مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دعاء الإمام الحسين يوم عرفة»
←الفقرة الأخيرة من الدعاء
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
==الفقرة الأخيرة من الدعاء== | ==الفقرة الأخيرة من الدعاء== | ||
الدعاء في [[البلد الأمين]] يبدأ بفقرة «'''اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى لَيْسَ لِقَضآئِهِ دافِعٌ، وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ، وَلا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِع'''...» | الدعاء في [[البلد الأمين]] يبدأ بفقرة «'''اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى لَيْسَ لِقَضآئِهِ دافِعٌ، وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ، وَلا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِع'''...» | ||
وينتهي بفقرة «ثمّ رفع رأسه وبصره الى السّماء وعيناه ماطرتان كأنّهما مزادتان وقال بصوت عال : | وينتهي بفقرة «ثمّ رفع رأسه وبصره الى السّماء وعيناه ماطرتان كأنّهما مزادتان وقال بصوت عال: | ||
'''يَا اَسْمَعَ السّامِعينَ، يَا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، وَيَا اَسْرَعَ الْحاسِبينَ، وَيَا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد السّادَةِ الْمَيَامينَ، وَاَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ حاجَتِى اَّلتى اِنْ اَعْطَيْتَنيها لَمْ يَضُرَّنى ما مَنَعْتَنى، وَاِنْ مَنَعْتَنيها لَمْ يَنْفَعْنى ما اَعْطَيْتَنى، اَسْأَلُكَ فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ، وَلَكَ الْحَمْدُ، وَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَىء قَديرٌ، يَا رَبُّ يَا رَبُّ .''' | '''يَا اَسْمَعَ السّامِعينَ، يَا اَبْصَرَ النّاظِرينَ، وَيَا اَسْرَعَ الْحاسِبينَ، وَيَا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد السّادَةِ الْمَيَامينَ، وَاَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ حاجَتِى اَّلتى اِنْ اَعْطَيْتَنيها لَمْ يَضُرَّنى ما مَنَعْتَنى، وَاِنْ مَنَعْتَنيها لَمْ يَنْفَعْنى ما اَعْطَيْتَنى، اَسْأَلُكَ فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ، لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ، وَلَكَ الْحَمْدُ، وَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَىء قَديرٌ، يَا رَبُّ يَا رَبُّ .''' | ||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
فعلق [[العلامة المجلسي]] عليها وقال: "لم يوجد هذه الورقة في بعض النسخ العتيقة من الإقبال أيضاً، وعبارات هذه الورقة لا تلائم سياق أدعية السادة المعصومين أيضاً وإنما هي على وفق مذاق الصوفية، و لذلك قد مال بعض الأفاضل إلى كون هذه الورقة من مزيدات بعض مشايخ الصوفية ومن إلحاقاته وإدخالاته. | فعلق [[العلامة المجلسي]] عليها وقال: "لم يوجد هذه الورقة في بعض النسخ العتيقة من الإقبال أيضاً، وعبارات هذه الورقة لا تلائم سياق أدعية السادة المعصومين أيضاً وإنما هي على وفق مذاق الصوفية، و لذلك قد مال بعض الأفاضل إلى كون هذه الورقة من مزيدات بعض مشايخ الصوفية ومن إلحاقاته وإدخالاته. | ||
وبالجملة هذه الزيادة إما وقعت من بعضهم، أولاً في بعض الكتب، وأخذ [[ابن طاووس]] عنه في الإقبال غفلة عن حقيقة الحال، أو وقعت ثانياً من بعضهم في نفس كتاب الإقبال، ولعل الثاني أظهر... والله أعلم بحقائق الأحوال" <ref>العلامة المجلسي، بحار | وبالجملة هذه الزيادة إما وقعت من بعضهم، أولاً في بعض الكتب، وأخذ [[ابن طاووس]] عنه في الإقبال غفلة عن حقيقة الحال، أو وقعت ثانياً من بعضهم في نفس كتاب الإقبال، ولعل الثاني أظهر... والله أعلم بحقائق الأحوال" <ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 95، ص 227.</ref> | ||
==مضامين الدعاء== | ==مضامين الدعاء== |