انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث الكساء»

أُزيل ٢٢٨ بايت ،  ٢٠ أغسطس ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٤: سطر ٢٤:


==حديث الكساء في مصادر السنة==
==حديث الكساء في مصادر السنة==
نجد خمسة اقوال في مصادر السنة:<ref>للعلم عن مصادر السنة انظر احقاق الحق وازهاق الباطل للتستري 2: 501-529؛ حديث الكساء في كتب مدرسة الخلفاء ومدرسة اهل البيت للمرتضى العسكري؛ ودروس في فقه الامامية، لعبدالهادي الفضلي 1: 118-132</ref>
نجد خمسة اقوال في مصادر السنة:<ref> التستري، احقاق الحق وازهاق الباطل، ج 2، ص 501 - 529؛ العسكري، حديث الكساء في كتب مدرسة الخلفاء ومدرسة اهل البيت؛ الفضلي، دروس في فقه الامامية، ج 1، ص 118 - 132.</ref>
<br />
<br />
أولا: ما نقله [[محمد بن جرير الطبري (توضيح)|الطبري]] كقول من الاقوال في تفسيره وهو ما يوافق رواية الشيعة عن اُم سلمة.<ref>الطبري، جامع البيان في تفسير القرآن 22: 5</ref>
أولا: ما نقله [[محمد بن جرير الطبري (توضيح)|الطبري]] كقول من الاقوال في تفسيره وهو ما يوافق رواية الشيعة عن اُم سلمة.<ref>الطبري، جامع البيان في تفسير القرآن، ج 22، ص 5.</ref>
<br />
<br />
والثاني: ما نقله أغلب تفاسير السنة وهو يشبه رواية الشيعة عن اُم سلمة مع فارق أنّ نزول الآية سبق دعاء النبي لأهله.<ref>مسند أحمد 6: 292 حديث بعض أزواج النبي؛ سنن الترمذي (الجامع الصحيح) : 992 رقم 3796 : باب 32: في مناقب أهل بيت النبي؛ الحاكم النيشابوري، المستدرك على الصحيحين 2: 416: سورة الاحزاب و 3 : 147: من مناقب آل الرسول؛ فضائل أهل البيت من كتاب فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل، تحقيق محمد كاظم المحمودي، فضائل علي بن أبي طالب: 89 رقم 119-121؛ الدر المنثور اللسيوطي 5: 198 </ref>
والثاني: ما نقله أغلب تفاسير السنة وهو يشبه رواية الشيعة عن اُم سلمة مع فارق أنّ نزول الآية سبق دعاء النبي لأهله.<ref>ابن حنبل، مسند أحمد، ج 6، ص 292 حديث بعض أزواج النبي؛ الترمذي، سنن الترمذي، ص 992، رقم 3796، باب 32 في مناقب أهل بيت النبي؛ الحاكم النيشابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 2، ص 416؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 5، ص 198.</ref>
<br />
<br />
والثالث: عن [[عبدالله بن جعفر بن أبي طالب]] أنه قال: لما نظر رسول الله إلى الرحمة هابطة قال: «أدعو لي أدعو لي» فقالت [[صفية (توضيح)|صفية]]: «من يا رسول الله؟» قال: «أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين» فجيء بهم، فألقى عليهم النبي كساءه ثم رفع يديه ثم قال: «اللهم هؤلاء آلي، فصلّ على محمد وآل محمد» وأنزل الله عزّوجلّ «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا».<ref>الحاكم، المستدرك على الصحيحين  3: 133 و147 و158</ref>
والثالث: عن [[عبدالله بن جعفر بن أبي طالب]] أنه قال: لما نظر رسول الله إلى الرحمة هابطة قال: «أدعو لي أدعو لي» فقالت [[صفية (توضيح)|صفية]]: «من يا رسول الله؟» قال: «أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين» فجيء بهم، فألقى عليهم النبي كساءه ثم رفع يديه ثم قال: «اللهم هؤلاء آلي، فصلّ على محمد وآل محمد» وأنزل الله عزّوجلّ «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا».<ref>الحاكم النيشابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 133 و147 و158.</ref>
<br />
<br />
والرابع: عن [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] أنها قالت: خرج رسول الله غداة وعليه مرط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال: «انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا».<ref>مسلم النيسابوري، الجامع الصحيح 4: 1501 رقم 2424، كتاب 44: فضائل الصحابة، باب9: فضائل اهل بيت النبي؛ ابن أبي شيبة، المصنف 6: 373 رقم 32093</ref>  
والرابع: عن [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] أنها قالت: خرج رسول الله غداة وعليه مرط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال: «انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا».<ref>مسلم النيسابوري، الجامع الصحيح، ج 4، ص 1501، رقم 2424، كتاب 44: فضائل الصحابة، باب 9 فضائل اهل بيت النبي؛ ابن أبي شيبة، المصنف، ج 6، ص 373، رقم 32093.</ref>  
<br />
<br />
والخامس: عن [[واثلة ابن الأسقع]] قال: أتيت عليا فلم أجده، فقالت لي فاطمة إنطلقَ إلى رسول الله يدعوه فجاء مع رسول الله فدخلا ودخلتْ معهما فدعا رسول الله الحسن والحسين فأعقد كلا منهما على فخذيه وأدنى فاطمةَ من حجره وزوجها ثم لفّ عليهم ثوبا وقال: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا» ثم قال: «هؤلاء اهل بيتي اللهم أهل بيتي أحق».<ref>ابن أبي شيبة، المصنف 6: 373 رقم 32094 ؛ فضائل اهل البيت من كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل، تحقيق محمد كاظم المحمودي، فضائل علي بن ابي طالب: 137 رقم 201 و  183 رقم 273</ref>  
والخامس: عن [[واثلة ابن الأسقع]] قال: أتيت عليا فلم أجده، فقالت لي فاطمة إنطلقَ إلى رسول الله يدعوه فجاء مع رسول الله فدخلا ودخلتْ معهما فدعا رسول الله الحسن والحسين فأعقد كلا منهما على فخذيه وأدنى فاطمةَ من حجره وزوجها ثم لفّ عليهم ثوبا وقال: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا» ثم قال: «هؤلاء اهل بيتي اللهم أهل بيتي أحق».<ref>ابن أبي شيبة، المصنف، ج 6، ص 373، رقم 32094؛ابن حنبل، فضائل اهل البيت من كتاب فضائل الصحابة، تحقيق محمد كاظم المحمودي، فضائل علي بن ابي طالب: 137 رقم 201 و  183 رقم 273.</ref>


==احتمال تعدد الوقوع==
==احتمال تعدد الوقوع==
مستخدم مجهول