الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آغا بزرك الطهراني»

آغا بزرك الطهراني (عرض المصدر)

مراجعة ١٤:٤١، ٢٣ فبراير ٢٠٢٠

أُزيل ٣٬٩١٥ بايت ، ٢٣ فبراير ٢٠٢٠

لا يوجد ملخص تحرير

مرئينص الويكي

مستخدم مجهول

imported>Ahmadnazem

@@ سطر ٥٤: / سطر ٥٤: @@
 بدأ آغا بزرك المرحلة الأولى (المقدمات) من دراسته في مدرسة دنكي<ref>السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، ج 14، قسم 1، ص 507؛ الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 3.</ref> واستمر بالدراسة في مدرسة بامنار ثم مدرسة فخرية (مروي).<ref>السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، ج 14، قسم 1، ص 507؛ الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 3.</ref> وتتلمذ في الأدب لدى الشيخ محمد حسن أو محمد حسين الخراساني{{ملاحظة|ورد في كتاب موسوعة أعلام العلماء "محمد حسن" وفي كتاب الذريعة "محمد حسين".}}<ref>بوسنينة، موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين، ج 1، ص 62؛ الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 3.</ref> والشيخ [[محمد باقر معز الدولة]]<ref>السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، ج 14، قسم 1، ص 507؛ الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 3.</ref> وفي المنطق حضر عند [[الميرزا محمود القمي]]،<ref>الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 3.</ref> وتعلم [[أصول الفقه]] عند السيد [[عبد الكريم اللاهيجي]] والسيد [[محمد تقي التنكابني]] والشيخ [[محمد تقي النهاوندي]] كما درس  الرياضيات عند الشيخ علي النوري الإيلكاني،<ref>الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 3.</ref>  وقام بالبحث في تاريخ الأدب ورجال الحديث.
 وذهب إلى [[النجف]] سنة 1315 هـ بغية طلب العلم<ref>الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 3.</ref> ودرس حتى سنة 1329 هـ<ref>الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة (ط 3 لدار الأضواء)، مقدمة، ص 12.</ref> لدى [[الميرزا حسين النوري]]،<ref>بوسنينة، موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين، ج 1، ص 62.</ref> والشيخ [[محمد طه نجف]]،<ref>الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 3.</ref>  و[[السيد مرتضى الكشميري]]،<ref>بوسنينة، موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين، ج 1، ص 62؛ الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 4.</ref> و[[الميرزا حسين الخليلي]]،<ref>الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 4.</ref>  والشيخ [[الآخوند الخراساني| محمد كاظم الخراساني]]،<ref>بوسنينة، موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين، ج 1، ص 62؛ الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 4.</ref> و[[السيد احمد الحائري الطهراني]]، و[[الميرزا محمد علي الجهاردهي]]،<ref>الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 4.</ref>  و[[السيد محمد كاظم اليزدي]]<ref>بوسنينة، موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين، ج 1، ص 62؛ الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 4.</ref> و[[شيخ الشريعة الإصفهاني]].<ref>الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة (ط دار الأضواء)، مقدمة، ص 12؛ الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 4.</ref>
-==تصنيف الذريعة==
-{{مفصلة|الذريعة إلى تصانيف الشيعة}}
-[[ملف:الذريعة.jpg|300px|تصغير|كتاب [[الذريعة إلى تصانيف الشيعة]]]]
