مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
حظي العباس - من بين أبناء [[أئمة أهل البيت]] {{هم}} - بمنزلة كبيرة في الوسط [[الشيعة|الشيعي]]، وأوردت مصادرهم الكثير من فضائله ومكرماته على لسان أئمة [[أهل البيت|أهل البيت]] {{هم}}، فكان هو في تعبيرهم نعم الأخ المواسي للحسين، صاحب المنزلة التي يغبطه عليها جميع [[الشهيد|الشهداء]] [[يوم القيامة]]، نافذ البصيرة، صُلب [[الإيمان]]، العبد الصالح المطيع [[الله|لله]] و[[رسول الله(ص)|لرسوله]] و[[أمير المؤمنين (ع)|لأمير المؤمنين]] و[[الحسن]] و[[الحسين]] {{هم}}. | حظي العباس - من بين أبناء [[أئمة أهل البيت]] {{هم}} - بمنزلة كبيرة في الوسط [[الشيعة|الشيعي]]، وأوردت مصادرهم الكثير من فضائله ومكرماته على لسان أئمة [[أهل البيت|أهل البيت]] {{هم}}، فكان هو في تعبيرهم نعم الأخ المواسي للحسين، صاحب المنزلة التي يغبطه عليها جميع [[الشهيد|الشهداء]] [[يوم القيامة]]، نافذ البصيرة، صُلب [[الإيمان]]، العبد الصالح المطيع [[الله|لله]] و[[رسول الله(ص)|لرسوله]] و[[أمير المؤمنين (ع)|لأمير المؤمنين]] و[[الحسن]] و[[الحسين]] {{هم}}. | ||
كان العباس {{ع}} في [[واقعة كربلاء]] صاحب لواء أخيه الحسين {{ع}}، وقد كسر الحصار يومي السابع | كان العباس {{ع}} في [[واقعة كربلاء]] صاحب لواء أخيه الحسين {{ع}}، وقد كسر الحصار يومي [[7 محرم|السابع]] و<nowiki/>[[العاشر من محرم|العاشر]] من [[محرم]] بعد أن حُرِم المخيّم من شرب [[نهر الفرات]]، فتمكّن من جلب الماء لمعسكر الحسين في المحاولة الأولى فلقّب بالسقّاء، واستشهد في طريق عودته من المحاولة الثانية وهو يأبى أن يشرب دون الحسين ومخيّمه، فقطعت يداه. ولمنزلته الرفيعة ومقامه السامي خصصوا يوم السابع من [[محرم|المحرم]] (وفي [[إيران]] يوم [[تاسوعاء|التاسع]]) لإحياء ذكراه وإقامة مراسم [[العزاء]] له. | ||
==النسب== | ==النسب== | ||
سطر ١٣٦: | سطر ١٣٦: | ||
فقال له العبّاس {{ع}}: «تبت يداك ولعن ما جئت به من أمانك يا عدو الله! أتامرنا أن نترك أخانا وسيدنا الحسين بن [[فاطمة]] {{ع}}، وندخل في طاعة اللعناء وأولاد اللعناء؟! أتؤمننا وابن رسول الله {{صل}} لا أمان له؟!».<ref>ابن أعثم، الفتوح، ج5، ص94. الحائري، معالي السبطين، ج1، ص433. أبي مخنف، وقعة الطف، ص 219-220.</ref> | فقال له العبّاس {{ع}}: «تبت يداك ولعن ما جئت به من أمانك يا عدو الله! أتامرنا أن نترك أخانا وسيدنا الحسين بن [[فاطمة]] {{ع}}، وندخل في طاعة اللعناء وأولاد اللعناء؟! أتؤمننا وابن رسول الله {{صل}} لا أمان له؟!».<ref>ابن أعثم، الفتوح، ج5، ص94. الحائري، معالي السبطين، ج1، ص433. أبي مخنف، وقعة الطف، ص 219-220.</ref> | ||
==العباس {{ع}} في | ==العباس {{ع}} في واقعة كربلاء== | ||
===السقاية=== | ===السقاية=== | ||
سطر ١٦٩: | سطر ١٦٩: | ||
===حفر الآبار=== | ===حفر الآبار=== | ||
روی القندوزي لما اشتدّ العطش قال [[الإمام الحسين]] {{ع}} لأخيه العباس {{عليه السلام}}: «اجمع أهل بيتك، واحفروا بئراً» ففعلوا ذلك، فوجدوا فيها صخرة، ثم حفروا أخرى، فوجدوها كذلك، ثم قال له: «امض إلى الفرات، وآتينا الماء»، فقال: «سمعاً وطاعة»، فضّم إليه الرجال، فمنعهم جيش [[عمر بن سعد]]، فحمل عليهم العباس {{ع}}، فقتل رجالاً من الأعداء حتى كشفهم عن المشرعة، ودفعهم عنها.<ref>القندوزي، ينابيع المودة، ج 2، ص 340.</ref> | |||
===تقديم أخوته للقتال=== | ===تقديم أخوته للقتال=== |