انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فدك»

أُزيل ٢٠٦ بايت ،  ٩ أغسطس ٢٠١٧
imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ٢٧: سطر ٢٧:
==الميزات الإقليمية والإقتصادية==
==الميزات الإقليمية والإقتصادية==


لما أجلى [[عمر بن الخطاب|عمر]] اليهود من فدك دفع إليهم قيمة النصف الذي لهم، وكان مبلغ ذلك خمسين ألف درهم، أعطاهم إياها من مال أتاه من [[العراق]]، وأجلاهم إلى [[الشام]].<ref>الجوهري البغدادي، أبو بكر، السقيفة وفدك، تحقيق: محمد هادي الأميني، مكتبة نينوى الحديثة، ص95</ref>
لما أجلى [[عمر بن الخطاب|عمر]] اليهود من فدك دفع إليهم قيمة النصف الذي لهم، وكان مبلغ ذلك خمسين ألف درهم، أعطاهم إياها من مال أتاه من [[العراق]]، وأجلاهم إلى [[الشام]].<ref>الجوهري البغدادي، السقيفة وفدك: ص95</ref>


وقد كانت فدك في عصر بزوغ [[الإسلام]] تضم المزارع والبساتين الواسعة نظراً لما تتمتع بها من أراضي خصبة غنية بالمياه الجوفية، لذلك كانت الأرباح الناتجة من الزراعة في فدك جيدة جداً.<ref>معجم البلدان، ج4، ص238؛ ابن منظور، لسان العرب، ج10، ص437</ref>
وقد كانت فدك في عصر بزوغ [[الإسلام]] تضم المزارع والبساتين الواسعة نظراً لما تتمتع بها من أراضي خصبة غنية بالمياه الجوفية، لذلك كانت الأرباح الناتجة من الزراعة في فدك جيدة جداً.<ref>الحموي، معجم البلدان: ج4، ص238. ابن منظور، لسان العرب: ج10، ص437.</ref>


قال [[ابن أبي الحديد]] إنّ فيها من النخيل نحو ما في [[الكوفة]] الآن(أي القرن السابع).<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج16، ص236</ref>
قال [[ابن أبي الحديد]] إنّ فيها من النخيل نحو ما في [[الكوفة]] الآن(أي القرن السابع).<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: ج16، ص236.</ref>


ليس هناك معلومات دقيقة عن الدخل السنوي لفدك إلا أن بعض المصادر تقدّر ذلك في زمن [[الرسول]] {{صل}} بنحو 24 إلى 70 ألف دينار.
ليس هناك معلومات دقيقة عن الدخل السنوي لفدك إلا أن بعض المصادر تقدّر ذلك في زمن [[الرسول(ص)|الرسول]] {{صل}} بنحو 24 إلى 70 ألف دينار.
<ref>قطب راوندي، ج1، ص113؛ ابن طاووس، كشف المحجة، ص124؛ نقلا عن صفري فروشاني، فدك، دانشنامه فاطمي، ج1، ص297</ref>
<ref>قطب راوندي، الخرائج والجرائح: ج1، ص113. ابن طاووس، كشف المحجة: ص124. فروشاني، فدك، دانشنامه: ج1، ص297.</ref>


ويرى بعض الباحثين أنّ الموارد المالية الناتجة عن فدك كانت تبلغ حداً يستغني [[بني هاشم]] عن أموال بيت المال وعن الخليفة.<ref>شهيدي، سيد جعفر، فاطمه دختر محمد(ص)، الطبعة الثالثة، طهران، مكتبة حافظ، دتا، نقلا عن: استادي، فدك، ص 391ـ390</ref>
ويرى بعض الباحثين أنّ الموارد المالية الناتجة عن فدك كانت تبلغ حداً يستغني [[بني هاشم]] عن أموال بيت المال وعن الخليفة.<ref>شهيدي، فاطمه دختر محمد{{صل}}: ص391-390.</ref>


==ملكية فدك==
==ملكية فدك==
مستخدم مجهول