انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث الكساء»

ط
imported>Sayedisphahani
طلا ملخص تعديل
imported>Sayedisphahani
سطر ٣٧: سطر ٣٧:


==احتمال تعدد الوقوع==
==احتمال تعدد الوقوع==
ومن علماء [[الشيعة]] المتأخرين هناك من حاول الجمع بين النقلين فقال باحتمال تعدد الوقوع وصحة كلا النقلين<ref>كما استنبط البعض من إجابة السيد محمد كاظم اليزدي(صاحب كتاب العروة الوثقى) على استفتاء. انظر: المقرم، وفاة الصديقة الزهراء، ص 44.</ref> بينما أنكر البعض هذا الجمع حيث إنّ حديث الكساء «لم يرد في الكتب المعروفة المعتبرة وفي أصول الحديث والمجامع المتقنة للمحدثين بهذه الكيفية [المنسوبة إلى فاطمة عليها السلام]»<ref>منتهى الآمال، الفصل الخامس في أحوال الإمام الحسين، الباب التاسع في زيارة جابر يوم الأربعين. أورد الشيخ عباس القمي هذه الجملة في منتهى الآمال الفارسية لكن المترجم بالعربية اعتدى فحذف عدة أسطر بشأن حديث الكساء المتداول. قارن بين الفارسية والعربية : منتهى الآمال 1: 820 الفارسية و 1: 623 العربية</ref>حتى يصحّ الجمع بين النقلين.  
ومن علماء [[الشيعة]] المتأخرين هناك من حاول الجمع بين النقلين المذکورین فقال باحتمال تعدد الوقوع وصحة كلا النقلين<ref>كما استنبط البعض من إجابة السيد محمد كاظم اليزدي(صاحب كتاب العروة الوثقى) على استفتاء. انظر: المقرم، وفاة الصديقة الزهراء، ص 44.</ref> بينما أنكر البعض هذا الجمع حيث إنّ حديث الكساء الثاني «لم يرد في الكتب المعروفة المعتبرة وفي أصول الحديث والمجامع المتقنة للمحدثين بهذه الكيفية [المنسوبة إلى جابر بن عبدالله الأنصاري]»<ref>منتهى الآمال، الفصل الخامس في أحوال الإمام الحسين، الباب التاسع في زيارة جابر يوم الأربعين. أورد الشيخ عباس القمي هذه الجملة في منتهى الآمال الفارسية لكن المترجم بالعربية اعتدى فحذف عدة أسطر بشأن حديث الكساء المتداول. قارن بين الفارسية والعربية : منتهى الآمال 1: 820 الفارسية و 1: 623 العربية</ref>حتى يصحّ الجمع بين النقلين.  
<br />
<br />
ومن السنة أيضا هناك من حاول الجمع بين المرويات الخمسة فقال باحتمال تعدد الوقوع مثل المحب الطبري و[[ابن حجر الهيتمي]] وهناك من أخذ بأحد الاقوال معتمدا إلى القرائن.<ref>ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، ص 222، باب 11: في فضائل أهل البيت النبوي الفصل الأول في الآيات الواردة فيهم.</ref>
ومن السنة أيضا هناك من حاول الجمع بين المرويات الخمسة فقال باحتمال تعدد الوقوع مثل المحب الطبري و[[ابن حجر الهيتمي]] وهناك من أخذ بأحد الاقوال معتمدا إلى القرائن.<ref>ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، ص 222، باب 11: في فضائل أهل البيت النبوي الفصل الأول في الآيات الواردة فيهم.</ref>
مستخدم مجهول