imported>S.j.mousavi |
imported>Maytham |
سطر ٤٣٤: |
سطر ٤٣٤: |
| ===التعريف ببعض مؤلفاته=== | | ===التعريف ببعض مؤلفاته=== |
|
| |
|
| 1.[[الإنتصار]]: كتاب في الفقه يتضمن ما انفرد به [[الإمامية]] من أحكام قطعا أو ظنا. وقد طبع هذا الكتاب مرتين في إيران بالطبعة الحجرية الأولى سنة 1275هـ ضمن الجوامع الفقهية والثانية في سنة 1315هـ بصورة مستقلة. ويشتمل على 319 مسألة فقهية ويحتل مكانة كبرى من الناحية التاريخية والعلمية وذلك لأنه أقدم كتاب فقهي شيعي يتعرض الى المسائل الخلافية والأقوال المختلفة في تلك المسائل. كما أنّه بنى فقه الامامية على أساس محكم وحجج قوية . وقد اتبع الفقهاء من بعده كالشيخ الطوسي والعلامة الحلّي وغيرهم هذا الأسلوب وقد أشار السيد المرتضى إلى بعض مؤلفاته في هذاالكتاب مثل مسائل أبي عبدالله بن التبان ومسائل الخلاف ومسائل أهل الموصل والمسائل الطرابلسيات وأصول الفقه.
| | #.[[الانتصار]]: كتاب في الفقه يتضمن ما انفرد به [[الإمامية]] من أحكام قطعا أو ظنا. ويشتمل على 319 مسألة فقهية ویعتبر أقدم كتاب فقهي شيعي يتعرض الى المسائل الخلافية. كما أنّه بنى فقه الامامية على أساس محكم وحجج قوية . وقد اتبع الفقهاء من بعده كالشيخ الطوسي والعلامة الحلّي وغيرهم هذا الأسلوب. |
|
| |
|
| لقد ألف السيد المرتضى هذا الكتاب بعد سنة 420هـ.<ref>كرجي، أبو القاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 159-160.</ref> | | لقد ألف السيد المرتضى هذا الكتاب بعد سنة 420هـ.<ref>كرجي، أبو القاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 159-160.</ref> |
|
| |
|
| 2.الناصريات: يتضمن هذاالكتاب 207 مسألة فقهية وعقائدية وقد كتبه السيد المرتضى كشرح ونقد وتسديد فقه جده حسن الأطروش صاحب الديلم وطبرستان. يقول صاحب أدب المرتضى: المعروف أنّ حسن الأطروش كان زيديا ولكن الكثير من علماء الإمامية يعتبرونه شيعيا اثني عشريا ويظهر من هذه الرسالة أنّه لم يكن إماميا اثني عشريا وذلك لأنّه ذهب في كثير من المسائل الفقهية والعقائدية الى خلاف ما عليه مذهب الامامية واستشهد لاثبات رأيه في المسألة 205و207. وقد طبع هذاالكتاب سنة 1276هـ ضمن [[الجوامع الفقهية]] في ايران وهو يحتل اهمية و ذلك لانه يوضح مذهب «الناصر» ودعوته في بلاد الديلم أولا ويجمع آراء المذاهب المختلفة خصوصا الزيدية والاثني عشرية في مكان واحد ثانيا. وقد يتطرق السيد في هذاالكتاب إلى بعض مؤلفاته منها: كتاب الخلاف ومسائل الفقه والعدد وتنزيه الانبياء.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 160.</ref>
| | #.الناصريات: يتضمن هذاالكتاب 207 مسألة فقهية وعقائدية وقد كتبه السيد المرتضى كشرح ونقد وتسديد فقه جده حسن الأطروش صاحب الديلم وطبرستان.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 160.</ref> |
|
| |
|
| | #.ا[[لشافي في الإمامة]]: لقد ألّف السّيّد هذا الكتاب كنقد لكتاب المغني من الحجاج تأليف العالم المعتزلي المعاصر له [[القاضي عبدالجبار]]. ونقص الكتاب –كما صرّح في المقدمة– هو أنّه اقتصر على أوائل كلام صاحب المغني رعاية للاختصار وارجع إلى أصل الكتاب في بقية العبارة حيث كان الكتاب متوفراً لدى الناس آنذاك وعندما شعر بهذا العيب حاول تداركه فيما بقي إلا أنه لم يستطع أن يفعل شيئا بالنسبة لما مضي لأنه قد انتشر ولم يكن بالإمكان جمعه من أيدي الناس. |
|
| |
|
| 3.ا[[لشافي في الإمامة]]: لقد ألّف السّيّد هذا الكتاب كنقد لكتاب المغني من الحجاج تأليف العالم المعتزلي المعاصر له [[القاضي عبدالجبار]]. وقد طبع طباعة حجرية في إيران في مجلدين. ونقص الكتاب– كما صرّح في المقدمة– هو أنّه اقتصر على أوائل كلام صاحب المغني رعاية للاختصار وارجع إلى أصل الكتاب في بقية العبارة حيث كان الكتاب متوفراً لدى الناس آنذاك وعندما شعر بهذا العيب حاول تداركه فيما بقي إلا أنه لم يستطع أن يفعل شيئا بالنسبة لما مضي لأنه قد انتشر ولم يكن بالإمكان جمعه من أيدي الناس لإعادة النظر. وقد قام [[الشيخ الطوسي]] بتخليص الشافي وكتب [[أبوالحسن البصري]] في نقض الشافي كتاب نقض [[الشافي]] وألّف [[أبويعلي سلار بن عبد العزيز]] في رد البصري كتاب النقض على النقض وكان كل ذلك في حياة السيد المرتضى.
