انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام علي الرضا عليه السلام»

imported>Odai78
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٠١: سطر ٢٠١:
*وممّا قاله عن الغلاة: عن [[أبو هاشم الجعفري|أبي هاشم الجعفري]]، قال: سألت أبا الحسن الرضا عن الغلاة و[[التفويض|المفوضة]]، فقال: الغلاة [[الكفر|كفار]]، والمفوضة [[مشركون]]، من جالسهم، أو خالطهم، أو آكلهم، أو شاربهم، أو واصلهم، أو زوّجهم، أو تزوج منهم، أو آمنهم، أو ائتمنهم على أمانة، أو صدَّق حديثهم، أو أعانهم بشطر كلمة، خرج من ولاية اللّه {{عز وجل}} وولاية [[رسول اللّه (ص)]] وولايتنا [[أهل البيت]].<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 219.</ref>
*وممّا قاله عن الغلاة: عن [[أبو هاشم الجعفري|أبي هاشم الجعفري]]، قال: سألت أبا الحسن الرضا عن الغلاة و[[التفويض|المفوضة]]، فقال: الغلاة [[الكفر|كفار]]، والمفوضة [[مشركون]]، من جالسهم، أو خالطهم، أو آكلهم، أو شاربهم، أو واصلهم، أو زوّجهم، أو تزوج منهم، أو آمنهم، أو ائتمنهم على أمانة، أو صدَّق حديثهم، أو أعانهم بشطر كلمة، خرج من ولاية اللّه {{عز وجل}} وولاية [[رسول اللّه (ص)]] وولايتنا [[أهل البيت]].<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 219.</ref>


==مكانته في المدينة==
كان الإمام الرضا (ع) يعيش في المدينة وكان يتمتع بمكانة مرموقة بين الناس، فورد في رواية أن الإمام (ع) يصف موقعه بالمدينة للمأمون العباسي قائلا:
:ولقد كنت بالمدينة وكتابي ينفذ في المشرق والمغرب، ولقد كنت أركب حماري، وأمرّ في سكك المدينة وما بها أعزّ مني، وما كان بها أحد منهم يسألني حاجة يمكنني قضاؤها له إلا قضيتها له.<ref>الكليني، الكافي، ج 8، ص 151.</ref>
كما روي عنه (ع) في وصف مكانته العلمية في المدينة
:كنت أجلس في الروضة و العلماء بالمدينة متوافرون، فإذا أعيَى الواحد منهم عن مسألة أشاروا إليّ بأجمعهم و بعثوا إليّ بالمسائل فأجيب عنها.<ref>الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، ج 2، ص 64.</ref>
== رحلته إلى خراسان ==
== رحلته إلى خراسان ==


مستخدم مجهول