الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تسبيح الزهراء عليها السلام»

تسبيح الزهراء عليها السلام (عرض المصدر)

مراجعة ١٤:٢٠، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٢

أُزيل ٧٠٨ بايت ، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٢

←‏التسبيح في تفسير الآيات

مرئينص الويكي

مستخدم مجهول

imported>Khaled

@@ سطر ٣٥: / سطر ٣٥: @@
 [[ملف:تسبیح.jpg|300px|تصغير|تسبيح الزهراء {{عليها السلام}}]]
-==التسبيح في تفسير الآيات==
+==التسبيحات وتربة  الشهيد==
-*سئل [[الإمام الصادق|الصادق]]{{عليه السلام}} عن قول الله تعالى: {{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً}} <ref>الأحزاب: 41.</ref> ما حد الذكر؟ فقال{{عليه السلام}} : «من سبح في عقب كل فريضة تسبيح [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] (عليها السلام) فقد ذكر الله ذكراً كثيراً».<ref>المفيد، المقنعة، ص 140.</ref>
-*وعن [[زرارة بن أعين|زرارة]] و [[حمران بن أعين]] ، عن [[الإمام الصادق|الصادق]]{{عليه السلام}} قال: «من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام فقد ذكر الله ذكراً كثيراً». <ref>المفيد، المقنعة، ص 140.</ref>
+وقد ورد أن [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السیدة فاطمة (س)]]  بعد تعلم  ترتیب التسبیح  المشهور من [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|الرسول (ص)]]، في البداية أعدت خيطًا من الصوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات فكانت عليها السلام تديرها بيدها تكبر وتسبح إلى أن قُتل [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة بن عبدالمطلب]]  فاستعملت تربته، وعُملت المسابيح فاستعملها الناس، فلما قُتل [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين عليه السلام]] عُدل بالأمر إليه، فاستعملوا تربته؛ لما فيها من الفضل والمزية. <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 82، ص 333.</ref>
-*وعن [[محمد بن مسلم]] عن [[الإمام الصادق|الصادق]]{{عليه السلام}} في حديث جاء في آخره: «تسبيح [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]{{عليها السلام}} من ذكر الله الكثير الذي قال الله{{عز وجل}}: {{قرآن|فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}}.<ref>البقرة: 152؛ الصدوق، معاني الأخبار، ص 194.</ref>
-*وعن [[الإمام الصادق|أبي عبدالله]]{{عليه السلام}} أيضاً قال: «من بات على تسبيح فاطمة{{عليها السلام}} كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات».<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 446.</ref>
 ==شروط كمال التسبيح==