انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فدك»

أُزيل ٣١ بايت ،  ٧ مارس ٢٠٢٠
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٨٧: سطر ٨٧:
في العهد العباسي أيضاً ما كانت فدك بيد [[أهل البيت]] {{هم}} ([[ربيع الأول]] [[132 هـ]] ، [[ذي الحجة]] [[232 هـ]])حتى خلافة [[المأمون العباسي]] الذي أرجع فدك إليهم بقرار رسمي.<ref>البلاذري، فتوح البلدان، ج 1، ص 37-38.</ref>
في العهد العباسي أيضاً ما كانت فدك بيد [[أهل البيت]] {{هم}} ([[ربيع الأول]] [[132 هـ]] ، [[ذي الحجة]] [[232 هـ]])حتى خلافة [[المأمون العباسي]] الذي أرجع فدك إليهم بقرار رسمي.<ref>البلاذري، فتوح البلدان، ج 1، ص 37-38.</ref>


وجاء في أمر [[المأمون العباسي|المأمون]] إلى قثم بن جعفر والي [[المدينة المنورة|المدينة]] أنه [المأمون] بمكانه من دين [[الله]] وخلافة [[رسول الله|رسوله]] {{صل}} والقرابة به ، أولى من استنَّ سنته ونفذ أمره ...وقد كان رسول الله {{صل}} أعطى [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] بنت رسول الله {{صل}} فدك وتصدق بها عليها ، فرأى المأمون أن يردها إلى ورثتها ويسلمها إليهم ، تقرباً إلى الله تعالى.<ref>البلاذري، فتوح البلدان، ج 1، ص 37-38؛ شهيدي، زندكي فاطمة زهراء، ص 116-117.</ref>
وجاء في أمر [[المأمون العباسي|المأمون]] إلى قثم بن جعفر والي [[المدينة المنورة|المدينة]] أنه [المأمون] بمكانه من دين [[الله]] وخلافة [[رسول الله|رسوله]] {{صل}} والقرابة به ، أولى من استنَّ سنته ونفذ أمره ...وقد كان رسول الله أعطى [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] بنت رسول الله فدك وتصدق بها عليها ، فرأى المأمون أن يردها إلى ورثتها ويسلمها إليهم ، تقرباً إلى الله تعالى.<ref>البلاذري، فتوح البلدان، ج 1، ص 37-38؛ شهيدي، زندكي فاطمة زهراء، ص 116-117.</ref>


وأمر [[المتوكل]] بانتزاع فدك من آل النبي {{صل}} لما ولي الناس وخالف أمر المأمون<ref>البلاذري، فتوح البلدان، ج 1، ص 38.</ref> وما رجعت فدك إلى آل النبي {{صل}} بعد ذلك.
وأمر [[المتوكل]] بانتزاع فدك من آل النبي {{صل}} لما ولي الناس وخالف أمر المأمون<ref>البلاذري، فتوح البلدان، ج 1، ص 38.</ref> وما رجعت فدك إلى آل النبي بعد ذلك.


ويرى السيد جعفر الشهيدي المؤلف والباحث في تاريخ الإسلام أن قرار المأمون لإعادة فدك توحي بأن الوقائع التي جرت بعد [[وفاة النبي]] {{صل}} غيرت [[السنة]] وكانت لمصالح سياسية.
ويرى السيد جعفر الشهيدي المؤلف والباحث في تاريخ الإسلام أن قرار المأمون لإعادة فدك توحي بأن الوقائع التي جرت بعد [[وفاة النبي]] {{صل}} غيرت [[السنة]] وكانت لمصالح سياسية.


وإذا كانت بغية [[المأمون]] إرضاء آل علي {{ع}} وإثارة عواطفهم لكان يكفي ما فعله [[عمر بن عبد العزيز]] في تخصيص موارد فدك على أولاد فاطمة {{ع}} ولم يستوجب استنكار نهج السابقين له.<ref>شهيدي، زندكاني فاطمة زهراء، ص 118.</ref> ويعتقد الشهيدي أن احتجاج [[الزهراء]] ومطالبتها فدك واستمرار ذلك من قبَل أولادها كانت مبادرة لمنع الإجتهاد أمام النص ومنع العمل خلاف السنة النبوية في مستقبل المجتمع الإسلامي.<ref>شهيدي، زندكاني فاطمه زهراء، ص 119.</ref>
وإذا كانت بغية [[المأمون]] إرضاء آل علي (ع) وإثارة عواطفهم لكان يكفي ما فعله [[عمر بن عبد العزيز]] في تخصيص موارد فدك على أولاد فاطمة (ع) ولم يستوجب استنكار نهج السابقين له.<ref>شهيدي، زندكاني فاطمة زهراء، ص 118.</ref> ويعتقد الشهيدي أن احتجاج [[الزهراء]] ومطالبتها فدك واستمرار ذلك من قبَل أولادها كانت مبادرة لمنع الإجتهاد أمام النص ومنع العمل خلاف السنة النبوية في مستقبل المجتمع الإسلامي.<ref>شهيدي، زندكاني فاطمه زهراء، ص 119.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول