انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «موسى المبرقع»

ط
imported>Bassam
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
يكنّى بعدة كُنى، منها: [[موسى المبرقع|أبو أحمد]] و[[موسى المبرقع|أبو جعفر]]،<ref>الحراني، تحف العقول، ص 76؛ عطاردي، مسند الإمام الجواد، ص 84 ـ 85.</ref>
يكنّى بعدة كُنى، منها: [[موسى المبرقع|أبو أحمد]] و[[موسى المبرقع|أبو جعفر]]،<ref>الحراني، تحف العقول، ص 76؛ عطاردي، مسند الإمام الجواد، ص 84 ـ 85.</ref>


==تاريخ مولده ووفاته==
==مولده ووفاته==
لم يُنقل لنا تاريخ مولده بالتحديد والدقة، ولكن هناك من ذكر أنه وُلد سنة 214 هـ في [[المدينة]]، وأنه أصغر من أخيه [[الإمام الهادي]] {{عليه السلام}} <ref>البحراني، عوالم العلوم ج‏ 23؛ المجلسي، بحار الأنوار،  ج 50، ص 123.</ref>  
لم يُنقل لنا تاريخ مولده بالتحديد والدقة، ولكن هناك من ذكر أنه وُلد سنة 214 هـ في [[المدينة]]، وأنه أصغر من أخيه [[الإمام الهادي]] {{عليه السلام}} <ref>البحراني، عوالم العلوم ج‏ 23؛ المجلسي، بحار الأنوار،  ج 50، ص 123.</ref>  
كان [[موسى المبرقع|المبرقع]] مقيماً [[المدينة المنورة|بالمدينة]]، وبقي هناك حتى استشهد أبوه [[الإمام الجواد|الجواد]] {{عليه السلام}}.<ref>المسعودي، إثبات الوصية، ص 228.</ref>
ثم هاجر إلى [[قم المقدسة|قم]] وبقي فيها حتى توفي ليلة الأربعاء لثمان ليال بقين من [[ربيع الثاني]] سنة [[296 هـ]]  وعمره 82 عاماً، ودفن في منطقة باسم (چِهِلْ أخْتَران) أي (الأربعون كوكباً).<ref>الحراني، تحف العقول، ص 476؛ عطاري، مسند الإمام الجواد، ص 84 - 85.</ref>


كان [[موسى المبرقع|المبرقع]] مقيماً [[المدينة المنورة|بالمدينة]]، عاش في كنف والده [[الإمام الجواد]] ست سنين، وعندما أراد والده الخروج من [[المدينة]] إلى [[العراق]] ومعاودتها أجلس [[الإمام الهادي|أبا الحسن]] في حجره بعد النص عليه [[الإمامة|بالإمامة]] وقال له: «'''ما الذي تحب أن أهدي إليك من طرائف [[العراق]]'''؟» فقال {{عليه السلام}}: «'''سيفاً كأنه شعلة نار'''»، ثم التفت إلى [[موسى المبرقع]] وقال له: «'''ما تحب أنت ؟'''»، فقال: «فرساً، فقال {{عليه السلام}} ): «'''أشبهني أبو الحسن، أشبه هذا أمه».<ref>المجلسي، بحار الأنوار،  ج 50، ص 123.</ref> وبقي في [[المدينة]] حتى استشهد أبوه [[الإمام الجواد|الجواد]] {{عليه السلام}}.<ref>المسعودي، إثبات الوصية، ص 228.</ref>
روي أنه کان یشبه أُمه خُلقاً.<ref>المجلسي، بحار الأنوار،  ج 50، ص 123.</ref>
 
هاجر إلى [[قم المقدسة|قم]] وبقي فيها حتى توفي ليلة الأربعاء لثمان ليال بقين من [[ربيع الثاني]] سنة [[296 هـ]]  وعمره 82 عاماً، ودفن في منطقة باسم (چِهِلْ أخْتَران) أي (الأربعون كوكباً).<ref>الحراني، تحف العقول، ص 476؛ عطاري، مسند الإمام الجواد، ص 84 - 85.</ref>


==سفره من المدينة إلى الكوفة وقم==
==سفره من المدينة إلى الكوفة وقم==
مستخدم مجهول