انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزبير بن العوام»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٧٣: سطر ٧٣:
==الزبير وخلافة أمير المؤمنين (ع)==
==الزبير وخلافة أمير المؤمنين (ع)==
كانت علاقة [[الزبير بن العوام|الزبير]] مع [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}} متذبذبة:
كانت علاقة [[الزبير بن العوام|الزبير]] مع [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}} متذبذبة:
*فكان من المعارضين [[الخلافة|لخلافة]] [[أبي بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]]، ومن الشهود على وصية [[السيدة فاطمة الزهراء]]{{عليها السلام}}،<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه: 2/244.</ref> ونهايته وقف في وجهه في [[معركة الجمل]].
*فكان من المعارضين [[الخلافة|لخلافة]] [[أبي بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]]، ومن الشهود على وصية [[السيدة فاطمة الزهراء]]{{عليها السلام}}،<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 244.</ref> ونهايته وقف في وجهه في [[معركة الجمل]].
*كان [[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[طلحة بن عبيدالله]] بعد مقتل [[عثمان بن عفان|عثمان]] أول من ألحّ على [[الإمام علي]]{{ع}} [[البيعة|بالبيعة]] رغم امتناعه {{عليه السلام}}، فبايعاه قبل الجميع،<ref>المفيد، الجمل: ص130.</ref> وضمنا له{{عليه السلام}} [[البيعة|بيعة]] [[المهاجرين]].<ref>اليعقوبي، تاريخه: 2/167.</ref>
*كان [[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[طلحة بن عبيدالله]] بعد مقتل [[عثمان بن عفان|عثمان]] أول من ألحّ على [[الإمام علي]]{{ع}} [[البيعة|بالبيعة]] رغم امتناعه {{عليه السلام}}، فبايعاه قبل الجميع،<ref>المفيد، الجمل، ص 130.</ref> وضمنا له{{عليه السلام}} [[البيعة|بيعة]] [[المهاجرين]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 167.</ref>
*لم يلبثا ([[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]]) حتى نقضا [[البيعة]] وعارضا وخالفا [[البيعة|بيعة]] [[الإمام علي|الإمام أمير المؤمنين]]{{ع}}، ومن ناحية أخرى اطلعا على مخالفة [[عائشة بنت أبي بكر]] على اختيار [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|الإمام أمير المؤمنين عليه السلام]] [[الخلافة|[[للخلافة]]، فعزما الالتحاق بها، فشدا رحال [[العمرة]]. فروي أن [[الإمام علي]]{{ع}} قال: " والله ما أرادا [[العمرة]]، ولكنهما أرادا الغدرة."<ref>ينظر: اليعقوبي، تاريخه: 2/168وما بعدها.</ref> <ref>ينظر: ابن أبي الحديد، شرح النهج، 1/232.</ref>
*لم يلبثا ([[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]]) حتى نقضا [[البيعة]] وعارضا وخالفا [[البيعة|بيعة]] [[الإمام علي|الإمام أمير المؤمنين]]{{ع}}، ومن ناحية أخرى اطلعا على مخالفة [[عائشة بنت أبي بكر]] على اختيار [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|الإمام أمير المؤمنين عليه السلام]] [[الخلافة|[[للخلافة]]، فعزما الالتحاق بها، فشدا رحال [[العمرة]]. فروي أن [[الإمام علي]]{{ع}} قال: " والله ما أرادا [[العمرة]]، ولكنهما أرادا الغدرة."<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 168.؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 232.</ref>
