مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصحاب الإجماع»
←نظرة تاريخية
imported>Abo baker |
imported>Abo baker |
||
سطر ٦: | سطر ٦: | ||
ثمّ قال تحت عنوان "تسمية الفقهاء من أصحاب [[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}}": '''''أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء، وتصديقهم لما يقولون، وأقرّوا لهم بالفقه، من دون أولئك الستة الذين عددناهم، وسمّيناهم، ستة نفر: [[جميل بن درّاج]]، و[[عبد الله بن مسكان]]، و[[عبد الله بن بكير]]، و[[حماد بن عثمان]]، و[[حماد بن عيسى]]، و[[أبان بن عثمان]]. قالوا: وزعم أبو اسحاق الفقيه وهو [[ثعلبة بن ميمون]] : إن أفقه هؤلاء [[جميل بن درّاج]] وهم أحداث أصحاب [[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]]{{عليه السلام}}'''''.<ref>المصدر نفسه: ج2، ص673.</ref> | ثمّ قال تحت عنوان "تسمية الفقهاء من أصحاب [[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}}": '''''أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء، وتصديقهم لما يقولون، وأقرّوا لهم بالفقه، من دون أولئك الستة الذين عددناهم، وسمّيناهم، ستة نفر: [[جميل بن درّاج]]، و[[عبد الله بن مسكان]]، و[[عبد الله بن بكير]]، و[[حماد بن عثمان]]، و[[حماد بن عيسى]]، و[[أبان بن عثمان]]. قالوا: وزعم أبو اسحاق الفقيه وهو [[ثعلبة بن ميمون]] : إن أفقه هؤلاء [[جميل بن درّاج]] وهم أحداث أصحاب [[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]]{{عليه السلام}}'''''.<ref>المصدر نفسه: ج2، ص673.</ref> | ||
وقال تحت عنوان "تسمية الفقهاء من أصحاب [[الإمام الكاظم عليه السلام|أبي إبراهيم]] {{عليه السلام}}، و[[الإمام الرضا عليه السلام|أبي الحسن الرضا]] {{عليه السلام}}" : | وقال تحت عنوان "تسمية الفقهاء من أصحاب [[الإمام الكاظم عليه السلام|أبي إبراهيم]] {{عليه السلام}}، و[[الإمام الرضا عليه السلام|أبي الحسن الرضا]] {{عليه السلام}}" : « أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح من هؤلاء ، وتصديقهم ، وأقرّوا لهم بالفقه ، والعلم ، وهم ستة نفر أُخر، دون الستة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب [[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}} ؛ منهم [[يونس بن عبد الرحمن]]، و[[صفوان بن يحيى بيّاع السابري]]، و[[محمد بن أبي عمير]]، و[[عبد الله بن المغيرة]]، و[[الحسن بن محبوب]]، و[[أحمد بن محمد بن أبي نصر]]. وقال بعضهم مكان [[الحسن بن محبوب]]: [[الحسن بن علي بن فضّال]]، و[[فضالة بن أيوب]]. وقال بعضهم مكان [[فضالة بن أيوب]]: [[عثمان بن عيسى]] وأفقه هؤلاء [[يونس بن عبد الرحمان]]، و[[صفوان بن يحيى]] » <ref>المصدر نفسه، ج2، ص830.</ref> | ||
ويمكن أن يكون كلام الشيخ الطوسي مشيراً لمسألة أصحاب الإجماع حينما يقول: '''''إذا كان أحد الراويين أعلم وأفقه وأضبط من الآخر، فينبغي أن يقدّم خبره على خبر الآخر، ويرجح عليه، ولأجل ذلك قدمت الطائفة ما يرويه زرارة، ومحمد ابن مسلم، وبريد، وأبو بصير، والفضيل بن يسار ونظراؤهم من الحفاظ الضابطين على رواية من ليس له تلك الحال'''''.<ref>الطوسي، محمد بن الحسن، العدة في أصول الفقه، ج1، ص384، مؤسسة آل البيت (ع) للطباعة والنشر.</ref> | ويمكن أن يكون كلام الشيخ الطوسي مشيراً لمسألة أصحاب الإجماع حينما يقول: '''''إذا كان أحد الراويين أعلم وأفقه وأضبط من الآخر، فينبغي أن يقدّم خبره على خبر الآخر، ويرجح عليه، ولأجل ذلك قدمت الطائفة ما يرويه زرارة، ومحمد ابن مسلم، وبريد، وأبو بصير، والفضيل بن يسار ونظراؤهم من الحفاظ الضابطين على رواية من ليس له تلك الحال'''''.<ref>الطوسي، محمد بن الحسن، العدة في أصول الفقه، ج1، ص384، مؤسسة آل البيت (ع) للطباعة والنشر.</ref> |