انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزبير بن العوام»

imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٧٥: سطر ٧٥:
*فكان من المعارضين [[الخلافة|لخلافة]] [[أبي بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]]، ومن الشهود على وصية [[السيدة فاطمة الزهراء]]{{عليها السلام}}،<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 244.</ref> ونهايته وقف في وجهه في [[معركة الجمل]].
*فكان من المعارضين [[الخلافة|لخلافة]] [[أبي بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]]، ومن الشهود على وصية [[السيدة فاطمة الزهراء]]{{عليها السلام}}،<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 244.</ref> ونهايته وقف في وجهه في [[معركة الجمل]].
*كان الزبير و[[طلحة بن عبيدالله]] بعد مقتل [[عثمان بن عفان|عثمان]] أول من ألحّ على [[الإمام علي]]{{ع}} [[البيعة|بالبيعة]] رغم امتناعه {{عليه السلام}}، فبايعاه قبل الجميع،<ref>المفيد، الجمل، ص 130.</ref> وضمنا له{{عليه السلام}} [[البيعة|بيعة]] [[المهاجرين]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 167.</ref>
*كان الزبير و[[طلحة بن عبيدالله]] بعد مقتل [[عثمان بن عفان|عثمان]] أول من ألحّ على [[الإمام علي]]{{ع}} [[البيعة|بالبيعة]] رغم امتناعه {{عليه السلام}}، فبايعاه قبل الجميع،<ref>المفيد، الجمل، ص 130.</ref> وضمنا له{{عليه السلام}} [[البيعة|بيعة]] [[المهاجرين]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 167.</ref>
*لم يلبثا ([[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] والزبير) حتى نقضا [[البيعة]] وعارضا وخالفا [[البيعة|بيعة]] [[الإمام علي|الإمام أمير المؤمنين]]{{ع}}، ومن ناحية أخرى اطلعا على مخالفة [[عائشة بنت أبي بكر]] على اختيار [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|الإمام أمير المؤمنين عليه السلام]] [[الخلافة|[[للخلافة]]، فعزما الالتحاق بها، فشدا رحال [[العمرة]]. فروي أن [[الإمام علي]]{{ع}} قال: " والله ما أرادا [[العمرة]]، ولكنهما أرادا الغدرة."<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 168.؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 232.</ref>
*لم يلبثا ([[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] والزبير) حتى نقضا [[البيعة]] وعارضا وخالفا [[البيعة|بيعة]] [[الإمام علي|الإمام أمير المؤمنين]]{{ع}}، ومن ناحية أخرى اطلعا على مخالفة [[عائشة بنت أبي بكر]] على اختيار [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|الإمام أمير المؤمنين عليه السلام]] [[الخلافة|للخلافة]]، فعزما الالتحاق بها، فشدا رحال [[العمرة]]. فروي أن [[الإمام علي]]{{ع}} قال: " والله ما أرادا [[العمرة]]، ولكنهما أرادا الغدرة."<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 168.؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 232.</ref>
*أخرج الزبير و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] [[عائشة بنت أبي بكر|عائشةَ]] معهما بجيش جرار، وتوجهوا إلى [[البصرة]]، وبذلك أعلنوا عن نكثهم [[البيعة]] وخروجهم على [[الإمام علي]]{{ع}}، وقد أشار [[أمير المؤمنين|الإمام أمير المؤمنين]]{{ع}} إلى هذا المعنى عندما أرسل [[الإمام الحسن المجتبى]]{{ع}} [[عمار بن ياسر|وعمار بن ياسر]] إلى [[الكوفة]] ليستنصرهم على هؤلاء [[الناكثون|الناكثين]].<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج1، توجه عائشة وطلحة والزبير إلى البصرة وما بعدها.</ref>
*أخرج الزبير و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] [[عائشة بنت أبي بكر|عائشةَ]] معهما بجيش جرار، وتوجهوا إلى [[البصرة]]، وبذلك أعلنوا عن نكثهم [[البيعة]] وخروجهم على [[الإمام علي]]{{ع}}، وقد أشار [[أمير المؤمنين|الإمام أمير المؤمنين]]{{ع}} إلى هذا المعنى عندما أرسل [[الإمام الحسن المجتبى]]{{ع}} [[عمار بن ياسر|وعمار بن ياسر]] إلى [[الكوفة]] ليستنصرهم على هؤلاء [[الناكثون|الناكثين]].<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج1، توجه عائشة وطلحة والزبير إلى البصرة وما بعدها.</ref>


مستخدم مجهول