوس- فجاء حتى وقف بين يديه، | ||
سطر ٢٠١: | سطر ٢٠١: | ||
[[fa:هانی بن عروه]] | [[fa:هانی بن عروه]] | ||
[[en:Hani b. 'Urwah]] | [[en:Hani b. 'Urwah]] | ||
[[id:Hani bin Urwah]] | |||
[[تصنيف:أعلام الشيعة]] | [[تصنيف:أعلام الشيعة]] |