مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بسر بن أرطاة»
←في عصر أمير المؤمنين علي (ع)
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٠٠: | سطر ١٠٠: | ||
أغار بسر على بعض القرى التابعة لغوطة [[دمشق]] تحت قيادة [[خالد بن الوليد]]، وذلك في السنة الثالثة عشرة [[الهجرة النبوية|للهجرة]].<ref>البلاذري، 1956، ص132؛ الطبري، ج 3، ص407؛ للاستزادة راجع: شباب،1967 ـ 1968، ج 1، ص 136؛ ابن عبد البر، ن. ص</ref> وفي السنة الواحدة والعشرين وضمن [[الفتوحات الاسلامية]] في [[أفريقيا]]، وجّه [[عمرو بن العاص]] بسراً إلى بعض النواحي هناك حيث صالح أهل ودّان وأهل فزّان.<ref>اليعقوبي، ج 2، ص 156؛ قارن: الفسوي، ج 3، ص 309، الذي رأى أن الحملات على ودّان حصلت سنة 26 هـ.</ref> أما في السنة الثالثة والعشرين، فقد جهز بسر جيشاً إلى [[ليبيا]]،<ref>الفسوي، ج 3، ص 307 </ref> وفي السنة السابعة والعشرين جهز جيشاً من [[المدينة]] لإمداد الجيوش الموكلة مواصلة الفتوحات في أفريقيا بأمر من [[عثمان بن عفان|عثمان]]<ref>البلاذري، 1956، ص 267</ref>، ويُحتمل أنه من بعد ذلك صار بسر ساكناً في [[مصر]].{{بحاجة لمصدر}} | أغار بسر على بعض القرى التابعة لغوطة [[دمشق]] تحت قيادة [[خالد بن الوليد]]، وذلك في السنة الثالثة عشرة [[الهجرة النبوية|للهجرة]].<ref>البلاذري، 1956، ص132؛ الطبري، ج 3، ص407؛ للاستزادة راجع: شباب،1967 ـ 1968، ج 1، ص 136؛ ابن عبد البر، ن. ص</ref> وفي السنة الواحدة والعشرين وضمن [[الفتوحات الاسلامية]] في [[أفريقيا]]، وجّه [[عمرو بن العاص]] بسراً إلى بعض النواحي هناك حيث صالح أهل ودّان وأهل فزّان.<ref>اليعقوبي، ج 2، ص 156؛ قارن: الفسوي، ج 3، ص 309، الذي رأى أن الحملات على ودّان حصلت سنة 26 هـ.</ref> أما في السنة الثالثة والعشرين، فقد جهز بسر جيشاً إلى [[ليبيا]]،<ref>الفسوي، ج 3، ص 307 </ref> وفي السنة السابعة والعشرين جهز جيشاً من [[المدينة]] لإمداد الجيوش الموكلة مواصلة الفتوحات في أفريقيا بأمر من [[عثمان بن عفان|عثمان]]<ref>البلاذري، 1956، ص 267</ref>، ويُحتمل أنه من بعد ذلك صار بسر ساكناً في [[مصر]].{{بحاجة لمصدر}} | ||
== في عصر أمير المؤمنين علي (ع)== | ==في عصر أمير المؤمنين علي (ع)== | ||
كان بسر من اتباع [[عثمان بن عفان|عثمان]] ومن ضمن العرب المناصرين ل[[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] والذين سكنوا منطقة خَرِبْتا (إحدى نواحي القاهرة) منذ أن تولى | كان بسر من اتباع [[عثمان بن عفان|عثمان]] ومن ضمن العرب المناصرين ل[[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] والذين سكنوا منطقة خَرِبْتا (إحدى نواحي القاهرة) منذ أن تولى الإمام علي (ع) [[الخلافة]]،<ref> ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 7، ص 409.</ref> فشارك في [[معركة صفين]] كما صار أحد قادة جنذ معاوية.<ref>ابن مزاحم، وقعة صفین، ص 44، 424؛ ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 2، ص 518.</ref> رغم ما افتُضِح به في معركة صفين من كشف عورته في سبيل الفرار من مبارزة الامام علي (ع)،<ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 4459 ـ 4462؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 164 ــ 165.</ref> فلم يبدي أي شجاعة أو ثبات في مواجهة الامام علي (ع)<ref>ابن مزاحم، وقعة صفة، ص426 ــ 429؛ ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 3، ص 42 ــ 43، 132 ــ 133</ref> بالإضافة لذلك حضر بسر كممثّل لجيش [[الشام]] في [[قضية التحكيم|التحكيم]] التي حصلت بعد صفّين،<ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 507.</ref> وبعد ذلك صار من المقرّيبن والمعتمدين لدى معاوية.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 98.</ref> | ||
وقد برز اسم بسر بن ارطاة في سنة أربعين للهجرة، حينما تمّ ارساله على رأس ثلاثة آلاف مقاتل إلى [[اليمن]]<ref>الثقفي، ج 2، ص 554، | وقد برز اسم بسر بن ارطاة في سنة أربعين للهجرة، حينما تمّ ارساله على رأس ثلاثة آلاف مقاتل إلى [[اليمن]]<ref>الثقفي، الغارات، ج 2، ص 554، 591 ـ 602؛ الیعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 197؛ الطبری، تاريخ الطبري، ج 5، ص 139 ــ 140؛ ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 6.</ref>، وذلك بهدف تعقّب ومطاردة الموالين لأمير المؤمنين (ع) وإرهاب أهل اليمن لإرغامهم على أخذ [[البيعة]] لمعاوية.<ref>الزبیري، نسب قريش، ص 439؛ الثقفي، الغارات، ج 2، ص 598 ــ 600، 653 ــ 656.</ref> | ||
===جرائم بسر في المدينة المنوّرة=== | ===جرائم بسر في المدينة المنوّرة=== |