انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكوفة»

أُزيل ٨ بايت ،  ٤ أكتوبر ٢٠١٨
ط
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٤٩: سطر ٢٤٩:
{{أحداث ذات صلة بواقعة الطف}}
{{أحداث ذات صلة بواقعة الطف}}
يمكن تصنيف المجتمع الكوفي آنذاك إلى الأصناف التالية:
يمكن تصنيف المجتمع الكوفي آنذاك إلى الأصناف التالية:
#الحزب [[الأموي]]: وأكبر المنتسبين إليه عمرو بن حريث، وعمارة بن [[الوليد بن عقبة]]، وحجر بن عمرو، وعمر بن [[سعد بن أبي وقاص]]، وأبو بردة بن [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، وإسماعيل وإسحق ابنا طلحة بن عبيد اللّه، وأضرابهم.
#الحزب [[الأموي]]: وأكبر المنتسبين إليه عمرو بن حريث، وعمارة بن [[الوليد بن عقبة]]، وحجر بن عمرو، وعمر بن [[سعد بن أبي وقاص]]، وأبو بردة بن [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، وإسماعيل وإسحق ابنا طلحة بن عبيد اللّه، وأضرابهم. وفي هذا الحزب عناصر قوية من ذوي الأتباع والنفوذ تمكنوا من تعزيز مكانتهم الإجتماعية والسياسية خلال العشرين سنة الماضية من حكم الأمويين.
وفي هذا الحزب عناصر قوية من ذوي الأتباع والنفوذ تمكنوا من تعزيز مكانتهم الإجتماعية والسياسية خلال العشرين سنة الماضية من حكم الأمويين.
# الشكاكون: الشكاكون: وهم المتأثرون بدعوة [[الخوارج]] من دون أن يكونوا منهم، فهم المذبذبون لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء. ويغلب على طبعهم الإنهزام. وهم ينعقون مع كل ناعق بما تدر عليهم مصالحهم.
# [[الشكاكون]]: الشكاكون: وهم المتأثرون بدعوة [[الخوارج]] من دون أن يكونوا منهم، فهم المذبذبون لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء. ويغلب على طبعهم الإنهزام. وهم ينعقون مع كل ناعق بما تدر عليهم مصالحهم.
# الحمراء: وهم عشرون ألفاً من مسلحة الكوفة (كما يحصيهم الطبري في تاريخه). كانوا عند تقسيم الكوفة في السبع الذي وضع فيه أحلافهم من بني عبد القيس، وليسوا منهم، بل ليسوا عرباً، وإنما هم المهجّنون من موالٍ وعبيد، ولعل أكثرهم من أبناء السبايا الفارسيات اللائي أخذن في "عين التمر" و"جلولاء" من سنة 12-17 فهم حملة السلاح سنة 41 وسنة 61 في أزمات الحسن والحسين (عليهما السلام) في الكوفة. والحمراء شرطة زياد الذين فعلوا الأفاعيل [[الشيعة والحاكمون|بالشيعة]] [[سنة 51 هـ|سنة 51]] وحواليها، وكانوا من أولئك الذين يحسنون الخدمة حين يغريهم السوم، فهم على الأكثر أجناد المتغلبين وسيوف الجبابرة المنتصرين.
# [[الحمراء]]: وهم عشرون ألفاً من مسلحة الكوفة (كما يحصيهم الطبري في تاريخه). كانوا عند تقسيم الكوفة في السبع الذي وضع فيه أحلافهم من بني عبد القيس، وليسوا منهم، بل ليسوا عرباً، وإنما هم المهجّنون من موالٍ وعبيد، ولعل أكثرهم من أبناء السبايا الفارسيات اللائي أخذن في "عين التمر" و"جلولاء" من سنة 12-17 فهم حملة السلاح سنة 41 وسنة 61 في أزمات الحسن والحسين (عليهما السلام) في الكوفة. والحمراء شرطة زياد الذين فعلوا الأفاعيل [[الشيعة والحاكمون|بالشيعة]] [[سنة 51 هـ|سنة 51]] وحواليها، وكانوا من أولئك الذين يحسنون الخدمة حين يغريهم السوم، فهم على الأكثر أجناد المتغلبين وسيوف الجبابرة المنتصرين.
#[[الخوارج]]: وهم أعداء علي{{عليه السلام}} منذ حادثة [[التحكيم]]، كما هم أعداء معاوية. وأقطاب هؤلاء في الكوفة: عبد اللّه بن وهب الراسبي، و[[شبث بن ربعي]]، وعبد اللّه بن الكوّاء، و[[الأشعث بن قيس]]، و[[شمر بن ذي الجوشن]]. وكان الخوارج أكثر أهل الكوفة لجاجة على الحرب.
#[[الخوارج]]: وهم أعداء علي{{عليه السلام}} منذ حادثة [[التحكيم]]، كما هم أعداء معاوية. وأقطاب هؤلاء في الكوفة: عبد اللّه بن وهب الراسبي، و[[شبث بن ربعي]]، وعبد اللّه بن الكوّاء، و[[الأشعث بن قيس]]، و[[شمر بن ذي الجوشن]]. وكان الخوارج أكثر أهل الكوفة لجاجة على الحرب.
#المحايدون: وهم عامة الناس أصحاب اللاموقف، فهم في الوقت الذي يدركون فيه أنّ الحق مع الحسين لا يحركون ساكناً لخدمته ومساندته وقد أوجز [[الفرزدق]] وصفهم بمقولته المعروفة: قلوبهم معك وسيوفهم عليك.<ref>السيد ابن طاووس، اللهوف، ص 100.</ref>
#المحايدون: وهم عامة الناس أصحاب اللاموقف، فهم في الوقت الذي يدركون فيه أنّ الحق مع الحسين لا يحركون ساكناً لخدمته ومساندته وقد أوجز [[الفرزدق]] وصفهم بمقولته المعروفة: قلوبهم معك وسيوفهم عليك.<ref>السيد ابن طاووس، اللهوف، ص 100.</ref>
مستخدم مجهول