| | ويعتبر كتاب الشافي أفضل طريق لمعرفة عمق الفكر الإمامي حول المذهب. وقد تطرق الكتاب إلى الفرق بين [[الزيدية]] و[[الإمامية]] في الإمامة والفرق بين [[المعتزلة]] والإمامية، وتكذيب الاتهامات الموجهة ضد الشيعة في الاعتقاد بزيادة علم الإمام على النبي والاعتقاد بانه لولا الامام لما قامت السماوات.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص161-162.</ref> |
|
| |
|
| | #. انقاذ البشر من الجبر والقدر: وهي رسالة صغيرة في الكلام درس فيها السيد مسألة القضاء والقدر باسلوب خطابي بليغ ويذكر آيات كثيرة من القرآن في مقام الاستدلال لاثبات وجهة نظره.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 162.</ref> |
|
| |
|
| ويعتبر كتاب الشافي أفضل طريق لمعرفة عمق الفكر الإمامي حول المذهب وليس هناك كتاب في هذاالباب يستحق أن يكون هاديا لطلاب الحقيقة ككتاب الشافي. وقد تطرق الكتاب إلى الفرق بين [[الزيدية]] و[[الإمامية]] في الإمامة والفرق بين [[المعتزلة]] والإمامية، وتكذيب الاتهامات الموجهة ضد الشيعة في الاعتقاد بزيادة علم الإمام علىي النبي والاعتقاد بانه لولا الامام لما قامت السماوات وان المعارف جميعها ضروري ورأي الامامية في باب البداء والفرق بين الاجماع لدى الامامية وغيرهم، وعدم وجوب علم الامام بالبواطن التي لا يجب أن يعلم بها وموضوعات أخرى وقد الف السيد رسالة في هذا الكتاب حول شبهة في حديث «انت مني بمنزلة هارون من موسى» كما اشار اليكلام في باب الوعيد في جوابه علياسئلة اهل الموصل كما اشار اليماينويه من تاليف كتاب مستقل حول جواز اظهار المعجزات على يد غير الانبياء.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص161-162.</ref>
| | #. [[تنزيه الانبياء]]: يقع هذا الكتاب في 189صفحة وتدور مسائل الكتاب المختلفة حول النقطة المحورية وهي الخلاف بين الإمامية والمعتزلة في مسألة عصمة الأنبياء |
|
| |
|
| | | ولقد بذل المرتضى جهوده لصرف ظواهر الآيات والأحاديث النبوية التي يستفاد منها نسبة الأخطاء والذنوب الصغيرة للأنبياء. واعتبر أئمة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{ع}} – وكما يقتضي مذهبه – كالأنبياء من حيث العصمة وحكم بحسن سيرتهم جميعا.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 162-163.</ref> |
| 4. انقاذ البشر من الجبر والقدر: وهي رسالة صغيرة في الكلام درس فيها السيد مسألة القضاء والقدر باسلوب خطابي بيلغ ويذكر آيات كثيرة من القرآن في مقام الاستدلال لاثبات وجهة نظره ويتطرق الى تاريخ المسألة منذ ظهورها على يد [[معبد الجهني]] و[[أبي الأسود الدؤلي]] والى زمانه. طبعت هذه الرسالة في سنة 1935م بجهود الشيخ علي الخاقاني في تسعين صفحة تقريبا من القطع الصغير في النجف.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 162.</ref>
| |
| | |
| | |
| 5. المحكم والمتشابه: رسالة صغيرة طبعت في إيران ضمن عدة رسائل في 128صفحة من القطع الصغير. تم التعرض في هذه الرسالة إلى الناسخ والمنسوخ، المحكم والمتشابه، العام الذي أريد منه الخاص، التحريف في القراءة، الفرق بين الرخصة والعزيمة وأمور أخرى. لقد نسب أصحاب الفهارس هذه الرسالة إلى السيد المرتضى ولكن في الصفحة الاولى من الرسالة هناك عبارة صريحة تدل على أنّها بأكملها مستلة من تفسير محمد بن ابراهيم بن حفص النعماني - والذي كان يعيش قبل عصر المرتضى - ،ومن هنا فلا وجه لنسبتها إلى السيد سوى أنّه ناسخها.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص162</ref>
| |
| | |
| | |
| 6. [[تنزيه الانبياء]]: يقع هذا الكتاب في 189صفحة وقد طبع في إيران بالطبعة الحجرية وتدور مسائل الكتاب المختلفة حول النقطة المحورية وهي الخلاف بين الإمامية والمعتزلة في مسألة عصمة الأنبياء يقول الإمامية: أنّ الأنبياء لا يرتكبون الذنب أبدا كبيرا كان أم صغيرا قبل النبوّة وبعدها بينما يعتقد المعتزلة باستحالة الذنوب الكبيرة والصغيرة إذا أدت إلى الاستخفاف. وقد طبع هذاالكتاب في النجف سنة 1352هـ.
| |
| | |
| | |
| لقد بذل المرتضى جهوده لصرف ظواهر الآيات والأحاديث النبوية التي يستفاد منها نسبة الأخطاء والذنوب الصغيرة للأنبياء. واعتبر أئمة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{ع}} – وكما يقتضي مذهبه – كالأنبياء من حيث العصمة وحكم بحسن سيرتهم جميعا. وقد أرجع بعض المسائل في هذا الكتاب إلى كتابه الشافي ورسالته المقنع في الغيبة. وقد كتب له عبدالوهاب الحسيني – من أفاضل القرن التاسع وأوائل القرن العاشر- تتمة.<ref>كرجي، ابوالقاسم، تاريخ فقه وفقها، ص 162-163.</ref>
| |
|
| |
|
|
| |
|