انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام»

imported>Ali110110
imported>Foad
سطر ١٩٨: سطر ١٩٨:
[[ملف:مقام كف العباس01.JPG|تصغير|مقام كف العباس عليه السلام في كربلاء]]
[[ملف:مقام كف العباس01.JPG|تصغير|مقام كف العباس عليه السلام في كربلاء]]


اختلفت كلمة الباحثين والمؤرخين في كيفية شهادته {{عليه السلام}}، فذهب الخوارزمي إلى القول: «فبرز العباس إلى الميدان، فحمل على الأعداء مرتجزاً، وبعد أن قتل وأصاب عدداً منهم سقط شهيداً، فجاءه الحسين (ع)، ووقف عليه، وهو يقول: الآن انكسر ظهري، وقلّت حيلتي».<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين(ع)، ج٢، ص٣٤؛ حادثه كربلا در مقتل مقرم، ص٢٦٢.</ref>
اختلفت كلمة الباحثين والمؤرخين في كيفية شهادته {{عليه السلام}}، فذهب الخوارزمي إلى القول: «فبرز العباس إلى الميدان، فحمل على الأعداء مرتجزاً، وبعد أن قتل وأصاب عدداً منهم سقط شهيداً، فجاءه الحسين (ع)، ووقف عليه، وهو يقول: الآن انكسر ظهري، وقلّت حيلتي».<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين(ع)، ج 2، ص 34؛ حادثه كربلا در مقتل مقرم، ص 262.</ref>


فيما قرر كل من ابن نما وابن طاووس شهادته بالصورة التالية: «لما اشتد العطش بالحسين {{عليه السلام}} ركب المسناة يريد الفرات والعباس (ع) أخوه بين يديه فاعترضه خيل ابن سعد... ثم اقتطعوا العباس عنه، وأحاطوا به من كل جانب حتى قتلوه قدس الله روحه، فبكى الحسين (ع) لقتله بكاء شديداً».<ref>السيد بن طاوس، اللهوف، صص١١٧-١١٨؛ الحلي، مثير الأحزان، ص٢٥٧.</ref>
فيما قرر كل من ابن نما وابن طاووس شهادته بالصورة التالية: «لما اشتد العطش بالحسين {{عليه السلام}} ركب المسناة يريد الفرات والعباس (ع) أخوه بين يديه فاعترضه خيل ابن سعد... ثم اقتطعوا العباس عنه، وأحاطوا به من كل جانب حتى قتلوه قدس الله روحه، فبكى الحسين (ع) لقتله بكاء شديداً».<ref>السيد بن طاوس، اللهوف، صص١١٧-١١٨؛ الحلي، مثير الأحزان، ص٢٥٧.</ref>
مستخدم مجهول