مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دعاء العهد»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٤: | سطر ٣٤: | ||
*تسليم الأمر إليه وبسط حكمه على جميع العباد الذي سيقضي على الظلم والفساد السائد ويعيد أمر الدين إلى نصابه | *تسليم الأمر إليه وبسط حكمه على جميع العباد الذي سيقضي على الظلم والفساد السائد ويعيد أمر الدين إلى نصابه | ||
==نص الدعاء== | |||
{{اقتباس مدرج مطوي | |||
|عنوان= | |||
|هيكل عنوان= | |||
|لون الهامش= | |||
|ارتفاع= | |||
|عرض= | |||
|هيكل القالب= | |||
|عنوان القسم= | |||
|هيكل القسم= | |||
| | |||
اَللّـهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيمِ، وَ رَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفيعِ، وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ، وَ مُنْزِلَ التَّوْراةِ وَ الاِْنْجيلِ وَ الزَّبُورِ، وَ رَبَّ الظِّلِّ وَ الْحَرُورِ، وَ مُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ، وَ رَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَ الاَْنْبِياءِ وَ الْمُرْسَلينَ . | |||
| | |||
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الْكَريمِ، وَ بِنُورِ وَ جْهِكَ الْمُنيرِ وَ مُلْكِكَ الْقَديمِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي اَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَ الاَْرَضُونَ، وَ بِاسْمِكَ الَّذي يَصْلَحُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَ الاْخِرُونَ، يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَ يا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَ يا حَيّاً حينَ لا حَيَّ يا مُحْيِيَ الْمَوْتى وَ مُميتَ الاَْحْياءِ، يا حَيُّ لا اِلـهَ اِلّا اَنْتَ . | |||
| | |||
اَللّـهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الاِْمامَ الْهادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقائِمَ بِاَمْرِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ وعَلى آبائِهِ الطّاهِرينَ عَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ في مَشارِقِ الاَْرْضِ وَ مَغارِبِها سَهْلِها وَ جَبَلِها وَ بَرِّها وَ بَحْرِها، وَ عَنّي وَ عَنْ والِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَ مِدادَ كَلِماتِهِ، وَ ما اَحْصاهُ عِلْمُهُ وَ اَحاطَ بِهِ كِتابُهُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُجَدِّدُ لَهُ في صَبيحَةِ يَوْمي هذا وَ ما عِشْتُ مِنْ اَيّامي عَهْداً وَ عَقْداً وَ بَيْعَةً لَهُ في عُنُقي، لا اَحُولُ عَنْها وَ لا اَزُولُ اَبَداً . | |||
| | |||
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني مِنْ اَنْصارِهِ وَ اَعْوانِهِ وَ الذّابّينَ عَنْهُ وَ الْمُسارِعينَ اِلَيْهِ في قَضاءِ حَوائِجِهِ، وَ الْمُمْتَثِلينَ لاَِوامِرِهِ وَ الُْمحامينَ عَنْهُ، وَ السّابِقينَ اِلى اِرادَتِهِ وَ الْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ . | |||
اَللّـهُمَّ اِنْ حالَ بَيْني وَ بَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَاَخْرِجْني مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً كَفَنى شاهِراً سَيْفي مُجَرِّداً قَناتي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدّاعي فِي الْحاضِرِ وَ الْبادي . | |||
| | |||
اَللّـهُمَّ اَرِنيِ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ، وَ الْغُرَّةَ الْحَميدَةَ، وَ اكْحُلْ ناظِري بِنَظْرَة منِّي اِلَيْهِ، وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ، وَ اَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَ اسْلُكْ بي مَحَجَّتَهُ، وَ اَنْفِذْ اَمْرَهُ وَ اشْدُدْ اَزْرَهُ، وَ اعْمُرِ اللّـهُمَّ بِهِ بِلادَكَ، وَ اَحْيِ بِهِ عِبادَكَ، فَاِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ : { ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ اَيْدِي النّاسِ }، فَاَظْهِرِ الّلهُمَّ لَنا وَ لِيَّكَ وَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتّى لا يَظْفَرَ بِشَيْء مِنَ الْباطِلِ اِلّا مَزَّقَهُ، وَ يُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُحَقِّقَهُ، وَ اجْعَلْهُ اَللّـهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِكَ، وَ ناصِراً لِمَنْ لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ، وَ مُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ اَحْكامِ كِتابِكَ، وَ مُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ اَعْلامِ دينِكَ وَ سُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْهُ اَللّـهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِن بَأسِ الْمُعْتَدينَ .اَللّـهُمَّ وَ سُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ، وَ ارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ . | |||
| | |||
اَللّـهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الاُْمَّةِ بِحُضُورِهِ، وَ عَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ، اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَ نَراهُ قَريباً، بِرَحْمَتِـكَ يـا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ . | |||
| | |||
ثم تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاثا وتقول : العجل العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان.<ref>الكفعمي، إبراهيم، البلد الأمين والدرع الحصين، مؤسسة الأعلمي، بيروت، 1997 هـ، ص 124 - 125</ref> | |||
}} | |||
==مواضيع ذات صلة== | ==مواضيع ذات صلة== | ||
* [[الإمام المهدي | |||
* [[غيبة الإمام المهدي (ع)]] | |||
* [[الرجعة]] | * [[الرجعة]] | ||