الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفوان بن مهران الأسدي»
imported>S.j.mousavi طلا ملخص تعديل |
imported>Maytham |
||
سطر ١٤٧: | سطر ١٤٧: | ||
[[تصنيف:أصحاب الأئمة عليهم السلام]] | [[تصنيف:أصحاب الأئمة عليهم السلام]] | ||
[[تصنيف:أصحاب الإمام الصادق | [[تصنيف:أصحاب الإمام الصادق]] | ||
[[تصنيف:أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام]] | [[تصنيف:أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام]] |
مراجعة ١٢:٠١، ١٩ يونيو ٢٠١٧
تاريخ ولادة | من أعلام القرن الثاني |
---|---|
تاريخ وفاة | من أعلام القرن الثاني |
إقامة | عاش في الكوفة |
تأثر | الإمامين الصادق و الكاظم (عليهما السلام) |
دين | الإسلام |
مذهب | التشيع |
أعمال بارزة | من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري ، وهو أحد أصحاب الأئمة (عليهم السّلام) ومن الرواة عنهم والموثوقين لديهم |
صفوان بن مهران الأسدي، من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري ، وهو أحد أصحاب الأئمة (عليهم السّلام) ومن الرواة عنهم والموثوقين لديهم، روى عن الإمامين الصادق و الكاظم (عليهما السلام) .
اسمه، وكُنيته، ولقبه
صفوان بن مهران بن المغيرة الأسدي الكاهلي، أبو محمد، الجمّال . كانت له جمال يُكريها ولذا عُرف بمهنته.
منشأه ومولده
لم يذكر التاريخ له تأريخاً لمولده، ولكنه كان من أعلام القرن الثاني الهجري ، عاش في الكوفة .
صحبته
كان ممّن صحب الإمامين الصادق و الكاظم (عليهما السلام) روى عنهما .
من أقوال العلماء في حقه
- قال الشيخ النجاشي (رحمه الله) : كوفي، ثقة [١].
- قال الشيخ المفيد(رحمه الله) : من شيوخ أصحاب أبي عبد الله وخاصّته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين [٢].
- قال الشيخ النمازي الشاهرودي (رحمه الله) : ثقة، جليل القدر، عظيم الشأن، قوي الإيمان بالاتّفاق [٣].
روايته للحديث
وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ قرابة الـ (71) رواية [٤].
طاعته للإمام (عليه السلام)
روى الكشي عنه قال: دخلت على أبي الحسن الأوّل فقال لي: «يا صفوان، كلّ شيء منك حسن جميل ما خلا شيئاً واحداً» .
قلت: جعلت فداك أيّ شيء؟
قال: «إكراؤك جمالك من هذا الرجل ـ يعني هارون ـ ».
قلت: والله ما أكريته أشراً ولا بطراً ولا لصيد ولا للهو، ولكنّي أكريه لهذا الطريق، يعني طريق مكّة، ولا أتولّاه بنفسي ولكن أنصب غلماني.
فقال لي: «يا صفوان أيقع كراؤك عليهم؟» .
قلت: نعم جعلت فداك .
قال: فقال لي: «أتحبّ بقائهم حتّى يخرج كراؤك؟» .
قلت: نعم .
قال: «فمَن أحبّ بقائهم فهو منهم، ومَن كان منهم كان ورد النار» .
قال صفوان: فذهبت وبعت جمالي عن آخرها، فبلغ ذلك إلى هارون، فدعاني فقال لي: يا صفوان، بلغني أنّك بعت جمالك؟
قلت: نعم .
فقال: لِم؟
قلت: أنا شيخ كبير وأنّ الغلمان لا يفون بالأعمال.
فقال: هيهات هيهات إنّي لأعلم مَن أشار عليك بهذا، موسى بن جعفر .
قلت: مالي ولموسى بن جعفر .
فقال: دع هذا عنك، فوالله لولا حسن صحبتك لقتلتك [٥].
من مؤلّفاته
ذكروا أن له كتاباً، والظاهر أنه ما اشتمل على روايات مسندة عن الإمامين الصادق و الكاظم (عليهما السلام) في الأحكام ونحوها، وقد يكون الكتاب في غيرها من التواريخ والحروب والمغازي وما شاكلها.
وفاته
لم تُحدّد المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا ما ذكر أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري .