انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المقتل»

أُضيف ٢٦ بايت ،  ٩ ديسمبر ٢٠٢٠
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
حسب رأي المشهور فإن مقتل [[الإمام الحسين (ع)]]، من كتابة [[الأصبغ بن نباتة|الأصبغ بن نباتة المجاشعي]] من أقدم المقاتل حول حادثة استشهاد [[الإمام الحسين (ع)]].<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 23 ــ 24.</ref> بناء على [[رواية]] وردت في كتاب [[ثواب الأعمال]] [[الشيخ الصدوق|للشيخ الصدوق]]، أنَّ الأصبغ بن نباتة أدرك شهادة الإمام الحسين (ع)،<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 260.</ref> ولكن لم ترد عنه تفاصيل حول [[واقعة عاشوراء]]، ومع ذلك، يعتقد بعض المحققين أنَّ أبنه القاسم هو الذي كتب مقتل حول واقعة عاشوراء.<ref>گروهی از تاریخ ‌پژوهان، مقتل جامع سیدالشهدا(ع)، ج 1، ص 46.</ref>
حسب رأي المشهور فإن مقتل [[الإمام الحسين (ع)]]، من كتابة [[الأصبغ بن نباتة|الأصبغ بن نباتة المجاشعي]] من أقدم المقاتل حول حادثة استشهاد [[الإمام الحسين (ع)]].<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 23 ــ 24.</ref> بناء على [[رواية]] وردت في كتاب [[ثواب الأعمال]] [[الشيخ الصدوق|للشيخ الصدوق]]، أنَّ الأصبغ بن نباتة أدرك شهادة الإمام الحسين (ع)،<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 260.</ref> ولكن لم ترد عنه تفاصيل حول [[واقعة عاشوراء]]، ومع ذلك، يعتقد بعض المحققين أنَّ أبنه القاسم هو الذي كتب مقتل حول واقعة عاشوراء.<ref>گروهی از تاریخ ‌پژوهان، مقتل جامع سیدالشهدا(ع)، ج 1، ص 46.</ref>


يُعتبر القرن الثالث والرابع الهجري المرحلة الأقوى في كتابة المقاتل، وأنها تراجعت بعد القرن الرابع الهجري.<ref>گروهی از تاریخ‌پژوهان، مقتل جامع سیدالشهدا(ع)، ج 1، ص44 ــ 45؛ معهد سيد الشهداء، القسم 2، ص ص 16.</ref> بعض هذه المقاتل قد تم طباعتها، والبعض منها متاح في عدد من مكتبات العالم، والبعض الآخر قد ضاعت.<ref>گروهی از تاریخ‌پژوهان، مقتل جامع سیدالشهدا(ع)، ج 1، ص 44 ــ 45.</ref>
يُعتبر القرن الثالث والرابع الهجري المرحلة الأقوى في كتابة المقاتل، وأنها تراجعت بعد القرن الرابع الهجري.<ref>گروهی از تاریخ‌پژوهان، مقتل جامع سیدالشهدا(ع)، ج 1، ص44 ــ 45؛ معهد سيد الشهداء، نهضة عاشوراء، القسم 2، ص ص 16.</ref> بعض هذه المقاتل قد تم طباعتها، والبعض منها متاح في عدد من مكتبات العالم، والبعض الآخر قد ضاعت.<ref>گروهی از تاریخ‌پژوهان، مقتل جامع سیدالشهدا(ع)، ج 1، ص 44 ــ 45.</ref>


تعتبر الفترة الممتدة من القرن الثامن والتاسع والعاشر الهجري مرحلة أفول وانحسار تصنيف المقاتل.<ref>معهد سيد الشهداء، نهضة عاشوراء، القسم 2، ص 73.</ref> الآثار المكتوبة في هذه الفترة قد أخذت من الأخبار و[[الروايات]] الموجودة في المصادر القديمة ل[[واقعة كربلاء]]، وهناك قسم آخر منها قد اعتمد في نقل الأحاديث على مصادر ضعيفة الاعتبار.<ref>معهد سيد الشهداء، نهضة عاشوراء، القسم 2، ص 73.</ref> بعض هذه المصنفات كان لها الدور الأكبر في تحريف واقعة عاشوراء،<ref>معهد سيد الشهداء، نهضة عاشوراء، القسم 2، ص 74.</ref> منها على سبيل المثال: كتاب [[روضة الشهداء]] من تأليف [[حسين بن علي الواعظ الكاشفي]] (ت [[سنة 910 هـ|910 هـ]]) كتبه في أوائل القرن العاشر الهجري.<ref>النوري، لؤلؤ ومرجان، ص 252؛ معهد سيد الشهداء، نهضة عاشوراء، القسم 2، ص 84.</ref>
تعتبر الفترة الممتدة من القرن الثامن والتاسع والعاشر الهجري مرحلة أفول وانحسار تصنيف المقاتل.<ref>معهد سيد الشهداء، نهضة عاشوراء، القسم 2، ص 73.</ref> الآثار المكتوبة في هذه الفترة قد أخذت من الأخبار و[[الروايات]] الموجودة في المصادر القديمة ل[[واقعة كربلاء]]، وهناك قسم آخر منها قد اعتمد في نقل الأحاديث على مصادر ضعيفة الاعتبار.<ref>معهد سيد الشهداء، نهضة عاشوراء، القسم 2، ص 73.</ref> بعض هذه المصنفات كان لها الدور الأكبر في تحريف واقعة عاشوراء،<ref>معهد سيد الشهداء، نهضة عاشوراء، القسم 2، ص 74.</ref> منها على سبيل المثال: كتاب [[روضة الشهداء]] من تأليف [[حسين بن علي الواعظ الكاشفي]] (ت [[سنة 910 هـ|910 هـ]]) كتبه في أوائل القرن العاشر الهجري.<ref>النوري، لؤلؤ ومرجان، ص 252؛ معهد سيد الشهداء، نهضة عاشوراء، القسم 2، ص 84.</ref>
مستخدم مجهول