مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو لبابة الأنصاري»
←ذنب أبي لبابة
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
[[ملف:أسطوانة التوبة.jpg|200px|تصغير|أسطوانة التوبة.]] | [[ملف:أسطوانة التوبة.jpg|200px|تصغير|أسطوانة التوبة.]] | ||
[[ملف:أسطوانة التوبة 2.jpg|200px|تصغير|أسطوانة التوبة ]] | [[ملف:أسطوانة التوبة 2.jpg|200px|تصغير|أسطوانة التوبة ]] | ||
يذكر أبو لبابة عند الحديث عن قوله تعالى: {{قرآن|لا تخونوا الله...}} وذلك ان سبب نزولها - كما يذكر الكلبي والزهري - كان في أبي لبابة الأنصاري وذلك أن رسول الله{{صل}} حاصر يهود [[بني قريظة]] احدى وعشرين ليلة فسألوا رسول الله{{صل}} الصلح على ما صالح اخوانهم من [[بني النضير]] على أن يسيروا إلى اخوانهم إلى أذرعات واريحا من أرض [[الشام]] فأبى أن يعطيهم ذلك رسول الله{{صل}} إلاّ أن ينزلوا على حكم [[سعد بن معاذ]]، فقالوا: أرسل إلينا أبا لبابة وكان مناصحاً لهم لأن عياله وولده وماله كانت عندهم، فبعثه رسول الله{{صل}} فأتاهم فقالوا: ما ترى يا أبا لبابة؟ أننزل على حكم سعد بن معاذ؟ فأشار أبو لبابة بيده إلى حلقه: انه الذبح فلا تفعلوا، فآتاه [[جبرائيل]] فأخبره، بذلك قال أبو لبابة: فو [[الله]] ما زالت قدماي من مكانهما حتى عرفت أني قد خنت الله ورسوله، فنزلت الآية فيه فلما نزلت شد نفسه على سارية من سواري المسجد وقال: والله لا أذوق طعاماً ولا شراباً حتى أموت أو يتوب الله عليَّ، فمكث سبعة أيام لا يذوق فيها طعاماً ولا شراباً حتى خر مغشياً عليه، ثم تاب الله عليه فقيل له: يا أبا لبابة قد تيب عليك , فقال: لا والله لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله{{صل}} هو الذي يحلني، فجاءه فحله بيده، ثم قال أبو لبابة: ان من تمام توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها [[الذنب]]، وأن انخلع من مالي، فقال النبي{{صل}} يجزيك الثلث أن تتصدق به | يذكر أبو لبابة عند الحديث عن قوله تعالى: {{قرآن|لا تخونوا الله...}} وذلك ان سبب نزولها - كما يذكر الكلبي والزهري - كان في أبي لبابة الأنصاري وذلك أن رسول الله{{صل}} حاصر يهود [[بني قريظة]] احدى وعشرين ليلة فسألوا رسول الله{{صل}} الصلح على ما صالح اخوانهم من [[بني النضير]] على أن يسيروا إلى اخوانهم إلى أذرعات واريحا من أرض [[الشام]] فأبى أن يعطيهم ذلك رسول الله{{صل}} إلاّ أن ينزلوا على حكم [[سعد بن معاذ]]، فقالوا: أرسل إلينا أبا لبابة وكان مناصحاً لهم لأن عياله وولده وماله كانت عندهم، فبعثه رسول الله{{صل}} فأتاهم فقالوا: ما ترى يا أبا لبابة؟ أننزل على حكم سعد بن معاذ؟ فأشار أبو لبابة بيده إلى حلقه: انه الذبح فلا تفعلوا، فآتاه [[جبرائيل]] فأخبره، بذلك قال أبو لبابة: فو [[الله]] ما زالت قدماي من مكانهما حتى عرفت أني قد خنت الله ورسوله، فنزلت الآية فيه فلما نزلت شد نفسه على سارية من سواري المسجد وقال: والله لا أذوق طعاماً ولا شراباً حتى أموت أو يتوب الله عليَّ، فمكث سبعة أيام لا يذوق فيها طعاماً ولا شراباً حتى خر مغشياً عليه، ثم تاب الله عليه فقيل له: يا أبا لبابة قد تيب عليك , فقال: لا والله لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله{{صل}} هو الذي يحلني، فجاءه فحله بيده، ثم قال أبو لبابة: ان من تمام توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها [[الذنب]]، وأن انخلع من مالي، فقال النبي{{صل}} يجزيك الثلث أن تتصدق به.<ref>المجلسي، بحار الأنوار ج 22 ص 36.</ref> | ||
لكن [[السيد جعفر العاملي]] في ([[الصحيح من سيرة النبي الأعظم|الصحيح من السيرة]]) لا يرتضي ما ينقل عن توبة أبي لبابة ويذكر لتلك القصة وقفات ومؤاخذات.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة الرسول الأعظم{{صل}}، ج 11، ص261.</ref> | لكن [[السيد جعفر العاملي]] في ([[الصحيح من سيرة النبي الأعظم|الصحيح من السيرة]]) لا يرتضي ما ينقل عن توبة أبي لبابة ويذكر لتلك القصة وقفات ومؤاخذات.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة الرسول الأعظم{{صل}}، ج 11، ص261.</ref> |