مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التاريخ الهجري»
←مبدأ التاريخ الهجري
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
إن مبدأ التاريخ الهجري، هو [[هجرة الرسول|عام هجرة الرسول]]{{ص}} من [[مكة]] إلى [[المدينة المنورة]]، لكن [[الروايات]] تختلف فيما يتعلّق بوقت اتخاذ هذا القرار. وبحسب بعض الروايات فإن هجرة الرسول{{ص}} إلى المدينة المنورة جُعل مبدءً للتاريخ الإسلامي في عهد [[خلافة]] [[عمر بن الخطاب]] في [[17 هـ|17]] أو [[18 هـ|18 هـ]].<ref>ابن مسکویه، تجارب الأمم، ج 1، ص 413.</ref> | إن مبدأ التاريخ الهجري، هو [[هجرة الرسول|عام هجرة الرسول]]{{ص}} من [[مكة]] إلى [[المدينة المنورة]]، لكن [[الروايات]] تختلف فيما يتعلّق بوقت اتخاذ هذا القرار. وبحسب بعض الروايات فإن هجرة الرسول{{ص}} إلى المدينة المنورة جُعل مبدءً للتاريخ الإسلامي في عهد [[خلافة]] [[عمر بن الخطاب]] في [[17 هـ|17]] أو [[18 هـ|18 هـ]].<ref>ابن مسکویه، تجارب الأمم، ج 1، ص 413.</ref> | ||
بحسب بعض الروايات التاريخية، قد اشتكى [[أبو موسى الأشعري]] في رسالة إلى [[عمر بن الخطاب]] من عدم وجود تاريخ منسجم؛ لأنه قد واجه صعوبة عندما كانت تصله الرسائل من الخليفة الثاني ولم يُذكر فيها التاريخ من ناحية تقدمها وأسبقيتها.<ref>ابن مسکویه، تجارب الأمم، ج 1، ص 413؛ الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 2، ص 388.</ref> | |||
لذلك عقد عمر بن الخطاب مجلساً لتحديد التاريخ الإسلامي،<ref> الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 2، ص 388؛ ابن کثیر، البدایة والنهایة،ج 3، ص 207.</ref> حيث تم اقتراح بعثة النبي، وارتاحاله، وهجرته{{ص}} كمبدءً للتاريخ الإسلامي،<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 2، ص 389.</ref> حيث اقترح أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب{{ع}} هجرة الرسول {{ص}} من مكة إلى المدينة المنورة، وتم قبول ذلك المقترح، فأصبحت مبدأ التقويم السنوي للتاريخ الإسلامي.<ref>الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، ج 2، ص 145؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 4، ص 300.</ref> | لذلك عقد عمر بن الخطاب مجلساً لتحديد التاريخ الإسلامي،<ref> الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 2، ص 388؛ ابن کثیر، البدایة والنهایة،ج 3، ص 207.</ref> حيث تم اقتراح بعثة النبي، وارتاحاله، وهجرته{{ص}} كمبدءً للتاريخ الإسلامي،<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 2، ص 389.</ref> حيث اقترح أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب{{ع}} هجرة الرسول {{ص}} من مكة إلى المدينة المنورة، وتم قبول ذلك المقترح، فأصبحت مبدأ التقويم السنوي للتاريخ الإسلامي.<ref>الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، ج 2، ص 145؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 4، ص 300.</ref> |