-كان هناك شعور بالحاجة إلى فهرس لمؤلفات الشيعة لأن الفهارس الإسلامية الموجودة آنذاك تجاهلت مؤلفات وكتب علماء الشيعة. إضافة إلى ذلك أبدى الأديب العربي المسيحي، جرجي زيدان في كتابه "[[تاريخ آداب اللغة العربية]]" رأيا في أن دور علماء الشيعة في بناء الحضارة الإسلامية ضئيل جدا.
-وأدى ذلك إلى إستياء علماء الشيعة فاجتمع عدد منهم وعزم ثلاثة منهم على التعريف بعلماء [[المذهب الشيعي]] ومؤلفاتهم والرد على زعم جرجي زيدان.
-فقام السيد حسن الصدر بتبيين دور الشيعة في العلوم الإسلامية من خلال تأليف كتاب "تأسيس الشيعة الكرام لفنون الإسلام" ورد الشيخ [[محمد حسين كاشف الغطاء]] على أخطاء وهفوات كتاب [[جرجي زيدان]] بكتابه "[[المراجعات الريحانية]]" وألف آغا بزرك كتاب "[[الذريعة إلى تصانيف الشيعة (كتاب)|الذريعة]]".<ref>الطهراني، توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد، ج 1، صص 60 و61؛ بوسنينة، موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين، ج 1، صص 62 و63.</ref>
-غادر آغا بزرك [[النجف]] إلى [[الكاظمية]] وقام بالبحث والمراجعة لتأليف أكبر موسوعة كتب ومؤلفات الشيعة ما تدعى "الذريعة إلى تصانيف الشيعة".<ref>الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 4. </ref>
-هاجر بعد قليل إلى سامراء للحضور في حلقة تدريس [[ميرزا محمد تقي الشيرازي]]<ref>بوسنينة، موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين، ج 1، ص 62.</ref> مواصلا عمله العلمي لتأليف الذريعة. وعاد سنة ۱۳۳۵هـ إلى الكاظمية ولبث فيها سنتين ثم انتقل إلى [[سامراء]]. وعاد سنة 1354 هـ إلى النجف<ref>السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، ج 14، قسم 1، ص 507.</ref> بغية إنشاء مطبعة السعادة لطبع كتاب الذريعة إلا أن السلطات العراقية عرقلت العمل بذرائع شتى ومنعته من الإستمرار في العمل.<ref>الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 5.</ref>
-طبع الشيخ المجلد الأول من كتاب الذريعة لكن توقف العمل لمدة 6 أشهر نتيجة معارضة الحكومة العراقية للمشروع.<ref>الطهراني، الذريعة (ط 2 لدار الأضواء)، ج 20، ترجمة المؤلف، ص 5.</ref>
-وتحمل آغا بزرك عناء رحلات طويلة من أجل إنجاز هذا الكتاب. فقد قام بالمطالعة والبحث في المكتبات العامة في [[العراق]] و[[إيران]] و[[سوريا]] و[[فلسطين]] و[[مصر]] و[[الحجاز]] وكثير من المكتبات الخاصة في تلك البلدان.<ref>بوسنينة، موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين، ج 1، ص 62.</ref>
-راجع آغا بزرك 62 مكتبة كما استفاد من فهارس المكتبات.<ref>البجنوردي، دائرة المعارف بزرك إسلامي، ص 455.</ref>
 ==الإجازات==
@@ سطر ١٠٥: / سطر ٨٩: @@
 ==المؤلفات==
 [[ملف:الذریعه.jpg|200px|تصغير|كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة]]
-نذكر أهم مؤلفاته في ما يلي:
+أهم مؤلفاته ما يلي:
 {{Div col|2}}
-*[[الذريعة إلى تصانيف الشيعة (كتاب)|الذريعة إلى تصانيف الشيعة]]:<ref>الطهراني، توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد، ج 1، ص 60.</ref>
+*[[الذريعة إلى تصانيف الشيعة (كتاب)|الذريعة إلى تصانيف الشيعة]]: في 26 مجلد طبع في [[النجف]] و[[بيروت]].<ref>الطهراني، توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد، ج 1، ص 60.</ref>
 *[[طبقات أعلام الشيعة]]،<ref>الطهراني، توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد، ج 1، ص 61.</ref> يتكون من الأقسام التالية:
 #نوابغ الرواة في رابعة المآت.<ref>الطهراني، الذريعة (ط دار الأضواء)، مقدمة، ص 11. </ref>