انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية أولي الأمر»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
لا ملخص تعديل
imported>Ali110110
لا ملخص تعديل
سطر ٩: سطر ٩:
==شأن نزول الآية==
==شأن نزول الآية==


ذهب أكثر المفسرين الى القول بأنّ سبب نزول الآية أنّه: كان بين رجل من اليهود ورجل من [[المنافق|المنافقين]] خصومة، فقال اليهودي: أحاكم إلى [[محمد صلی الله عليه وآله|محمد]] (ص) لأنه علم أنه لا يقبل الرشوة ولا يجور في الحكم. فقال المنافق: لا بل بيني و بينك كعب بن الأشرف؛ لأنّه علم أنّه يأخذ الرشوة. فنزلت الآية.<ref>الطبرسي، ج 2، ص 264.</ref>
ذهب أكثر المفسرين إلى القول بأنّ سبب نزول الآية أنّه: كان بين رجل من اليهود ورجل من [[المنافق|المنافقين]] خصومة، فقال اليهودي: أحاكم إلى [[محمد صلی الله عليه وآله|محمد]] (ص) لأنه علم أنه لا يقبل الرشوة ولا يجور في الحكم. فقال المنافق: لا بل بيني و بينك كعب بن الأشرف؛ لأنّه علم أنّه يأخذ الرشوة. فنزلت الآية.<ref>الطبرسي، ج 2، ص 264.</ref>


== مصاديق أولي الأمر ==
== مصاديق أولي الأمر ==
سطر ١٥: سطر ١٥:
أشارت [[الرواية|الروايات]] الكثيرة إلى أنّ مصداق أولي الأمر هم الأئمة المعصومون (ع)، منها:
أشارت [[الرواية|الروايات]] الكثيرة إلى أنّ مصداق أولي الأمر هم الأئمة المعصومون (ع)، منها:


عن جابر بن عبد الله قال: «لما أنزل الله عزّ وجلّ على نبيِّه محمد (ص): يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله ...، قلت: يا رسول الله (ص) عرفنا الله ورسوله، فمن أولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ قال: هم خلفائي يا جابر وأئمة المسلمين بعدي، أوّلهم [[الإمام علي عليه السلام|عليّ بن أبي طالب]] (ع) ثم [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] (ع) ثم [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع)، ثم [[الإمام السجاد عليه السلام|علي بن الحسين]]، ثم [[الإمام الباقر عليه السلام|محمد بن علي]]....»<ref>القندوزي، ص 494.</ref>
عن جابر بن عبد الله قال: «لما أنزل الله عزّ وجلّ على نبيِّه محمد (ص): يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله...، قلت: يا رسول الله (ص) عرفنا الله ورسوله، فمن أولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ قال: هم خلفائي يا جابر وأئمة المسلمين بعدي، أوّلهم [[الإمام علي عليه السلام|عليّ بن أبي طالب]] (ع) ثم [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] (ع) ثم [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع)، ثم [[الإمام السجاد عليه السلام|علي بن الحسين]]، ثم [[الإمام الباقر عليه السلام|محمد بن علي]]....»<ref>القندوزي، ص 494.</ref>


وعن أبي بصير عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر]] (ع) في معرض تفسيره للآية المباركة أنّه قال: هم «الأئمة من ولد علي (ع) وفاطمة (ع) إلى أن تقوم الساعة». وقال (ع) في موضع آخر: إيانا عنى خاص وعلى المؤمنين طاعتنا الى يوم القيامة.<ref>البحراني، ص 383 و 386.</ref>
وعن أبي بصير عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر]] (ع) في معرض تفسيره للآية المباركة أنّه قال: هم «الأئمة من ولد علي (ع) وفاطمة (ع) إلى أن تقوم الساعة». وقال (ع) في موضع آخر: إيانا عنى خاص وعلى المؤمنين طاعتنا إلى يوم القيامة.<ref>البحراني، ص 383 و 386.</ref>


وعن حكيم قال: قلت ل[[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]] (ع): جعلت فداك أخبرني عن أولي الأمر الذين أمر الله بطاعتهم؟ فقال لي: أولئك علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر أنا(ع)، فاحمدوا الله الذي عرفكم أئمتكم وقادتكم حين جحدهم الناس.<ref>العياشى، ص 252، ح174.</ref>
وعن حكيم قال: قلت ل[[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]] (ع): جعلت فداك أخبرني عن أولي الأمر الذين أمر الله بطاعتهم؟ فقال لي: أولئك علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر أنا(ع)، فاحمدوا الله الذي عرفكم أئمتكم وقادتكم حين جحدهم الناس.<ref>العياشى، ص 252، ح174.</ref>
مستخدم مجهول