انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج النبي من خديجة»

من ويكي شيعة
imported>Raghdan
imported>Raghdan
سطر ١٤: سطر ١٤:


==المصادر==
==المصادر==
* ابن بكار، الزبير بن عبد الله القرشي، تحقيق: سكينة الشهابي، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1403هـ.
* ابن بكار، الزبير بن عبد الله القرشي، المنتخب من أزواج النبي {{صل}} تحقيق: سكينة الشهابي، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1403هـ.
 
==هامش==
==هامش==
{{مراجع}}
{{مراجع}}

مراجعة ١٧:٥١، ١٥ فبراير ٢٠١٥

زواج النبي الأعظم صلی الله عليه وآله وسلم من خديجة بنت خويلد يعتبر خطوة مباركة، وحدث هامّ في التاريخ الإسلامي؛ حيث اجتاز (ص) تجربته في الزواج الأوّل، وكانت تجربة ناجحة، لعبت دوراً كبيراً في حياته الشخصية والرسالية، قبل البعثة وبعدها على السواء.

هذا الزواج - اضافة الى أنه زواج ميمون واقتران غامر بالمودّة والمحبّة - يصبّ في صالح الرسالة الإسلامية وتثبيتها والدفاع عنها، فقد وقفت خديجة (رض) مع النبي سنداً وعوناً في ظروف عصيبة وقاسية، وبذلت ثروتها الكبيرة في سبيل إنجاح دعوته المباركة.

ومن مميزاته أنه كان مبتنياً على القيم الإلهية والأسس الأخلاقية، وأهمّها صدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الخلق.

كيف تمّ الزواج المبارك ؟

جاء في قصّة الزواج المبارك: أن خديجة لما بلغها عن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم ما بلغها من صدق حديثه ، وعظم أمانته، وكرم أخلاقه بعثت إليه، فعرضت عليه أن يخرج لها في مال تاجراً إلى الشام وتعطيه أفضل ما تعطي غيره من التجار. فقبله رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم منها، وخرج في مالها ذلك، وخرج معه غلامها ميسرة وبعد عودته من السفر جاء ميسرة لخديجة ووصف لها النبي وحسن تدبيره في التجارة، وما حدث له من معاجز خلال سفره، فأعجبت بذلك وعرضت نفسها عليه. [١]

وفي المنتخب : قال هشام بن عروة عن أبيه فخرج رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم الى عمومته فذكر لهم ما قالت له خديجة فخرج معه حمزة بن عبد المطلب حتى دخل على عمها عمرو بن أسد فزوجه فولدت له قبل أن ينزل عليه الوحي ولده كلهم القاسم والطّاهر والطيّيب ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة.[٢]

مكانة خديجة (ع) عند النبي صلی الله عليه وآله وسلم

حظيت السيدة خديجة (ع) من بين زوجات النبي صلی الله عليه وآله وسلم بمكانة خاصة ومنزلة رفيعة لديه صلی الله عليه وآله وسلم وقد أكدت الوثائق التأريخية هذه الحقيقة، بل بقي صلی الله عليه وآله وسلم طيلة حياته يذكرها بخير ويؤكد على مكانتها في قلبه الشريف وكان يثني عليها ولايرى من يوازيها في تلك المنزلة الرفعية، فعن عائشة قالت: كان رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم إذا ذكر خديجة صلی الله عليه وآله وسلم لم يسأم من ثناء عليها واستغفار لها، فذكرها ذات يوم فحملتني الغيرة فقلت: لقد عوّضك الله من كبيرة السنّ، قالت: فرأيت رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم غضب غضباً شديداً، ثم قال: والله لقد آمنت بي إذ كفر النّاس، وآوتني إذ رفضني النّاس وصدقتني إذ كذبني النّاس، ورزقت منّي حيث حرمتموه.[٣]

المصادر

  • ابن بكار، الزبير بن عبد الله القرشي، المنتخب من أزواج النبي صلی الله عليه وآله وسلم تحقيق: سكينة الشهابي، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1403هـ.

هامش

  1. البداية و النهاية، ج2، ص 358. عيون الأثر في فنون المغازی والشمائل والسير، ج1، ص 69.
  2. المنتخب من أزواج النبي، ج 1، ص 26.
  3. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج4، ص1824.