مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كربلاء»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٧٣: | سطر ٧٣: | ||
وكانت تضم قرى عديدة تقع بين بادية [[الفرات]] وشاطئ الفرات، وازدهرت في العهد الكلداني، وسكنها قوم من [[المسيحيين|النصارى]] والدهاقين، وسميت بـ (كور بابل) ومعناه (معبد الإله)، وعلى أرضها أقيم معبد تقام فيه [[الصلاة]]، ومن حولها معابد أخرى، وقد عثر في القرى المجاورة لها على جثث للموتى داخل أوان خزفية يعود تاريخها إلى ما قبل عهد السيد [[المسيح]] {{ع}}.<ref> سلمان آل طعمة، تراث كربلاء: ص24.</ref> | وكانت تضم قرى عديدة تقع بين بادية [[الفرات]] وشاطئ الفرات، وازدهرت في العهد الكلداني، وسكنها قوم من [[المسيحيين|النصارى]] والدهاقين، وسميت بـ (كور بابل) ومعناه (معبد الإله)، وعلى أرضها أقيم معبد تقام فيه [[الصلاة]]، ومن حولها معابد أخرى، وقد عثر في القرى المجاورة لها على جثث للموتى داخل أوان خزفية يعود تاريخها إلى ما قبل عهد السيد [[المسيح]] {{ع}}.<ref> سلمان آل طعمة، تراث كربلاء: ص24.</ref> | ||
وازدهرت كربلاء في عهد المناذرة يوم كانت الحيرة عاصمتهم، وإن بلدة [[عين التمر]] يجلب منها أنواع التمور، وهي محط رحال القوافل والمسافرين، واكتسبت أهمية في التجارة لموقعها المشرف على تلك الطرق المؤدية إلى الحيرة والأنبار وإلى [[الشام]] و[[الحجاز]]، | وازدهرت كربلاء في عهد المناذرة يوم كانت الحيرة عاصمتهم، وإن بلدة [[عين التمر]] يجلب منها أنواع التمور، وهي محط رحال القوافل والمسافرين، واكتسبت أهمية في التجارة لموقعها المشرف على تلك الطرق المؤدية إلى الحيرة والأنبار وإلى [[الشام]] و[[الحجاز]]، وكان ذلك قبل [[الإسلام]]. | ||
وفي عهد [[الفتح الإسلامي]] [[العراق|للعراق]] توجه خالد بن عرفطة بأمر من القائد العام [[سعد بن أبي وقاص]] إلى فتح كربلاء، بعد أن فتحوا مدينة [[المدائن]]، وبعد فتح كربلاء توجه خالد إلى فتح الحيرة، وبعد فتحها عام 14 هـ عاد إلى كربلاء واتخذها مقرا لجندها ومعسكراً لجيشه فترة من الزمن، ثم انتقل إلى [[الكوفة]] بعد بنائها وتمصيرها بسبب وخامة المناخ والرطوبة في كربلاء.<ref>سلمان آل طعمة، تاريخ مرقد الحسين والعباس {{ع}}: ص19و20.</ref> | وفي عهد [[الفتح الإسلامي]] [[العراق|للعراق]] توجه خالد بن عرفطة بأمر من القائد العام [[سعد بن أبي وقاص]] إلى فتح كربلاء، بعد أن فتحوا مدينة [[المدائن]]، وبعد فتح كربلاء توجه خالد إلى فتح الحيرة، وبعد فتحها عام 14 هـ عاد إلى كربلاء واتخذها مقرا لجندها ومعسكراً لجيشه فترة من الزمن، ثم انتقل إلى [[الكوفة]] بعد بنائها وتمصيرها بسبب وخامة المناخ والرطوبة في كربلاء.<ref>سلمان آل طعمة، تاريخ مرقد الحسين والعباس {{ع}}: ص19و20.</ref> | ||
سطر ٣٩٩: | سطر ٣٩٩: | ||
| توضیحات = | | توضیحات = | ||
}}</onlyinclude> | }}</onlyinclude> | ||
[[تصنيف:كربلاء]] | [[تصنيف:كربلاء]] |