مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تسبيح الزهراء عليها السلام»
←قصة هذا التسبيح
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٧: | سطر ٧: | ||
فقال{{صل}} : "السلام عليكم" ، فسكتنا واستحينا لمكاننا، ثم قال: "السلام عليكم" فسكتنا، ثم قال: "السلام عليكم" فخشينا إن لم نرد عليه أن ينصرف، وقد كان يفعل ذلك، فيُسلم ثلاثاً، فإن أذن له وإلا أنصرف. فقلنا: وعليك السلام يا [[رسول الله]]، أدخل، فدخل وجلس عند رؤوسنا، ثم قال: "يا فاطمة، ما كانت حاجتك أمس عند [[محمد (ص)|محمد]]؟". فخشيتُ إذ لم نجبه أن يقوم، فأخرجتُ رأسي فقلت: أنا والله أخبرك يا [[رسول الله]]، أنها استقت بالقربة حتى أثر في صدرها، وجرت بالرحى حتى مجلت يداها، وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها فقلت لها: لو أتيت أباكِ فسألته خادماً يكفيك حرَّ ما أنت فيه من هذا العمل. قال: "أفلا أعلمكما ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما منامكما فكبرا أربعاً وثلاثين تكبيرة، وسبّحا ثلاث وثلاثين تسبيحة واحمداً ثلاث وثلاثين تحميدة". | فقال{{صل}} : "السلام عليكم" ، فسكتنا واستحينا لمكاننا، ثم قال: "السلام عليكم" فسكتنا، ثم قال: "السلام عليكم" فخشينا إن لم نرد عليه أن ينصرف، وقد كان يفعل ذلك، فيُسلم ثلاثاً، فإن أذن له وإلا أنصرف. فقلنا: وعليك السلام يا [[رسول الله]]، أدخل، فدخل وجلس عند رؤوسنا، ثم قال: "يا فاطمة، ما كانت حاجتك أمس عند [[محمد (ص)|محمد]]؟". فخشيتُ إذ لم نجبه أن يقوم، فأخرجتُ رأسي فقلت: أنا والله أخبرك يا [[رسول الله]]، أنها استقت بالقربة حتى أثر في صدرها، وجرت بالرحى حتى مجلت يداها، وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها فقلت لها: لو أتيت أباكِ فسألته خادماً يكفيك حرَّ ما أنت فيه من هذا العمل. قال: "أفلا أعلمكما ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما منامكما فكبرا أربعاً وثلاثين تكبيرة، وسبّحا ثلاث وثلاثين تسبيحة واحمداً ثلاث وثلاثين تحميدة". | ||
فأخرجت | فأخرجت فاطمة(عليها السلام) رأسها وقالت: "رضيت عن الله وعن رسوله، رضيت عن الله وعن رسوله"».<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 320.</ref> | ||
وفي رواية أخرى أنّ [[أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}} قال: «أرسل بعض ملوك العجم عبيداً إلى [[رسول الله]] وقلت [[فاطمة الزهراء|لفاطمة]]: "اذهبي إلى [[رسول الله]] واسأليه أن يعطينا خادماً ليساعدك في أعمال المنزل" . فذهبت فاطمة إلى الرسول، فقال [[رسول الله]] : "يا [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] ، أُُعطيك ما هو خير لك من خادم، ومن الدنيا بما فيها: تكبرين اللَّه بعد كل صلاة أربعاً وثلاثين تكبيرة، وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة، وتسبحين اللَّه ثلاثاً وثلاثين تسبيحة، ثم تختمين ذلك ب(لا إله إلا اللَّه)، وذلك خير لك من الذي أردتِ ومن الدنيا وما فيها" ، فلزمت صلوات اللَّه عليها هذا التسبيح بعد كل صلاة، ونُسب إليها».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 82، ص 336.</ref> | وفي رواية أخرى أنّ [[أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}} قال: «أرسل بعض ملوك العجم عبيداً إلى [[رسول الله]] وقلت [[فاطمة الزهراء|لفاطمة]]: "اذهبي إلى [[رسول الله]] واسأليه أن يعطينا خادماً ليساعدك في أعمال المنزل" . فذهبت فاطمة إلى الرسول، فقال [[رسول الله]] : "يا [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] ، أُُعطيك ما هو خير لك من خادم، ومن الدنيا بما فيها: تكبرين اللَّه بعد كل صلاة أربعاً وثلاثين تكبيرة، وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة، وتسبحين اللَّه ثلاثاً وثلاثين تسبيحة، ثم تختمين ذلك ب(لا إله إلا اللَّه)، وذلك خير لك من الذي أردتِ ومن الدنيا وما فيها" ، فلزمت صلوات اللَّه عليها هذا التسبيح بعد كل صلاة، ونُسب إليها».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 82، ص 336.</ref> |