انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تسبيح الزهراء عليها السلام»

imported>Khaled
imported>Khaled
سطر ٣٨: سطر ٣٨:


وقد ورد أن [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السیدة فاطمة (س)]]  بعد تعلم  ترتیب التسبیح  المشهور من [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|الرسول (ص)]]، في البداية أعدت خيطًا من الصوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات فكانت عليها السلام تديرها بيدها تكبر وتسبح إلى أن قُتل [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة بن عبدالمطلب]]  فاستعملت تربته، وعُملت المسابيح فاستعملها الناس، فلما قُتل [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين عليه السلام]] عُدل بالأمر إليه، فاستعملوا تربته؛ لما فيها من الفضل والمزية. <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 82، ص 333.</ref>
وقد ورد أن [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السیدة فاطمة (س)]]  بعد تعلم  ترتیب التسبیح  المشهور من [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|الرسول (ص)]]، في البداية أعدت خيطًا من الصوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات فكانت عليها السلام تديرها بيدها تكبر وتسبح إلى أن قُتل [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة بن عبدالمطلب]]  فاستعملت تربته، وعُملت المسابيح فاستعملها الناس، فلما قُتل [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين عليه السلام]] عُدل بالأمر إليه، فاستعملوا تربته؛ لما فيها من الفضل والمزية. <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 82، ص 333.</ref>
==شروط كمال التسبيح==
* '''التوجه والخشوع في التسبيح''': يقول [[الإمام الخميني]] (رحمه الله) : "كما ذكرت في آداب التسبيحات الأربعة يجب في تسبيح [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] أيضاً التبتل والتضرّع والانقطاع والتذلل في القلب، ومع التكرار يتعوّد القلب على هذه الحال وإيصال الذكر من اللسان إلى القلب حتى يذوب القلب في الذكر والتوجه إلى اللَّه" <ref>الخميني، الآداب المعنوية للصلاة، ص ‏408.</ref>.
*'''المباشرة بالتسبيح بعد الصلاة''': ولهذا أسرارٌ وفوائد أيضاً، ويقول [[الشيخ البهائي]] : "وليكن جلوسك في التعقيب متصلاً بجلوسك في التشهد وعلى تلك الهيئة من الاستقبال، والتورُّك، واترك في أثنائه الكلام والتلفت ونحوهما، فقد روي «أن ما يضرّ بالصلاة يضرّ بالتعقيب».<ref>البهائي، مفتاح الفلاح، ص 66.</ref>
*'''الموالاة في التسبيح''': بمعنى عدم الفصل والقطع بين الأذكار، ففي الرواية عن [[الإمام الباقر]] «أنه  كان يسبّح تسبيح فاطمة  فيصله ولا يقطعه».<ref>المجلسي الأول، روضة المتقين، ج‌ 2، ص 364. </ref>
*من شك في التسبيح يبني على الأقل إن لم يتجاوز المحل، فَلو سَها فزاد على عدد التكبير أو غيره رفع اليد عن الزائد وبنى على (34) أو (33)، والأولى على نقص واحدة ثم يكمل العدد بما في التكبير والتحميد دون التسبيح <ref>الخميني، تحرير الوسيلة، ج 1، ص 184.</ref>، وقد قال [[الإمام الصادق]] : «إذا شككت في تسبيح [[فاطمة الزهراء]] فأعد».<ref>الكليني، الكافي، ج3، ص‏ 342.</ref>.
*'''يستحب التسبيح بالسبحة المتخذة من [[تربة الحسين(ع)|تربة الحسين]]'''{{عليه السلام}} ، فعن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]] قال: «مَنْ أَدَارَ سُبْحَةً مِنْ تُرْبَةِ الْحُسَيْنِ {{ع}} مَرَّةً وَاحِدَةً- بِ[[الاستغفار|الاسْتِغْفَارِ]] أَوْ غَيْرِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ مَرَّةً- وَأَنَّ السُّجُودَ عَلَيْهَا يَخْرِقُ الْحُجُبَ السَّبْعَ».<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 456.</ref>.
*وعنه {{عليه السلام}} قال: «السبحة التي من [[تربة الحسين(ع)|قبر الحسين]]{{عليه السلام}} تُسَبِّحُ بيد الرجل من غير تسبيح».<ref>المفيد، المزار، ص 151.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول