مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالك الأشتر»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
|جنسية = | |جنسية = | ||
|أسماء أخرى = | |أسماء أخرى = | ||
|سبب شهرة = | |سبب شهرة = | ||
|أعمال بارزة = من كبار أصحاب الإمام علي بن أبي طالب (ع) | |أعمال بارزة = من كبار أصحاب الإمام علي بن أبي طالب (ع) | ||
سطر ٤٠: | سطر ٣١: | ||
|تأثير = | |تأثير = | ||
|منشأ = | |منشأ = | ||
|تيار = | |تيار = | ||
|خصوم = | |خصوم = | ||
سطر ٦٠: | سطر ٤١: | ||
|زوج = | |زوج = | ||
|شريك = | |شريك = | ||
|أولاد = | |أولاد =[[إبراهيم بن مالك]] | ||
|ملاحظات = | |ملاحظات = | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
}} | }} | ||
'''مالك الأشتر''' هو مالك بن الحارث النخعي الشهير بـ'''الأشتر''' أيضاً (وفاة [[سنة 39 هجرية|39 هـ]])، من | '''مالك الأشتر''' هو مالك بن الحارث النخعي الشهير بـ'''الأشتر''' أيضاً (وفاة [[سنة 39 هجرية|39 هـ]])، من من خاصّة أمير المؤمنين{{ع}}، ومن أبرز قادة جيشه، ومن وجوه [[العراق]] و[[الشجاعة|شجعانه]]. | ||
ويعدّ الأشتر | ويعدّ الأشتر //// ومن أبرز قادة جيشه في معركتي [[معركة الجمل|الجمل]]، و[[معركة صفين|صفين]]، وقد أوكل إليه{{ع}} ولاية [[مصر]] التي استشهد في طريقه إليها، وهو صاحب [[عهد الإمام علي لمالك الأشتر|العهد المشهور]] الذي كتبه له أمير المؤمنين {{ع}} حينماً عيّنه والياً على مصر. | ||
==نسبه ولقبه وموطنه== | ==نسبه ولقبه وموطنه== | ||
سطر ٩٤: | سطر ٦١: | ||
==الإبعاد إلى الشام وحمص== | ==الإبعاد إلى الشام وحمص== | ||
لمّا قال [[سعيد بن العاص]] والي [[عثمان بن عفان]] على [[الكوفة|الكوفي]]، يوماً: إن السواد– يعني أرض [[العراق]]- بستان ل[[قريش]] و[[بني أمية|بني أميّة]]، ردّ عليه الأشتر النخعي مستنكراً: وتزعم أن السواد الذي أفاءه الله على [[المسلمين]] بأسيافنا بستان لك ولقومك! فقال صاحب شرطته [[عبد الرحمن الأسدي]]: أترد على الأمير مقالته! وأغلظ له، فقال الأشتر لمن كان حوله من النخع وغيرهم من أشراف الكوفة: ألا تسمعون! فوثبوا عليه بحضرة سعيد، فوطئوه وطأً عنيفاً، وجروا برجله، فغلظ ذلك على سعيد بن العاص، فكتب سعيد إلى عثمان في أمرهم، فكتب إليه أن يسيّرهم إلى [[الشام]]، لئلا يفسدوا أهل الكوفة.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 9، ص 40.</ref> | لمّا قال [[سعيد بن العاص]] والي [[عثمان بن عفان]] على [[الكوفة|الكوفي]]، يوماً: إن السواد– يعني أرض [[العراق]]- بستان ل[[قريش]] و[[بني أمية|بني أميّة]]، ردّ عليه الأشتر النخعي مستنكراً: وتزعم أن السواد الذي أفاءه الله على [[المسلمين]] بأسيافنا بستان لك ولقومك! فقال صاحب شرطته [[عبد الرحمن الأسدي]]: أترد على الأمير مقالته! وأغلظ له، فقال الأشتر لمن كان حوله من النخع وغيرهم من أشراف الكوفة: ألا تسمعون! فوثبوا عليه بحضرة سعيد، فوطئوه وطأً عنيفاً، وجروا برجله، فغلظ ذلك على سعيد بن العاص، فكتب سعيد إلى عثمان في أمرهم، فكتب إليه أن يسيّرهم إلى [[الشام]]، لئلا يفسدوا أهل الكوفة.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 9، ص 40.</ref> | ||