*أخرج [[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] [[عائشة بنت أبي بكر|عائشةَ]] معهما بجيش جرار، وتوجهوا إلى [[البصرة]]، وبذلك أعلنوا عن نكثهم [[البيعة]] وخروجهم على [[الإمام علي]]{{ع}}، وقد أشار [[أمير المؤمنين|الإمام أمير المؤمنين]]{{ع}} إلى هذا المعنى عندما أرسل [[الإمام الحسن المجتبى]]{{ع}} [[عمار بن ياسر|وعمار بن ياسر]] إلى [[الكوفة]] ليستنصرهم على هؤلاء [[الناكثون|الناكثين]].<ref>ينظر: ابن قتبة، الإمامة والسياسة: ج1، توجه عائشة وطلحة والزبير إلى البصرة وما بعدها.</ref>
*أخرج [[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] [[عائشة بنت أبي بكر|عائشةَ]] معهما بجيش جرار، وتوجهوا إلى [[البصرة]]، وبذلك أعلنوا عن نكثهم [[البيعة]] وخروجهم على [[الإمام علي]]{{ع}}، وقد أشار [[أمير المؤمنين|الإمام أمير المؤمنين]]{{ع}} إلى هذا المعنى عندما أرسل [[الإمام الحسن المجتبى]]{{ع}} [[عمار بن ياسر|وعمار بن ياسر]] إلى [[الكوفة]] ليستنصرهم على هؤلاء [[الناكثون|الناكثين]].<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج1، توجه عائشة وطلحة والزبير إلى البصرة وما بعدها.</ref>


===دور الزبير في حرب الجمل===
===دور الزبير في حرب الجمل===
کان أحد الأركان في [[معركة الجمل]]، ففي بداية الأمر حث هو و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] على [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة زوجة النبي]]{{صل}} للخروج إلى [[البصرة]]، فقتلوا [[عثمان بن حنيف]] والي [[الإمام علي]]{{ع}} أشدّ القتل،<ref>الاستيعاب: 1/366وما بعدها.</ref> ثم استنفر [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} أنصاره، فأتوا إلى [[البصرة]]، ووقعت [[معركة الجمل]]، وانتهت المعركة بمقتل [[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]].
کان أحد الأركان في [[معركة الجمل]]، ففي بداية الأمر حث هو و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] على [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة زوجة النبي]]{{صل}} للخروج إلى [[البصرة]]، فقتلوا [[عثمان بن حنيف]] والي [[الإمام علي]]{{ع}} أشدّ القتل،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 366.</ref> ثم استنفر [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} أنصاره، فأتوا إلى [[البصرة]]، ووقعت [[معركة الجمل]]، وانتهت المعركة بمقتل [[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]].
<br />دعا [[الإمام علي|الإمام علي]]{{ع}} [[الزبير بن العوام|الزبير]] في [[معركة الجمل]] وهو بين الصفين فقال الإمام له: أنت آمن، تعال حتى أكلمك، فأتاه حتى اختلفت أعناق دابتيهما، فذّكر [[أمير المؤمنين]] {{ع}} [[الزبير بن العوام|الزبير]] بحديث [[النبي محمد|النبي]]{{صل}} حيث قال له: "أتحب [[علي بن أبي طالب|علياً]]؟ قلت: ألا أحب ابن خالي وابن عمتي وعلى ديني" وإخباره عن قتاله للإمام{{عليه السلام}}، فصدّقه [[الزبير بن العوام|الزبير]]، فرجع عن القتال.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق: 18/408ـ409.</ref> <ref>المجلسي، بحار الأنوار: 18/123.</ref>
<br />دعا [[الإمام علي|الإمام علي]]{{ع}} [[الزبير بن العوام|الزبير]] في [[معركة الجمل]] وهو بين الصفين فقال الإمام له: أنت آمن، تعال حتى أكلمك، فأتاه حتى اختلفت أعناق دابتيهما، فذّكر [[أمير المؤمنين]] {{ع}} [[الزبير بن العوام|الزبير]] بحديث [[النبي محمد|النبي]]{{صل}} حيث قال له: "أتحب [[علي بن أبي طالب|علياً]]؟ قلت: ألا أحب ابن خالي وابن عمتي وعلى ديني" وإخباره عن قتاله للإمام{{عليه السلام}}، فصدّقه [[الزبير بن العوام|الزبير]]، فرجع عن القتال.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 18، صص 408 - 409.</ref> <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 123.</ref>


==مقتله==
==مقتله==
مستخدم مجهول