{{صندوق اقتباس | |||
| align = | |||
| width = | |||
| bgcolor = | |||
| qalign = | |||
| عنوان = كتب أميرالمؤمنين(ع) إلى أهل مصر لمّا ولّى عليهم الأشتر: | |||
| اقتباس = ُ أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَبْداً مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَا يَنَامُ أَيَّامَ الْخَوْفِ وَ لَا يَنْكُلُ عَنِ الْأَعْدَاءِ سَاعَاتِ الرَّوْعِ أَشَدَّ عَلَى الْفُجَّارِ مِنْ حَرِيقِ النَّارِ ... فَإِنَّهُ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ لَا كَلِيلُ الظُّبَةِ وَ لَا نَابِي الضَّرِيبَةِ فَإِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَنْفِرُوا فَانْفِرُوا وَ إِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تُقِيمُوا فَأَقِيمُوا فَإِنَّهُ لَا يُقْدِمُ وَ لَا يُحْجِمُ وَ لَا يُؤَخِّرُ وَ لَا يُقَدِّمُ إِلَّا عَنْ أَمْرِي وَ قَدْ آثَرْتُكُمْ بِهِ عَلَى نَفْسِي لِنَصِيحَتِهِ لَكُمْ وَ شِدَّةِ شَكِيمَتِهِ عَلَى عَدُوِّكُم. | |||
| المصدر = نهج البلاغة، كتاب 38. | |||
}} | |||
والمبعدون إلى الشام حسب رواية ابن أبي الحديد تسعة: الأشتر، و[[مالك بن كعب الأرحبي]]، و[[الأسود بن يزيد النخعي]]، و[[علقمة بن قيس النخعي]]، و[[صعصعة بن صوحان العبدي]]، وغيرهم، وأنّه كان لهم مع [[معاوية]] ب[[الشام]] مجالس طالت فيها المحاورات والمخاطبات بينهم، كتب معاوية - على أثرها - إلى عثمان في أمرهم، فكتب إليه أن ردّهم إلى سعيد بن العاص بالكوفة. فردهم، فأطلقوا ألسنتهم في ذمّه وذم عثمان وعيبهما. فكتب إليه عثمان أن سيرهم إلى [[حمص]]، إلى [[عبد الرحمن بن خالد بن الوليد]]، فسيرهم إليها.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 130 - 133.</ref> | والمبعدون إلى الشام حسب رواية ابن أبي الحديد تسعة: الأشتر، و[[مالك بن كعب الأرحبي]]، و[[الأسود بن يزيد النخعي]]، و[[علقمة بن قيس النخعي]]، و[[صعصعة بن صوحان العبدي]]، وغيرهم، وأنّه كان لهم مع [[معاوية]] ب[[الشام]] مجالس طالت فيها المحاورات والمخاطبات بينهم، كتب معاوية - على أثرها - إلى عثمان في أمرهم، فكتب إليه أن ردّهم إلى سعيد بن العاص بالكوفة. فردهم، فأطلقوا ألسنتهم في ذمّه وذم عثمان وعيبهما. فكتب إليه عثمان أن سيرهم إلى [[حمص]]، إلى [[عبد الرحمن بن خالد بن الوليد]]، فسيرهم إليها.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 130 - 133.</ref> | ||
سطر ١١٣: | سطر ٨٨: | ||
==حروب أمير المؤمنين {{ع}}== | ==حروب أمير المؤمنين {{ع}}== | ||
===الجمل=== | ===الجمل=== | ||
كان الأشتر في [[معركة الجمل]] على ميمنة جيش [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]] {{ع}}.<ref>المهاجر، مالك الأشتر سيرته ومقامه في بعلبك، ص83.</ref> وفي تلك المعركة اعترض [[عبد الله بن الزبير]] الأشترَ، وكان ابن الزبير قد أخذ بزمام جمل [[عائشة]]، وجرح جرحاً بليغاً في صراعه مع مالك الأشتر، وكان يرغب في قتل مالك حتّى لو كلّفه ذلك حياته وطالت المصارعة بينهما حتى أنّ ابن الزبير قال: «اقتلوني ومالكاً * واقتلوا مالكاً معي». وشد أناس من أصحاب علي {{ع}} وأصحاب عائشة فافترقا وأنقّذ كل واحد من الفريقين صاحبه.<ref>المهاجر، مالك الأشتر سيرته ومقامه في بعلبك، ص 84.</ref> | كان الأشتر في [[معركة الجمل]] على ميمنة جيش [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]] {{ع}}.<ref>المهاجر، مالك الأشتر سيرته ومقامه في بعلبك، ص83.</ref> وفي تلك المعركة اعترض [[عبد الله بن الزبير]] الأشترَ، وكان ابن الزبير قد أخذ بزمام جمل [[عائشة]]، وجرح جرحاً بليغاً في صراعه مع مالك الأشتر، وكان يرغب في قتل مالك حتّى لو كلّفه ذلك حياته وطالت المصارعة بينهما حتى أنّ ابن الزبير قال: «اقتلوني ومالكاً * واقتلوا مالكاً معي». وشد أناس من أصحاب علي {{ع}} وأصحاب عائشة فافترقا وأنقّذ كل واحد من الفريقين صاحبه.<ref>المهاجر، مالك الأشتر سيرته ومقامه في بعلبك، ص 84.</ref> | ||
سطر ١٣٧: | سطر ١١١: | ||
قال علقمة بن قيس النخعي: ما زال علي يتلهف، ويتأسف حتى ظننا أنّه المصاب به دوننا – أي دون بني نخع- وقد عرف ذلك في وجهه أيام.<ref>الثقفي، الغارات، ج 1، ص 265 - 266.</ref> | قال علقمة بن قيس النخعي: ما زال علي يتلهف، ويتأسف حتى ظننا أنّه المصاب به دوننا – أي دون بني نخع- وقد عرف ذلك في وجهه أيام.<ref>الثقفي، الغارات، ج 1، ص 265 - 266.</ref> | ||
ولمّا بلغ [[معاوية]] نبأ وفاة مالك: قام في الناس خطيباً، وقال: | |||
:أمّا بعد، فإنّه كانت ل[[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] {{ع}} يدان يمينان قطعت إحداهما يوم صفّين، (يعني: عمّار بن ياسر) وقطعت الأُخرى اليوم. (يعني: الأشتر)<ref>الأميني، ترجمه أعلام نهج البلاغة: ص40. الثقفي، الغارات، ج 1، ص 262.</ref> | :أمّا بعد، فإنّه كانت ل[[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] {{ع}} يدان يمينان قطعت إحداهما يوم صفّين، (يعني: عمّار بن ياسر) وقطعت الأُخرى اليوم. (يعني: الأشتر)<ref>الأميني، ترجمه أعلام نهج البلاغة: ص40. الثقفي، الغارات، ج 1، ص 262.</ref> | ||
والآن قبته الشريفة في منطقة قلزم القديمة أي في منطقة المرج (إحدى ضواحي القاهرة الكبرى) ومزار معروف. | |||
==بحوث ذات صلة== | ==بحوث ذات صلة== | ||
سطر ١٨٧: | سطر ١٤٤: | ||
{{الإمام علي (ع)}} | {{الإمام علي (ع)}} | ||
{{أصحاب الإمام علي (ع)}} | {{أصحاب الإمام علي (ع)}} | ||
[[Category:أصحاب الإمام علي]] | |||
[[Category:مقالات أساسية]] | |||
[[تصنيف:أصحاب الإمام علي]] | [[تصنيف:أصحاب الإمام علي]] | ||
[[تصنيف:مقالات أساسية]] | [[تصنيف:مقالات أساسية]] |